-
التقرير الأسبوعي 136 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 136 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي خصصته لتقديم ملخص إحصائي عن حركة الموقع لشهر أغسطس لعام 2024م بمناسبة انتهائه وأعلى 10 مواضيع مشاهدة فيه.
حيث تم نشر (9) مقالات، وبحسب إحصائيات جوجل زار الموقع (7,088) زائر (17.49%) منهم من الولايات المتحدة الأمريكية، (13.52%) المملكة المتحدة، (13.18%) كندا، (12.75%) إيرلندا، (12.74%) نيوزلندا، (12.66%) استراليا، (7.20%) المملكة العربية السعودية، و(10.47%) دول أخرى.
منهم (98.5%) تصفحوا الموقع عبر الجوال، و(1.4%) عبر الحاسب الآلي، و(0.1%) عبر الأجهزة اللوحية (تابلت).
وقد أظهرت النتائج أن مقال «وجبة الراكب الكفيف» في زاوية حكاية صورة قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، وعلق عليه الأخ والصديق كابتن طيار سمير كنو بقوله “مقال جميل اخي وصديق الحارة توفيق، ورغم مصابك في بصرك بعد كل هذه السنين لازلت المناضل رغم كل الصعوبات. ونفتخر بأشخاص أمثالك في بلدنا وتمنياتي لك بالتوفيق”.
كما علق عليه الأخ الأستاذ عبد المنعم فلاته بقوله “كالعادة سرد مشوق للأحداث، بارك الله فيك وفي جهودك. نعم، تكريم جائزة الاميرة صيته خير عوض عن تكريم الخطوط السعودية وأمل العودة إلى العمل بها، والحمد لله فتح الله لك آفاقا بديلة لخدمة الكفيف”.
والشاعرة الأستاذة سميرة الحربي بقولها “بوركت جهودك، أفكار رائعة طرحت في وجبة كفيف تدل على عقلية متميزة ومشاعر راقية أتمنى ان تظل دائمًا زاخرًا بالذكريات السعيدة والانجازات المتميزة”.
واحتل مقال «عن (تعميم!) تعليم الصينية عندنا» للدكتور إبراهيم عباس نــَـتــّو (عميد سابق بجامعة البترول السعودية) المركز الثاني، تلاه مقال «الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:
1- وجبة الراكب الكفيف
عدد المشاهدات: 147 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/yctd2- عن (تعميم!) تعليم الصينية عندنا
عدد المشاهدات: 107 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/w3vh3- الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام
عدد المشاهدات: 89 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v14- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
عدد المشاهدات: 74 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv5- المروتين بين المعلومة المغلوطة والصواب
عدد المشاهدات: 72 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/a5t56- التقرير الأسبوعي 135 لأعلى 10 مشاهدة
عدد المشاهدات: 64 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/j7kl7- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
عدد المشاهدات: 62 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/vz518- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
عدد المشاهدات: 59 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/56le9- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
عدد المشاهدات: 59 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/nr0010- من أنا
عدد المشاهدات: 53 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/aboutmeويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
«علم الإحصاء» مفتاح فهم البيانات واتخاذ القرارات السليمة!
علم الإحصاء هو علم يعتمد على جمع البيانات وتحليلها واستنتاج النتائج منها، وهو من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها في العديد من المجالات مثل الاقتصاد، الطب، البيولوجيا، علم النفس، وغيرها.
وتكمن فائدة علم الإحصاء في القدرة على تحليل البيانات بشكل دقيق واستخلاص المعلومات الهامة منها، وتحويلها إلى معلومات قابلة للتفسير والاستخدام.
ومن خلال استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، يمكن للإحصائيين تحديد العلاقات بين الظواهر المختلفة وتقدير الاحتمالات والتنبؤات المستقبلية.
أساسيات علم الإحصاء:
علم الإحصاء يعتمد على مجموعة من الأساليب والأدوات التي تساعد في تحليل البيانات وفهمها. تتضمن هذه الأساليب تحليل التوزيعات التكرارية، تقدير الوسط الحسابي والانحراف المعياري، واستخدام الاختبارات الإحصائية للتأكد من صحة الفرضيات. كما يُستخدم علم الإحصاء لتحديد العلاقات بين المتغيرات، سواء كانت علاقات سببية أو ارتباطية، مما يساعد في فهم الظواهر بشكل أعمق.
أهمية علم الإحصاء:
مما لا شك فيه إن فوائد علم الإحصاء كثيرة ومتنوعة، يمكن تلخيص أهميتها في النقاط التالية:
1. توضيح الأنماط والاتجاهات: من خلال تحليل البيانات يمكن لعلم الإحصاء اكتشاف الأنماط والاتجاهات التي قد تكون غير مرئية بالعين المجردة، مما يساعد في فهم الظواهر والعمليات بشكل أفضل، في العديد من المجالات على سبيل المثال “التسويق” حيث يمكن تحليل سلوك المستهلكين واكتشاف تفضيلاتهم.
2. دعم صنع القرار: يعد الإحصاء أداة قوية لدعم اتخاذ القرارات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، فمن خلال تحليل البيانات المتاحة، يمكن للإحصائيين تقديم توصيات مبنية على الأدلة تساعد في توجيه القرارات نحو الاتجاه الصحيح في مختلف المجالات.
3. التنبؤ بالمستقبل: من خلال النماذج الإحصائية. يمكن لعلم الإحصاء استخدام البيانات المتاحة لتقدير الاحتمالات والتنبؤ بالأحداث المستقبلية، مما يساعد في التخطيط الاستراتيجي واعداد السيناريوهات.
