Share
  • بلو مستشارًا لفرع جمعية إعلاميون بمنطقة مكة المكرمة

    بلو مستشارًا لفرع جمعية إعلاميون بمنطقة مكة المكرمة
    Share

    أصدر سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية اعلاميون د. سعود بن فالح الغربي قراره بتكليف عضو الجمعية الأستاذ محمد توفيق بن أحمد بلو الأمين العام السابق لجمعية إبصار كمستشار متطوع لفرع جمعية اعلاميون بمنطقة مكة المكرمة تحت التأسيس اعتبارًا من 01/08/2022م،
    وذلك بناء على ترشيح سعادة مدير فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سعود علي الثبيتي في اجتماعهم الأول بتاريخ 20/12/1443هـ الموافق 19/07/2022م.
    لما تقتضيه حاجه الفرع.

    من جهته صرح الثبيتي بأن تكليف المستشار بلو سيكون….

    Share
  • سارة المغلق الفائزة بمسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال.. لم أكن أتوقع الفوز

    سارة المغلق الفائزة بمسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال.. لم أكن أتوقع الفوز
    Share

    ..وأقول لـ «بابا طاهر» صورتك اليوم على مكتبي

    إننا أحيانا نظن أننا اقوى برؤيتنا لكل الزوايا في الوقت الذي من الأفضل أن تكون بعض الأمور خفية علينا.

    سارة المغلق

    ضمن سلسلة قصص الفائزين بـ “مسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال” التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة في دورتها الأولى. أسلط الضوء في الحلقة الثانية من هذه السطور المضيئة على الفائزة في مسار القصة للكتَّاب الكبار سارة جاسم المغّلق وقصتها «وحّوش ذو العشرين عينا».

    لمحة تاريخية:

    تقول سارة ولدت في ٥ سبتمبر ١٩٩٠م بلندن ونشأت في مدينة صفوى بمحافظة القطيف. وبدأت مسيرتي التعليمية في المدرسة الابتدائية الثانية للبنات بصفوى. ثم المتوسطة الرابعة. ومنذ صغري كنت محبة للرسم، والألوان، والأشغال اليدوية، والفنية.. وأصبحت هوايتي المفضلة وتغلبت على كل الهوايات الأخرى المعتادة بين الأطفال. كاللعب والقراءة والكتابة.

    وبحكم ابتعاث والدي إلى بريطانيا من قبل شركة أرامكو التي كان يعمل فيها لإجراء دراسة لمشروع واصطحابنا معه. أكملت المرحلة المتوسطة في أكاديمية الملك فهد بلندن، ثم انتقالنا إلى اليابان لاستكمال مشروع والدي. فالتحقت بمدرسة يوكوهاما العالمية الثانوية حيث درست الصف الأول فيها، وكانت سنة دراسية جميلة جدًا حافلة بالتجارب الجديدة. تعلمت خلالها الكثير من الثقافة واللغة اليابانية التي استمتعت بها كثيرًا، ونسيت معظمها بسبب عدم الممارسة. كما تعلمت كيف أبني علاقات مع أنواع وطبقات الناس بمختلف جنسياتهم واتعايش معهم واتقبلهم باختلاف ثقافاتهم.

    كانت دراستي في لندن واليابان بمثابة إضافة لهوايتي في مجال الرسم والفنون. وبعد عودتنا إلى المملكة أكملت دراستي في المدرسة الثانوية الاولى للبنات بصفوى. وعقب تخرجي تمنيت الالتحاق بكلية الفنون لدراسة (التصميم أو الرسم أو الفنون التشكيلية).  

    لكن فرصة الابتعاث للدراسة في الخارج التي سُنحت لي جعلتني اعدل عن أمنيتي والتحق ببرنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي (المرحلة الرابعة) التي كانت مقتصرة على التخصصات الطبية المختلفة، فاخترت تخصص العلاج التنفسي على أن اغير التخصص في أمريكا تبعًا لما عملنه صديقات لي سبقنني في برنامج الابتعاث. فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير ٢٠٠٩م. والتحقت بجامعة أنديانا-بوردو بمدينة أنديانابوليس – Indiana university purdue university indianapolis (IUPUI) ولم أستطع أن انفذ ارادتي بتغيير التخصص لممانعة الملحقية الثقافية لذلك. واضطررت أن استمر في دراسة تخصص العلاج التنفسي. وأنا أشعر بالحسرة كلما شاهدت طلاب كلية الفنون بالجامعة وهم حاملين لأدوات الرسم والفنون. فطلبت من والدي أن أغير التخصص إلى دراسة الفنون على حسابنا الخاص. لكنه اثناني عن هذه الفكرة وأقنعني بالاستمرار في دراستي واعتبار الفن كهواية. فاستسلمت لذلك وواصلت دراستي حتى تخرجت بتفوق في عام 2013م.