4. التحقق من الفرضيات: يمكن للإحصاء أن يساعد في التحقق من صحة الفرضيات والفحص الإحصائي للنتائج المتوصل إليها.
5. تحسين الجودة: يمكن لعلم الإحصاء مساعدة الشركات والمؤسسات في تحسين جودة منتجاتها وخدماتها من خلال تحليل البيانات المتاحة وتطبيق التقنيات الإحصائية اللازمة لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين -على سبيل المثال- يمكن استخدام الإحصاءات لتقليل معدلات الخطأ وزيادة الكفاءة.
خلاصة القول؛ بالاعتماد على الأدوات القوية التي يوفرها علم الإحصاء يمكن للأفراد والمؤسسات الاستفادة منه بشكل أفضل في تحليل البيانات واستخلاص النتائج واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على أسس علمية، الأمر الذي يؤكد أهميته في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة في مختلف المجالات.
-
التقرير الأسبوعي 135 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 135 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر أن جديد المقالات في زاوية حكاية صورة «وجبة الراكب الكفيف» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، وعلق عليه الصديق المستشار الإعلامي الأستاذ ماجد وهبي بقوله “أفتخر بك منذ عرفتك منذ سنوات طويلة، طاقة عطاء إيجابية، وعندما أسمعك أو أراك لا أفكر بأن هذا صديقي ذو النظارات، ولكنه صديقي الذي يمنحني الشعور الإيجابي بقوة الفكر والعطاء اللامحدود لكل عمل بناء، وأسعد بما قدمته وما زلت تقدمه من أعمال ذاخرة يفخر بها من يحبونك ويرفع لها الجميع قبعات المحبة والاعجاب ممزوجة بالسرور، وفقك الله تعالى دوما للإبداع وللعطاء، لتظل لنا حبيبا ومعلما وملهما”.
كما علقت عليه د. أروى علي أخضر (مشرفة عموم/الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التعليم) عبر حسابها على منصة X بقولها “قصة جميلة ومعبرة أستاذ محمد سعيدة جدا بنشرها تميزكم وعطاءكم جعلكم تحصدون الجوائز التي تستحقونها وكلي أمل وثقة بعطاءاتكم المستمرة في مختلف الميادين”.
واحتل مقال «أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا» المركز الثاني تلاه مقال «الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:
عدد المشاهدات: 121 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/yctd
2- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
عدد المشاهدات: 22 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv
3- الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام
عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v1
4- الاستثناء الحقيقي
عدد المشاهدات: 16 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/v5nm
5- المروتين بين المعلومة المغلوطة والصواب
عدد المشاهدات: 15 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/a5t5
6- إضاءات على مناقب وحياة العلامة المحدث عمر حسن فلاتة
عدد المشاهدات: 14 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/dlvh
7- اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية
عدد المشاهدات: 13 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/heua
8- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية
عدد المشاهدات: 11 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/xd3f
9- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
عدد المشاهدات: 11 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/56le
10- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
عدد المشاهدات: 11 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/nr00
ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
عن (تعميم!) تعليم الصينية عندنا
إشارة إلى الرغبة في (تعميم) تعلّم اللغة الصينية، عندنا، فهل لي أن أقول بأن -من حيث المبدأ: تعلم اللغات عمل نبيل، بل وضروري!.
ولكن.. يحسن أن يكون ذلك (بعد) تحقق جودة تعلم لغة الأم، وبدون (رفع المنصوب بالكسرة في العربية عندنا)، وهو ما نلاحظه (نسمعه ونقرأه ونراه) على مدى الأيام!.
فالذي أراه هو ألاّ نسارع بتعميم اللغة الصينية أو غيرها (فيما عدا الإنگليزية.. التي كنا قد دأبنا عليها منذ قرابة قرن..)
والذي أراه.. هو أن نتحاشى ‘تعميم’ اللغة الصينية (أو مثلها أو غيرها)، اللهم إلاً في نطاق مجالات تنموية معينة، وذلك بإقامة معاهد مقتدرة لتعليم اللغات (ألألسُن)..
وذلك لتخدم:-
- الغُرف التجارية والصناعية، مثلاّ؛ وبما يحقق التواصل الفعّال في التعاملات التجارية والاستثمارات المتبادلة وفي الشركات التعددية.. مع الصين وتايوان وسِنگاپورا، مثلاً؛
- وكذلك بما يخدم المهام الدبلوماسية لقنصلياتنا وسفاراتنا هناك؛
- ولخدمة ودعم بعثاتنا الدراسية الجامعية وغيرها؛ ومشاريع البحوث المشتركة التضافرية مع الصين ومن هم في فلكها؛
- أو لأخذ دروس، او ‘كورسات’، أو دبلومات في اللغة؛ لمهام محددة رياضية، أو ترفيهية أو شبابية أو تطوعية..
ومن تجربتنا مع اللغات، فلعلنا توفقنا بالإنگليزية (ولو بمستويات متفاوتة!)؛
ولعل في هذا ما يكفي ويوفي، خاصة إن نحن أحسَنّا تعليم وتعلِّم كل من العربية والإنگليزية.. وإذا بلغنا مستوى الجودة اللائقة في كليهما.
وكذلك كنا قد ولجنا تجربةً (حول بداية ستينات القرن الماضي، العشرين) -حينما في حالة تلك التجربة، وفي تلك الفترة- تقرر إدخال الفرنسية؛ وكنتُ ممن مَرّوا بتلك التجربة، وكان ذلك في عهد المرحوم الملك سعود، حين درَسناها في الصف الحادي عشر والثاني عشر من المرحلة الثانوية من مرحلة التعليم العام.
وكان منا من استفاد من ذلك (إلى حد ما)، ربما خلال بعض السفر إلى جهة أو جهتين في أوربا؛ وربما واصل (بعضنا) تعاطي تلك اللغة بين الحين والآخر.. بشكل أو آخر “محدود!”؛ لكن تلك التجربة ذهبت أدراج الماضي والنسيان في منظومتنا التعليمية، وصارت ضمن مجرد الذكرى عند غالبيتنا.
بالنسبة لي، صار عندي، إلى الآن، ما مجموعه 5 لغات. فلقد كنت قد بدأت، مثل غيري من التلاميذ في بلدنا هنا، تعلم اللغات الاجنبية بعد ست سنوات دراسية من تعلم واستعمال اللغة الأم/العربية؛ ومع حلول السنة الأولى المتوسطة/الإعدادية (الصف الدراسي السابع في مرحلة التعليم العام) بدأنا تعلم اللغة الإنگليزية.. بدءاً بألفبائها.
وبعد المضي بالعربية، تمت إضافة الإنگليزية؛ ثم حصل أن تقرر في أواخر الخمسينات الميلادية، إدخال اللغة الفرنسية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر الثانويين، ولكن فقط في ‘القسم الادبي’ منهما؛
ثم، حدث لي، قبل 60 عاماً، وبعد بدء بعثتي الدراسية الجامعية الى أمريكا، حيث الدراسة بالطبع كلها باللغة الإنگليزية، فأخذتُ مادة إضافية في الادب الفرنسي؛
وبعدها في النصف الثاني من مرحلة البكالوريوس في الستينات من نفس القرن الماضي، حدث أن أخذت أربع مواد في العبرية وأتممتها بامتياز. وفوجئت.. على العموم.. بقربها وتشابهها بالعربية من ناحيتي التصريف السباعي للأفعال؛ وفي تراكيب قواعدها بعامة.
وقبل 31 عاماً، سنحَ لي، وأنا أستاذ زائر بجامعة البحرين، أن آخذَ دروساً في اللغة اليابانية حين كان -من حسن الطالع- أن عرضت شركة «نومورا Nomura» المالية اليابانية هناك تقديم مادة اللغة اليابانية للراغبين من منسوبي تلك الجامعة؛ ثم واصلت اهتمامي بهذه اللغة من وقت لآخر.
ولكني فوجئت منذ البداية بأن حروف الهجاء فيها تصل إلى 49 “شكلاً”؛ وفي طقمين، أحدهما للكلمات المحلية، والآخر للكلمات الأجنبية؛ ثم علمتُ أنّ طلابهم بحلول المرحلة الثانوية في اليابان يلزمهم إضافة إتقان كتابة ونطق وسماع وقراءة 2000 شكلاً من حوالي 50000 شكلاً أصله في الطريقة الصينية!
(وذلك مقارنة بـ 28 حرفنا عندنا في العربية؛ و26 حرفاً في الإنگليزية؛ و22 حرفاً في العبرية)
*أما في الصين ذاتها، فهناك أعداد تكاد تكون لا محدودة من الأشكال/الحروف؛
إضافة إلى ما هو أدهي، وهو إخراج نغمات (ونبرات) نطق المفردات، كمفردة (ما/Ma). على سبيل المثال، حيث يمكن بالتأكيد أن تعني عدة معانٍ قد تصل إلى اربعة، ثم قد تصل إلى ثمانية معانٍ وتختلف وتبعد الواحدة منها عن الأخرى بُعدَ المشرقين أو المغربين، وذلك بناءٌ على اختلاف درجة النغمة أو النبرة!
فمنها، مثلاً: ما/Ma: بمعنى: (ماما)؛ وما/Ma: بمعنى (حصان)..
وهَلمّوا مَعي جَرا!
فهل لي أن أختم هنا بالقول بأنه يحسن أن نعطى الأولوية في توجيه الطاقات والموارد إلى إتقان لغتنا المحلية، والأخذ بناصية جودة اللغة العربية، فنضمن، بخاصة: إتقان صياغة الفعل والفاعل والمفعول؛ وسرد (اسم كانَ وخبرها)؛ (ومعها (اسم إنّ وخبرها.. ومروراً بالمبتدأ والخبر!)
حيث يُلاحظُ -بمزيدٍ من الأسى و الحسرة- ضعف العربية عند طلابنا -بل وعند جُلِّ راشدينا- بما يقارب رفع المنصوب بالكسرة!
-
التقرير الأسبوعي 133-134 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 133-134 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر أن مقال «الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، تلاه مقال «المروتين بين المعلومة المغلوطة والصواب» في المركز الثاني، ومقال «المهرجانات المدرسية في اليوم الوطني منهاج للتربية الوطنية» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:
1- الشيخ العلامة عبد الرحمن الإفريقي
عدد المشاهدات: 42 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v1
2- المروتين بين المعلومة المغلوطة والصواب
عدد المشاهدات: 42 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/a5t5
3- المهرجانات المدرسية في اليوم الوطني منهاج للتربية الوطنية
عدد المشاهدات: 38 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/exkw
4- سير وأعلام.. العميد عبد الرحمن برناوي «زمزمي»
عدد المشاهدات: 38 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qkyt
5- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
عدد المشاهدات: 36 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/56le
6- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
عدد المشاهدات: 36 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/nr00
7- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
عدد المشاهدات: 35 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv
8- من أنا
عدد المشاهدات: 30 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/aboutme
9- اليوم الدولي للمسنين ومقترحات لتحسين ظروف حياتهم
عدد المشاهدات: 26 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/a7hm
10- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
عدد المشاهدات: 25 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/vz51
ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
(1): وجبة الراكب الكفيف
أرسل إلى الصديق كابتن طيار متقاعد سعود السعيد عبر الواتساب هذه الصورة الممهورة بـ «الخطوط السعودية في الماضي». قائلًا لي إن أحد زملائه في الخدمة الجوية نشرها مؤخرًا (أغسطس 2024) في إحدى مجموعات الخطوط السعودية فقام بنسخها وإرسالها إليَّ.