    عدت إلى المملكة وعملت في وظيفة مؤقتة بمستشفى الولادة والأطفال في الدمام. وفي مارس 2014م تزوجت. وبعد انتهاء عقد عملي مع المستشفى أصبحت بلا عمل حتى حالفني الحظ بالعمل كمعلمة رياض أطفال لدى أكاديمية «هوني بي» بصفوى. حيث كانوا بحاجة ماسة لمعلمات يجدن اللغة الإنجليزية.

    اكتشفت من عملي كمعلمة للأطفال قدرات ذاتية لم أكن أدركها، حيث وجدت ضالتي مع عالم فنون رياض الأطفال فهي المرة الأولى التي أحتك فيها مباشرة بالأطفال، وأمارس هذا النوع من الفنون.

    كنت مستمتعة جدًا بعملي، حيث نميت من خلاله هواياتي الفنية التي احببتها منذ الطفولة، فكل يوم كنت أبتكر طرق ووسائل وأساليب فنية لتعليم الأطفال. وما كان يحفزني على الاستمرارية في ذلك هو تشجيع زوجي وتقدير الإدارة لما أقوم به. كان بيتي يزدحم بالأوراق والألوان التي أحضر بها الدروس والوسائل التعليمية، حتى أصبح بمثابة واحة فنية لرياض الأطفال.

    وبعد انقضاء الفصل الدراسي الأول اضطررت إلى الاستقالة بسبب حصولي على وظيفة في مستشفى المواساة بالدمام في مجال تخصصي «العلاج التنفسي».

    اتخذت قراري ذلك بصعوبة جدًا، وكنت حزينة لمغادرتي عالم رياض الأطفال. فقد أحببت العمل معهم ووجدت نفسي فيه. سيما وأنه أتاح لي فرصة ممارسة الكثير من هواياتي الدفينة في مجال الرسم والفنون. ولكن خوفي من فوات فرصة العمل الحكومي في مجال تخصصي دفعني لاتخاذ ذلك القرار الصعب الذي أدخلني في صراع نفسي لم أخبر به أحدًا.

    وبعد ٣ أشهر من عملي في المستشفى اضطررت لتركه بسبب ظروف الحمل والولادة. حيث أنجبت طفلي الأول (فضل) في سبتمبر عام ٢٠١٥م. وحينها قررت التفرغ لحضانة وتربية مولودي الجديد ولم اعد للعمل ثانية. وفي منتصف عام 2016م انتقلت للعيش في مدينة الرياض مع زوجي بحكم عمله. ورزقت بمولدي الثاني (كرم) في يناير 2020م.

    مشواري مع الرسم وأدب الأطفال..

    بحكم أمومتي لطفلين أصبحت أكثر ميلًا لقراءة كتب وقصص الأطفال. ووجدت نفسي محبة ومنجذبة لها والتمعن في رسوماتها وأسلوب سردها كلما قرأتها على أطفالي. فأحسست بانتعاش هوايتي الدفينة الرسم للأطفال، الذي نمى معي وطبقته إبان عملي كمعلمة رياض أطفال. دون أن أدرك أن ذلك سيقودني لتنمية وصقل موهبتي في مجال الفنون وأدب الأطفال.

    قررت تجربة تعلم مجال الكتابة للأطفال حيث وجدتها مرتبطة ارتباطًا كليًا بفن الرسم للأطفال. فالتحقت بورشة عمل في الكتابة الإبداعية لقصص الأطفال في مارس 2019م لمدة يومين بمكتبة «كان يا مكان» بالرياض. قدمتها الأستاذة إيمان الخطيب التي لعبت دورًا كبيرًا في إعادة اكتشاف موهبتي وصقلها. تضمنت الورشة كيفية استلهام الأفكار، والعناصر الأساسية للقصة، وتحديد الشخصيات الرئيسية، ومواصفاتها الشكلية والعمرية وقدراتها، للالتزام بها في كتابة القصة مع الابتعاد عن الوعظ المباشر.

    وكلفنا في اليوم الأول بواجب منزلي بكتابة قصة وعرضها في اليوم التالي، وبعد عودتي إلى المنزل أمسكت بقلمي وبدأت أكتب وأكتب وأكتب دون أن أعي ما كنت أكتبه ولم أصل إلى نهاية لقصتي، كنت فقط أحاول أن أنهي واجبي المنزلي وأكون متدربة مجتهدة.

    وفي اليوم التالي طُلب من كل منا قراءة قصته على الفصل. تردد الجميع، فتشجعت وكنت أول القارئين، فتفاجأت بإعجاب المتدربات ومدح وإطراء الأستاذة إيمان التي سألتني باستغراب.. أهذه أول تجربة لكِ؟؟؟ فأجبتها بنعم.

    لقد خرجت من تلك الورشة بمهارة جديدة «الكتابة للأطفال» حيث تعلمت كيف استلهم الأفكار، الأجزاء المهمة في القصة، وكيف أطرح المشكلة وحلولها بدون وعظ مباشر وممل في القصة.. واكتشفت بأن لدي مخزون إبداعي لم أكن أعلم به. كما إني وجدتها تجربة جديدة لي وضعتني على الخطوة الأولى لاحتراف الكتابة في مجال أدب الأطفال.

    فبعد فترة وجيزة من الورشة.. تواصلت معي الأستاذة إيمان. وطلبت مني المشاركة في كتابة سيناريو لحلقات فيلم رسوم متحركة تربوي ينتجه مجموعة من الرسامين. فترددت لعدم ثقتي بقدرتي على القيام بذلك، لكنها أصرت على مشاركتي وأكدت بأنها سوف تشرف على جميع الكتابات ونقدها وتقديم الاقتراحات اللازمة للتحسين من العمل. فوافقت وشاركت في ذلك العمل الذي لم ير النور بعد. ومن حينها أصبحت أتابع كل ما يتعلق بمواضيع الرسم للأطفال ونمو الخيال.. الخ.

    مُشاركتي في مُسابقة «بابا طاهر»

    ضمن اهتمامي الجديد بعالم أدب الأطفال وكل ما يرتبط به من عُلوم. تابعت الدكتور محمد الحاجي «دكتور في علم النفس السلوكي المجتمعي». على حسابة في السناب شات. حيث كان يتحدث عن أثر الكتابة في تحفيز الخيال لدى الانسان. وتطرق في محاضرته إلى مسابقة «بابا طاهر لأدب الأطفال» ففكرت؛ وقلت لنفسي لم لا أشترك في هذه المسابقة وأطبق ما تعلمته؟

    وقررت المشاركة من أجل المشاركة فقط. رغم ترددي في البداية، وحددت مسار مشاركتي في المسابقة «القصة»، وبدأت كتابة قصتي التي استهدفت بها الأطفال دون الخمسة سنوات، واخترت لها عنوان «وحّوش ذو العشرين عينا».

    واستلهمت فكرتها وأحداثها وشخصياتها من واقع مشاهدتي لحالة الخوف التي تسيطر على ابني (فضل) من الظلام.. وبعض الشخصيات التي كان يراها في التلفزيون.. والصراصير. لذلك أدخلتها في القصة التي تدور أحداثها حول شخصية وحّوش بطل القصة، وهو وحش لطيف الشكل، يحب أكل السمك كثيرًا فيأكل سمكة كل يوم. لم يكن وحوش مقتنع أو راضي عن شكله أو بقدراته كوحش. فقرر أن يحسن من شكله وقدراته بإلصاق عين السمك الذي يأكله على جسمه ليصبح بعيون كثيرة يستطيع من خلالها أن يرى كل شيء طوال الوقت. لكنه تفاجأ بأنه أصبح يرى أشياء لا يحبها ولا يريد أن يراها. فقرر أن يعود إلى ما كان عليه بشكله القديم.

    وهدفت من خلال هذه القصة تعليم الأطفال القناعة والرضا بما هم عليه، والاقتناع بأشكالهم الجميلة، والثقة بقدراتهم. وأن كل إنسان جميل بصفاته الخاصة ومميز كما هو. وإننا أحيانا نظن أننا اقوى برؤيتنا لكل الزوايا في الوقت الذي من الأفضل أن تكون بعض الأمور خفية علينا.