فوجدتها فرصة مناسبة أن أطلق بها هذه السلسلة الجديدة بعنوان «حكاية صورة» وأن تكون باكورتها الحديث عن حكاية تلك الصورة التي التقطت قبل نحو 32 عامًا وسميت بـ «وجبة الراكب الكفيف» وقد لا يعرف الكثير قصتها وما دار في كواليسها، حيث إنها حققت للخطوط السعودية فوزا عالميُا في حينها، وأبرزت جانبا مهمًا من تطور الخدمة على رحلاتها.
التقطت هذه الصورة من قبل السيد ديفيد هيدسون – David Hudgson (إختصاصي وسائل إعلام الخدمة الجوية – IFS Media Specialist) في محاكي (Mockup) مقصورة الدرجة الأولى لطائرة بوينج (B747-168) بمركز تدريب الخدمة الجوية بالخطوط السعودية بحي الكندرة بجدة، بحضور ممثلين عن إدارة (أنظمة وإجراءات الخدمة الجوية، وتدريب الخدمة الجوية، وجهاز الطعام، وتموين السعودية) في أواخر العام 1992م، استعدادًا للمشاركة بها في معرض مؤتمر رابطة خدمات الرحلات الجوية الدولية (International Flight Services Association – IFSA) بالولايات المتحدة الأمريكية للعام 1993م حيث تعرض شركات الطيران أحدث خدماتها على الرحلات، كذلك المشاركة في مسابقة مجلة (On-board services) لأفضل صورة عرض خدمة على الطائرات.
وذلك في أعقاب إعلان فوز الخطوط السعودية بجائزة (ميركوري 1992م) الممنوحة من قبل الرابطة الدولية لتموين السفر (International Travel Catering Association – ITCA) (IFCA سابقًا) عن فكرة «وجبة الراكب الكفيف».
وتعود خلفية الصورة إلى أن رئيس طهاة وعضو لجنة تطوير فكرة وجبة الراكب الكفيف زكريا النخلي -رحمه الله– قد اتصل بي ودعاني بأن أحضر للمشاركة في تصوير «وجبة الراكب الكفيف» بصفتي مقدم الفكرة ومشارك في تنفيذها حيث إنها ستعرض في المؤتمر المذكور.
رحبت بذلك واستبشرت خيرًا حيث إنني كُنت أسعى جاهدًا للعودة إلى العمل بعد إحالتي الإجبارية للتقاعد المبكر بموجب قرار الهيئة الطبية العامة (أكتوبر 1992م) لإصابتي بضعف بصر شديد ناجم عن التهاب الشبكية الصباغي.
و-بالفعل- حضرت في اليوم التالي مرتديًا نظارتي الطبية السوداء التي استخدمها للوقاية من أشعة الشمس تفاديًا لتفاقم تسارع حالتي البصرية. وكان شعوري مختلطًا ما بين التحمس للتصوير والحزن على أني محروم من المشاركة في تلك الفعاليات بحكم إحالتي إلى التقاعد المبكر.
هيئ مكان التصوير في المحاكي (Mockup) وأخذت مكاني والتُقطت لي مجموعة من الصور الاحترافية وأنا مرتدٍ لنظارتي كراكب كفيف في الدرجة الأولى وبيدي لائحة الطعام بطريقة برايل وأمامي صينية الوجبة ومضيفة تباشرني.
انتهى التصوير وغادرت المكان وأنا أحمل أمل عودتي إلى العمل. مرت أسابيع دون أن أسمع أو اعلم أي شيء عما آلت إليه تلك الصور. حتى بشرني في أحد الأيام الصديق د. منصور الحسيني (مدير إدارة جهاز الطعام بالإنابة آنذاك) والمنفذ الرئيسي للفكرة، بأن خدمة وجبة الراكب الكفيف قد فازت أيضًا بجائزة رابطة خدمات الرحلات الجوية الدولية (International Flight Services Association – IFSA) للعام 1993م كأفضل خدمة على الرحلات عن العام 1992م، وحققت صورتها جائزة مجلة (On-board services) كأفضل صورة عرض خدمة على الرحلات لعام 1993م.
وعقب ذلك نُشرت الصورة في عدد من المجلات العالمية والمحلية المتخصصة في مجال السفر والسياحة، من بينهم مجلة On-board services، وغلاف مجلة السياحة والمعارض (العدد: 4 ذي القعدة 1413هـ – مايو 1993م).