    وبعد الانتهاء من كتابة القصة وعرضها على قريبات لي للأخذ بآرائهن وملاحظاتهن حولها، قدمن لي بعض الاقتراحات والملاحظات اللغوية والتربوية. فأخذت بها ثم رفعت مشاركتي على منصة المسابقة في مارس 2022م. دون أن أتوقع الفوز أو حتى الترشيح للنهائيات كونها تجربتي الأولى في الكتابة. كنت فقط سعيدة بالمشاركة وإنني تمكنت من إنجاز أول قصة متكاملة في حياتي.

    الفوز بمُسابقة «بابا طاهر» وأثره:

    • درع مسابقة بابا طاهر - سارة المغلق
    • درع مسابقة بابا طاهر - سارة المغلق

    قبل موعد إعلان النتائج بأسبوعين تلقيت اتصال من هيئة الادب والنشر والترجمة أخبروني فيه أن قصتي ترشحت للنهائيات.

    وفي 26/05/2022م أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة أسماء الفائزين وكنت من ضمنهم. لم أكد أصدق ذلك. وأبلغت عائلتي بفوزي، ولكننا لم نستوعب حجم الإنجاز الذي حققته إلا بعد ما عدت إلى منزلي حيث تواصلت معي إحدى الصحف لإجراء لقاء صحفي بشأن فوزي في المسابقة حينها أدركت مدى حجم الإنجاز الذي حققته وذرفت عيناي دموع الفرح وشعرت بحلاوة الإنجاز. فالفوز بهذه المسابقة شرف عظيم بكل تأكيد.

    وبهذا الفوز شعرت أنني تغلبت على الصراع النفسي الذي كنت أعيشه ما بين مسؤولياتي كأم لطفلين في عمر الحضانة (فضل ٧ أعوام، وكرم عامان ونصف) ورغبتي الجامحة لممارسة هوايتي واخراج ما بداخلي من مخزون إبداعي. وعليَّ الآن أن أكمل الطريق بإتمام رسومات القصة ونشرها، وتحويل الأفكار التي دونتها من مشاهدات حياة طفليَّ اليومية إلى قصص للأطفال، فهما مصدر الهامي الأول.

    وفي هذا السياق لا بد من توجيه الشكر لهيئة الأدب والنشر والترجمة على إطلاق هذه المسابقة «بابا طاهر لأدب الأطفال» ففي نظري إنها كانت ضرورية لإظهار قدرات وامكانيات الأفراد الإبداعية التي قد لا يعلمون عنها. وخير دليل على ذلك تجربتي مع المشاركة في المسابقة. فأنا لم أكن أعي أو أدرك مدى قدرتي على تأليف وكتابة قصص للأطفال حتى اشتركت في هذه المسابقة. ومن المؤكد أنه سيكون لها دور في انتشار الثقافة الأدبية في مجتمعنا وتشجيع الأجيال الجديدة للمشاركة في مثل هذه المسابقات والتوجه للمجالات الأدبية.

    ولا يفوتني أيضًا أن أشكر كاتبة قصص الأطفال الأستاذة ايمان الخطيب صاحبة سلسلة «عيوشة» التي لعبت دورًا هامًا في صقل موهبتي لإيمانها بمهارتي وتشجيعها ونصائحها لي.

    وختامًا أقول لبابا طاهر رحمه الله، “الان أصبحت أشعر إنني انتمى لكل عمل في عالم أدب الطفل يحمل اسمك. وصورتك اليوم موجودة على رف مكتبي. وأنا سعيدة جدًا بحيازة درع يقترن فيه اسمي باسم أديب عظيم مثلك”.

    Share
  • التقرير الأسبوعي 27-28 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع

    التقرير الأسبوعي 27-28 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    Share

    أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 27 و 28 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر بأن مقال «رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. نانْخاطاي رواية عالجت قضية الهوية..» قد حصد أعلى مشاهدة.

    تلاه جديد المقالات «أنا لست في الجنة مجموعة قصص من واقع الحياة» وعلق عليه القارئ إبراهيم فلاتة بقوله “أنا لست في الجنة فيه قصص وعبر سطوره مضيئة كعقد اللؤلؤ فيه دروس مفيدة لبناء شخصيه الأجيال في الحاضر والمستقبل. نعم هذا ليس بمستغرب من الأستاذة القديرة معلمة الأجيال راوية حمزة هذه تجارب مستوحاة من قصص وروايات حقيقية أسال الله العلي القدير أن يفيد بها ويجعل موازين حسناتها لها ولوالديها وأبنائها آمين.