وبرغم أن فوز تلك الصورة وانتشارها آنذاك أثبت قدرتي على الاستمرارية في العمل والإنجاز بطرق مختلفة إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى إعادتي إلى العمل والاستمرارية في العطاء. وكنت قد أشرت في كتابي «حصاد الظلام» إلى إمكانية عمل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في كافة المجالات المختلفة في الطيران والتي منها -على الأقل- مجال الدعاية والإعلان، وإن فوز تلك الصورة وتقديمي لفكرة «وجبة الراكب الكفيف» وما حققته من نتائج لخير دليل على قدرتي على العمل والابتكار…
والآن بعد مرور 32 عامًا على تلك الفكرة وصورتها، لا زلت أحتفظ بذكرى المشاعر السعيدة على فوزها والأسف على عدم تمكيني من الاستمرارية على تطويرها آنذاك، حيث إنها لم تكن مجرد فكرة وجبة للأكل فقط، بل كانت خدمة متكاملة للمسافرين المكفوفين قامت على أساس تدريب العاملين على مهارة التعامل معهم، وترميز أمتعتهم وحقائبهم لإيجادها بسهولة في محطة الوصول، واختيار مقاعدهم في الطائرة في أماكن سهلة الوصول إلى أبواب الطوارئ ودورات المياهوبعيدًا عن ضوضاء المحركات مراعاة لحاسة السمع التي يعتمدون عليها. وتوفير بطاقة إرشادات السلامة لهم على الطائرة ومجلة بطريقة برايل، ولائحة طعام مكتوبة بطريقة برايل توضح أسماء ومواقع محتويات الصينية حسب عقارب الساعة، وتحضير وجبات اللحوم والأسماك كقطع صغيرة خالية من العظم أو الشوك، والسلطات والحلويات خالية من السوائل وسهلة التناول باليد أو بالشوكة دون الحاجة إلى استخدام السكين. مع توفير منديل قماشي مع الصينية لاستخدامه عند الحاجة للوقاية من تساقط الأطعمة على الثياب.
وتخصيص رمز خاص للخدمة في نظم الحجز الآلي بالخطوط السعودية ليتمكن الكفيف من طلبها، وأشعرت بها الرابطة الأمريكية للتموين والرابطة الدولية لتموين السفر التي كافأت الخطوط السعودية على الفكرة وأقرت ابتكارها الإبداعي وجهودها المتميزة من حيث درجة الإبداع والابتكار والإضافة ومستوى الجودة وفاعلية التطبيق التي أدت إلى تحسين وترقية مستوى الخدمة وتحقيق أثر إيجابي في اقتصادياتها وتعزيز المستوى الصحي ورضا العميل.
ولكن الله أبدلني عن ذلك بفوزي بجائزة الأميرة صيته بنت عبد العزيز للتميز في مجال العمل الاجتماعي 2015م بالرياض نظير إسهاماتي في تطوير خدمات الإعاقة البصرية بتقديم فكرة وجبة الراكب الكفيف وجمعية إبصار الخيرية، وتكريمي من قبل معالي وزير التجارة الأسبق الدكتور توفيق الربيعة في فعاليات ملتقى رواد شباب الأعمال الثامن «أبريل 2016م»، ثم جائزة «أوسكار الإبداع العربي 2019» من الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة – القاهرة، فضلًا عن تمكيني من الإبداع في الكتابة والتأليف بتأسيس دار نشر وتأليفي 8 مؤلفات حتى تاريخ هذا المقال.
ما يجعلني اختم حكايتي هذه برسالة إلى كل كفيف «استمر ولا تقف.. فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس».
استلام جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز من معالي د. ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية آنذاك وزير التجارة حاليًا استلام السجل التجاري لشركة سطور للنشر من معالي د. توفيق الربيعة وزير-التجارة الأسبق – ملتقى رواد شباب الأعمال الثامن «أبريل 2016م» استلام جائزة أوسكار الإبداع العربي 2019 من اللواء د. سامح لطفي رئيس الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة -
يوم العصا البيضاء اجعلوه للإرادة
يوم العصاء البيضاء أقره الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في 15 أكتوبر 1964م للاحتفاء بإنجازات ذوي الإعاقة البصرية واعتبار العصا البيضاء رمزاً لاستقلاليتهم في المجتمع، بناء على قرار الكونجرس الأمريكي في 6 أكتوبر 1964م تلبية لنداء الاتحاد الوطني الأمريكي للمكفوفين في مؤتمره المنعقد في 06 يوليو عام 1963، بجعل يوم 15 أكتوبر من كل عام يوم لسلامة العصا البيضاء في عموم الولايات الأمريكية، وبمرور السنين تبنته عديد من الدول للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة البصرية في كافة مناحي الحياة «التعليم، الصحة، التنقل، التعاملات المالية، الحياة الاجتماعية». وفي الدول النامية كان حاسماً لقلة الوعي والمعرفة العامة فيها بأهمية العصا البيضاء لذوي الإعاقة البصرية، وفي العام 2008م بادرت جمعية إبصار بدمج فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبصر ويوم العصا البيضاء في فعالية واحدة بهدف تطبيق نموذج عملي لتظافر وتوحيد الجهود الطبية والانسانية والاجتماعية في محفل واحد.
وعلى النطاق الشخصي مثل لي يوم العصا البيضاء 15 أكتوبر ذكرى خاصة إذ تصادف مع تاريخ طي قيد خدماتي بالخطوط السعودية في العام 1992م، بناء على قرار الهيئة الطبية العامة الذي نص على “إن المذكور يعاني من تلوين صبغي في الشبكية ولا يتوقع أن تتحسن حالته، ويعتبر عاجز عن العمل قطعياً ونهائياً ويعامل حسب النظام”، فأحلت إلى التقاعد المبكر بـ 33% من راتبي الأساسي لقصر مدة خدمتي (13 عام) مع فقدان مزايا البدلات، العلاج، والتذاكر المجانية، وأغلق أمامي باب العودة للعمل بعد أن بائت كافة محاولاتي لاستئناف القرار بالفشل.
وفي ذروة يأسي وإحباطي أعلن عن فوز الخطوط السعودية بأرقى جوائز عالمية في مجال الخدمة الجوية عن فكرة وجبة الراكب الكفيف التي قدمتها في أخر أيام عملي، وكان ذلك بمثابة لفت انتباهي لباب بديل فتح لي في مجال خدمات ذوي الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل فانطبق عليَّ قول معجزة الإنسانية الكفيفة الصماء «هيلين كيلر» “عندما يغلق باب للسعادة، يفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا الى الباب المغلق الى الدرجة التي لا نرى فيها الباب الذي فتح لنا”.وبعيد سنوات من إحالتي للتقاعد المبكر وجدت نفسي أؤسس وأدير أول جمعية سعودية لخدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل «جمعية إبصار الخيرية» اختيرت من قبل الوكالة الدولية لمكافحة العمى في عام 2008م، و 2011م كنموذج إقليمي يقتدى به لمنطقة شرق الأبيض المتوسط في مجال العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل، وأصبحت عضواً في الرابطة الدولية لأبحاث ضعف البصر وإعادة التأهيل «ISLRR» ومشاركاً في مجموعة أوسلو بالنرويج التي أعدت خطة عمل عالمية في العام 2003 للحد من التأثيرات الناجمة عن ضعف البصر في المجتمعات وطرحت للنقاش عالمياً في مؤتمر البصر 2005 بلندن، ثم المشاركة بأوراق عمل علمية في مؤتمراتها الأخرى «مونتريال 2008م، كوالالمبور 2011م»، كذلك عضواً في مجلس إدارة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ممثلاً عن الجمعيات العاملة في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل ومنها رشحت للعمل مع لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى والمشاركة في مؤتمراتهم السنوية بمنظمة الصحة العالمية «جنيف 2006م، بوينس أيرس 2010م»، عدا الانضمام إلى العديد من الأنشطة والمبادرات العالمية في مجال مكافحة العمى وتعليم ذوي الإعاقة البصرية منها مبادرة المجلس الدولي لتعليم المعاقين بصرياً «ICEVI» لتعليم 4 مليون طفل معاق بصرياً محرومين من التعليم حول العالم، وصولاً إلى المشاركة في مؤتمر اتحاد الرؤساء التنفيذيين لتحالف منظمات أمريكا الشمالية لخدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل بنيويورك 2013م، ومنه زرت مصنع نيويورك لصناعات المكفوفين وهو واحد من 45 مصنع منتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية متخصصة في إنتاج اكسسوارات وبزات ولوازم وأدوات النظافة والقرطاسية للجيش الأمريكي، بالإضافة إلى شرائح إلكترونية وصفائح أجنح طائرات بوينج 737.
لقد قادتني تلك الأنشطة والمشاركات الدولية إلى الاطلاع على أحدث وأضخم المراكز والمرافق العالمية المتخصصة في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل والالتقاء بشخصيات عالمية من ذوي الإعاقة البصرية قدموا إنجازات تاريخية وحصلوا على جوائز عالمية مثل الكفيفة الألمانية «سابري تنبيركين» التي نالت في العام 2000 جائزة الملكة اليزبث ولقب امرأة العام وجائزة ملكة هولندا في نفس العام وجائزة كريستوفر عن كتابها “طريقي يؤدي إلى التبت” عدا عشرات الجوائز العالمية الأخرى نظير تأسيسها منظمة «برايل بلا حدود»، وتقديمها عشرات المبادرات في سبيل تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية الصغار والكبار حول العالم.
فنتج عن ذلك ارتفاع سقف طموحاتي لخدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل في بلادنا بما يضاهي ما رأيت خلال أنشطتي الدولية، ووجدت نفسي أصطدم بواقع حال دون ذلك جعلني في لحظة غضب وغبن أقرر مغادرة عملي في جمعية إبصار ومحذراً مما آلت إليه الجمعية وخدماتها في يومنا هذا، وأغلق باباً للسعادة أمامي، وفتحت أبواب أخرى منها نيلي جائزة الأميرة صيتة للتميز في مجال العمل الاجتماعي 2015، وعالم التأليف والكتابة الذي قدمت منه حتى الآن 4 مؤلفات وعشرات على الطريق.وأغتنم فرصة الاحتفال بيوم العصا البيضاء هذا العام لأدعو أقراني من ذوي الإعاقة البصرية الذين قد اغلق أماهم باب للسعادة أن يجعلوه يوماً للإرادة والنظر إلى أبواب السعادة الأخرى التي فتحت لهم، وأناشد عامة المجتمع أن يعنوا بتكريم ذوي الإعاقة البصرية وإعلاء مكانتهم وشأنهم اقتداء بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام الذي أكرم المكفوفين من أصحابه أمثال حسان بن ثابت رضي الله عنه وعبد الله بن أم مكتوم الذي كان كلما رأه صلى الله عليه وسلم بسط له رداءه ويقول:”مرحبا بمن عاتبني فيه ربي”.
نشر هذا المقال على صحيفة غرب الإخبارية في 2019/10/15م
-
اليوم العالمي للبصر وبصر الأطفال أولاً
تحت شعار «الرؤية أولاً» يحتفل العالم اليوم الخميس العاشر من أكتوبر باليوم العالمي للبصر 2019 الذي تعلنه الوكالة الدولية لمكافحة العمى بهدف التذكير بمبادرة «الرؤية 2020 الحق في الابصار» التي أُطلقت في الخميس الثاني من أكتوبر لعام «1999م» بالشراكة بين منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى بهدف الوقاية من العمى الممكن تفاديه بحلول العام 2020 عبر تنفيذ خطط وبرامج بمشاركة من وزارت الصحة والجمعيات والمنظمات الحكومية والغير حكومية بالدول الأعضاء.