    حقيقة الأمر رواية القصص كانت شيقة وفيها الكثير من الأدب واختيار الجمل المعبرة عن حقيقة القصص مما يجعلنا في اشتياق للكتاب الثاني اسال الله التوفيق لكي في الحياة. وتحية للأستاذ محمد توفيق بلو وهل يخفى القمر؟ اسال الله ان ينفع بكم الإسلام والمسلمين آمين. إن سطور هذا الكتاب ذهبية مضيئة سطورها كعقد اللؤلؤ سطورها واضحة تجذب القارئ الى قراءتها مرارا، واضحة المعاني دالة للمقاصد سطرت بأدب كبير صالحة لكل قارئ ليس فيها خدش للحياء ومفيدة لجميع الاعمار. استاذي انتا نجم من نجومنا، بل من نجوم الدنيا نفع الله بك الإسلام والمسلمين إني أحبك في الله نحن في انتظار الكتاب الثاني. تحياتي” واحتل مقال «طاهر زمخشري 17 عام في حياة ابتسام لطفي» المركز الثالث. وفيما يلي قائمة الأعلى 10 مشاهدة لهذا الأسبوع:

    1- رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. «نانْخاطاي» رواية عالجت قضية الهوية..
    عدد المشاهدات: 123 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/7qwt

    2- أنا لست في الجنة مجموعة قصص من واقع الحياة
    عدد المشاهدات: 102 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/oj0e

    3- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
    عدد المشاهدات: 92 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/j62w

    4- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية
    عدد المشاهدات: 83 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/3us8

    5- رحلتي مع الالتهاب الصبغي والانطلاق من جديد
    عدد المشاهدات: 77 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/58us

    6- نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوربا.. ظاهرة تستحق التأمل
    عدد المشاهدات: 72 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/bfn8

    7- بابا طاهر زمخشري في ذاكرة الفنانة هيام يونس
    عدد المشاهدات: 68 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/ges3

    8- يا أعذب الحب.. اكليلة وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
    عدد المشاهدات: 67 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/sd3i

    9- التقرير الأسبوعي 25 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    عدد المشاهدات: 64 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/m2x4

    10- التقرير الأسبوعي 24 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    عدد المشاهدات: 56 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/1z0r

    ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
    https://twitter.com/MTBellow
    https://www.facebook.com/MTBellow

    Share
  • أنا لست في الجنة مجموعة قصص من واقع الحياة

    أنا لست في الجنة مجموعة قصص من واقع الحياة
    Share

    صدر عن شركة سطور للنشر بجدة (1443/11/21 – 2022/06/20م) كتاب «أنا لست في الجنة». لمؤلفته الأستاذة التربوية «راوية حمزة».

    وجاء الكتاب في 140 صفحة بمقاس (17×24سم) بتصميم أنيق وعصري جذاب وهو عبارة عن مجموعة قصص واقعية قصيرة لتجارب عايشتها المؤلفة من واقع مجتمعها المحلي.

    وعن فكرة الكتاب تقول المؤلفة في مقدمته “عندما انتقلتُ من المدينة المنورة إلى جدة.. وأنا مثقلة بمشكلات العمل والتربية والتعليم.. مع أبنائي الايتام وابني البكر من ذوي الإعاقة، كنت لا أزال شابة صغيرة، وعواطفي جياشة، ومشاعري مُلتهبة، وحساسيتي زائدة، فأشكو لخالي ما يمر بي من مواقف وعراقيل، وتعامُل البشر وصدمتي بهم..، وكيف خُذِلتُ منهم، وكان خالي دائمًا يقول لي: “يا بنتي، أنتِ لستِ في الجنَّة، وهذا حال الدُّنيا. فأقول إلى متى؟! فيستطرد قائلًا: “في الجنَّة لا تعب، ولا نصب، ولا كذب، ولا خداع، ولا دموع. سعادة غامرة، أنتِ الآن لستِ في الجنَّة. سيُعوَّضكِ اللهُ عن صبرك، وعن فقدكِ، وعن مُعاناتك”.

    وفي ظل تكراره لتلك المقولة انفعلت في أحد الأيام وقُلتُ له: “والله يا خالي، حسوَّي كتاب، وأُسميه: أنا لستً في الجنَّة”، تأكيدًا وتصديقًا لكلامه.. وهكذا، وُلدت فكرة هذا الكتاب وهو عبارة عن مجموعة قصصية.. لقصص واقعيَّة سطرتها من آلامي وآلام عايشتها لأناس آخرين من حولي، تدعو إلى التأمل والصبر والتدبُّر في كل ما يمر بنا في هذه الحياة”.