ويأتي احتفال هذا العام ونحن على مشارف العام 2020 وقد حققت المبادرة إنجاز هام تمثل في خفض حالات العمى وضعف البصر في العالم من 4.58٪ في عام 1990 إلى 3.37٪ في العام 2015م ليصبح إجمالي المصابين بالعمى وضعف البصر 253 مليون شخص (36 مليون كفيف، 217 مليون ضعيف بصر).
والمملكة العربية السعودية من أوائل الدول المنضمة والفاعلة في تلك المبادرة، ومن واقع عملي كعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة، ولجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى خلال عملي في جمعية إبصار، كنت شاهداً على مساهمات فاعلة من بلادنا في تحقيق ذلك الإنجاز أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر دعم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز «رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية والرئيس الفخري لجمعية إبصار» يرحمه الله لمبادرة الرؤية 2020 عبر برامج الجمعية التي استفاد منها حتى نهاية العام 2015م نحو 32000 مستفيد ومختص في المجال، وتخصيص موضوع جائزة الأجفند في العام 2008 لمكافحة العمى، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد «رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى» بتأسيس مكتب إقليم شرق الأبيض المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى بعضوية 22 دولة ودعم برامج مكافحة العمى فيها وصولاً إلى اعتماد خطة “الوصول الشامل إلى خدمات العناية الشاملة بالعيون” بمنظمة الصحة العالمية في العام 2013م، وسعادة الدكتور عاكف المغربي «رئيس مجموعة مستشفيات المغربي ومؤسسة النور الخيرية بمصر» عبر تسيير القوافل الطبية لعلاج حالات العمى في القرى والأرياف والعلاج الخيري بمستشفيات المغربي ومستشفيات النور الخيرية بمصر، والدكتور عبد العزيز إبراهيم الراجحي «الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والأمين العام السابق للجنة الوطنية لمكافحة العمى» بإشرافه وإداراته لبرامج مكافحة العمى في دول مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون «مياكو».
ولا يزال العمى وضعف البصر يشكلان تحدي كبير للعديد من المجتمعات خصوصاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث أن 89% من المصابين يعيشون فيها، وأن 75% من الأمراض المؤدية للعمى وضعف البصر بالإمكان تفاديها خصوصاً الأطفال الذين بلغ عدد المصابين منهم 19 مليون طفل إذ يصاب بالعمى طفل في كل دقيقة، وما يقارب نصف مليون طفل يفقدون أبصارهم سنويا، ويتوقع أن نسبة 4% من أطفال المملكة يعانون من مشاكل في الإبصار بدرجات متفاوتة نتيجة أمراض عيون مختلفة أعلاها نسبة الأخطاء الانكسارية الغير مصححة والحول وكسل العين، ويؤكد الأطباء والباحثون أن الاكتشاف المبكر هو الحل الأمثل للوقاية من الإصابة بالإعاقة البصرية الممكن تفاديها.
وبحكم اهتمامي بأنشطة الإعاقة البصرية الممكن تفاديها وجدت من واجبي الوطني أن أعد مبادرة تهدف إلى تنفيذ برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي المتعلق برفع جودة الرعاية الصحية في المملكة، وتحقيق مبادرة الرؤية 2020 الحق في الابصار للجميع باكتشاف حالات أمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية وعلاجها قبل حدوثها، تعزيز وتنمية المهارات لدى المعلمين والمعلمات للكشف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال، جعل فحوصات الاكتشاف المبكر في المدارس إجراء دوري للحد من أمراض العيون المؤدية للعمى الممكن تفاديه بين الأطفال، توعية المجتمع المدرسي وأولياء أمور الطلاب بإمراض العيون المسببة للإعاقة البصرية لدى الأطفال وطرق تفاديها، إعداد قاعدة بيانات بأمراض عيون الأطفال وديمغرافيتها، وأعددت خطة مرحلية لتنفيذ هذه المبادرة تبدأ بمرحلة تجريبية تستهدف فحص 56000 طفل بمحافظة جدة وعلاج الحالات المكتشفة خلال 106 يوم عمل بكلفة لا تتجاوز 3 مليون ريال.
وللأسف الشديد بقيت هذه المبادرة منذ أكثر من عام حبيسة أدراج صناديق تمويل المشاريع لصغر رأس المال أو عدم جدوها الاقتصادية رغم أهميتها الإنسانية، وقيد الحفظ لدى مستشفى العيون بجدة لعدم وجود التمويل، وجمعية إبصار المعنية بالمجال منشغلة بإدارة وضعها الجديد.
ورجائي من الوعي الاجتماعي والحس الوطني لدى المسئوليات الاجتماعية بالقطاع الخاص في بلادنا أن لا يأتي يوم البصر العالمي القادم ومزيد من أطفالنا يصابون بالإعاقة البصرية كل يوم في ظل وجود الحلول للوقاية من ذلك.نشر هذا المقال على صحيفة غرب الإخبارية في 2019/10/09م
-
التقرير الأسبوعي 132 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 132 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي خصصته لتقديم ملخص إحصائي عن حركة الموقع لشهر يوليو لعام 2024م بمناسبة انتهائه وأعلى 10 مواضيع مشاهدة فيه.
حيث تم نشر (13) مقال، ووفق إحصائيات جوجل فقد زار الموقع (10,461) زائر (17%) منهم من الولايات المتحدة الأمريكية، (14%) المملكة المتحدة، (14%) استراليا، (13%) كندا (13%) نيوزلندا، (13%) إيرلندا، (6%) المملكة العربية السعودية، و(10%) دول أخرى. منهم (99.1%) تصفحوا الموقع عبر الجوال، و(0.8%) عبر الحاسب الآلي، و(0.1%) عبر الأجهزة اللوحية (تابلت).
وقد أظهرت النتائج أن مقال «الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام» قد حقق أعلى مشاهدة
تلاه مقال «يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري» في المركز الثاني، ومقال «اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عام من الإنجازات العسكرية والأدبية» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:
1- الشيخ العلامة عبد الرحمن الأفريقي من موظف في خدمة حكومة الاستعمار إلى عالم وداعية في خدمة الإسلام
عدد المشاهدات: 295 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/kksi2- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
عدد المشاهدات: 124 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/sd3i3- اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية
عدد المشاهدات: 82 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/kksi4- التقرير الأسبوعي 129 لأعلى 10 مشاهدة
عدد المشاهدات: 79 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/9hhc5- التقرير الأسبوعي 128 لأعلى 10 مشاهدة
عدد المشاهدات: 76 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/wzpe6- التقرير الأسبوعي 127 لأعلى 10 مشاهدة
عدد المشاهدات: 69 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/1ir57- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
عدد المشاهدات: 57 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/7o9b8- عاشورية عاشوراء وحفظها في إرثنا الثقافي والأدبي
عدد المشاهدات: 50 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/56pt9- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
عدد المشاهدات: 48 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/g5s310- الأمية الرقمية والثقافية تحد بحاجة لحلول
عدد المشاهدات: 45 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/5dpmويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
اليوم العالمي للمعلمين والتحفيز للمهنة
بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين، يحتفل العالم اليوم السبت 5 أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار “المعلّمون الشباب: مستقبل مهنة التعليم”، بهدف الاحتفاء بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، واستعراض الإنجازات التي أُحرزت في هذا المجال، ومناقشة بعض القضايا المحورية لجذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم، حيث اعتمدت المنظمات المذكورة في العام 1994م الاحتفال بهذا اليوم إحياء لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية عام 1966 بشأن أوضاع المدرسين التي وضعت مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
وقد استعدت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لمشاركة العالم بالاحتفاء بهذا اليوم، داعية جميع إدارات التعليم والمدارس التابعة لها إلى تنظيم فعاليات مختلفة احتفاء بالمعلم والمعلمة إدراكاً منها للرسالة السامية التي يحملونها والجهود الكبيرة التي يبذلونها لبناء الأجيال.
وفي هذا السياق اقتبس قول المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم د. أحمد الجهيمي: “إن دول العالم تحتفل سنوياً بذكرى اليوم العالمي للمعلم للإشادة بدوره ومهنته العظيمة والمملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم، بل إنها في مصاف الدول المتقدمة التي تولي التعليم اهتماماً بالغاً، فقيادتنا الرشيدة – حفظها الله – دعمت قطاع التعليم وخصصت له أعلى نسبة استحواذ من الميزانية وهذه إشارة واضحة وصريحة للاهتمام بالمواطن والاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر أساس أي تنمية والمحرك المؤثر للتغيير والتطور وهو ما تراهن عليه الدولة في السنوات القادمة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.”.
وبهذه المناسبة استحضر بعض من أبيات أمير الشعراء «أحمد شوقي»:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا
وعوداً إلى شعار هذا العام “المعلّمون الشباب: مستقبل مهنة التعليم” لابد من الإشادة بالخطوات التي اتخذتها وزارة التعليم هذا العام للارتقاء بمستوى المهنة التعليمية وجودة الأداء، وتعزيز دور المعلم عبر تحديث لائحة الوظائف التعليمية التي تضمنت علاوات أكبر وسقفاً أعلى للرواتب، وقيمة أعلى لمكافأة نهاية الخدمة، بالإضافة إلى مكافآت تحفيزية لشاغلي المهام القيادية المدرسية والتربوية، ورفع مكافأة نهاية الخدمة لمن أمضوا 31 سنة فأكثر.
وأدعو الشباب من خريجي الثانويات للتسابق على الالتحاق بالدراسات الجامعية المؤهلة للمهن التعلمية أسوة بتسابقهم على الالتحاق بالدراسات المؤهلة لمهن الطيران، الهندسة، الطب، القانون، العسكرية ..الخ اعتقاداً منهم أنها الأضمن مستقبلاً من حيث المردود المادي والمكانة الاجتماعية، وأذكرهم أن من صنع المهندس والطبيب وغيرهم في المقام الأول هو «المعلم» وأن رواد الأدب والفكر في بلادنا أمثال أحمد السباعي، أحمد قنديل، حمد الجاسر، طاهر زمخشري، عبد القدوس الأنصاري، محمد حسن عواد، محمد حسن فقي، محمد حسين زيدان، وغيرهم بدأوا حياتهم العملية بمهنة التعليم.
كما أرجو أن تحظى لائحة الوظائف التعليمية بمراجعة مستمرة تضمن الارتقاء بأجور المعلمين لتنافس أعلى أجور المعلمين على مستوى العالم لما لذلك من مردود إيجابي على سعادة ورفاهية المجتمع وقوته الاقتصادية، فمن الملاحظ إن القاسم المشترك ما بين الدول الأكثر سعادة ورفاهية وقوة اقتصادية في العالم أمثال لكسمبورغ، سويسرا، أستراليا، هولندا، الولايات المتحدة الامريكية، ألمانيا، كوريا الجنوبية، اليابان، هو ارتفاع أجرة المعلم التي تتراوح ما بين 64,000 – 138,000 دولار في العام أي ما يعادل 240,000- 518,000 ريال سعودي.نشر هذا المقال في صحيفة غرب الإخبارية بتاريخ 2019/10/05م
الرئيسية
عدد المشاهدات 1٬025