    وقد تضمن الكتاب اثنتي عشرة قصة مزجت بين الواقع والخيال، واتسمت بالجُرأة أحيانًا في نقل الوقائع والأحداث، واسقطت عليها بعض اقوال الفلاسفة والحكماء من العصور المختلفة. والاستشهاد بآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وفق الحاجة.

    واعتمت المؤلفة في سردها على أسلوب المخاطبة المباشرة بلغة بسيطة تنقلت فيها بين العامية والفصحى لتوصل المعنى إلى مختلف المستويات. ونوهت في مقدمتها بأنها استخدمت أسماء وأماكن مستعارة من أجل الخصوصية وحساسية المواضيع.

    يجدر بالذكر أن (المؤلفة) راوية حمزة، سعودية الجنسية. من مواليد المدينة المنورة، وأم لثلاثة أبناء. عملت كقائدة تربوية للتعليم العام والتربية الخاصة في المدارس الحكومية لنحو ثلاثين عامًا. عضوة في اتحاد المدربين العرب. حائزة على درع أفضل عضوة لجنة من لجنة المؤتمر الرابع لاتحاد المدربين العرب. ودرع الأم المثالية لذوي الاحتياجات الخاصة من جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية.

    Share
  • التقرير الأسبوعي 26 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع

    التقرير الأسبوعي 26 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    Share

    أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 26 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر بأن جديد المقالات «رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. «نانْخاطاي» رواية عالجت قضية الهوية..

    » قد حصد أعلى مشاهدة، وعلق عليه المخرج الإذاعي المهندس عدنان هوساوي بقوله «مشوار حافل بالتضحيات، نبارك للفائزة هذا الفوز الذي يضاف الى إنجازاتها السابقة»

    واحتل «التقرير الأسبوعي 25 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع» المركز الثاني، تلاه مقال ««نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوروبا.. ظاهرة تستحق التأمل» في المركز الثالث، وفيما يلي قائمة الأعلى 10 مشاهدة لهذا الأسبوع:

    1- رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. «نانْخاطاي» رواية عالجت قضية الهوية..
    عدد المشاهدات: 89 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/7qwt

    2- التقرير الأسبوعي 25 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    عدد المشاهدات: 58 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/m2x4

    3- نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوربا.. ظاهرة تستحق التأمل
    عدد المشاهدات: 32 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/bfn8

    5- يا أعذب الحب.. اكليلة وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
    عدد المشاهدات: 22 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/sd3i

    4- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
    عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/j62w

    6- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية
    عدد المشاهدات: 14 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/3us8

    7- رحلتي مع الالتهاب الصبغي والانطلاق من جديد
    عدد المشاهدات: 9 مشاهدات
    https://mohammedbellow.com/58us

    8- مسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال
    عدد المشاهدات: 8 مشاهدات
    https://mohammedbellow.com/s36n

    9- بابا طاهر زمخشري في ذاكرة الفنانة هيام يونس
    عدد المشاهدات: 8 مشاهدات
    https://mohammedbellow.com/ges3

    10- 120 يوم مع أول مسابقة سعودية لأدب الأطفال «مسابقة بابا طاهر»
    عدد المشاهدات: 8 مشاهدات
    https://mohammedbellow.com/s36n

    ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
    https://twitter.com/MTBellow
    https://www.facebook.com/MTBellow

    Share
  • رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. «نانْخاطاي» رواية عالجت قضية الهوية..

    رويحة عبد الرب الفائزة بمسابقة بابا طاهر.. «نانْخاطاي» رواية عالجت قضية الهوية..
    Share

    .. وأقول لـ«بابا طاهر»:

    نظَّمت هيئة الأدب والنَّشر والتَّرجمة السُّعوديَّة لأوَّل مرَّة في تاريخ المملكة مُسابقة لأدب الأطفال باسم مُسابقة بابا طاهر (في الفترة من 20 يناير إلى 20 أبريل 2022م)، وخصَّصت لها جوائز ماليَّة بقيمة 400,000 ريال، وأُعلن عن أسماء الفائزين في 26 مايو 2022م.

    وبهذه المناسبة انفردت «سطور مُضيئة» بتسليط الضَّوء على عدد من الفائزين والمُشاركين في المُسابقة. ضمن سلسلة حلقات ستتناول لمحة تاريخيَّة عنهم، ورحلتهم مع الكتابة، وعن مُشاركتهم في المُسابقة، والنَّتائج التي حقَّقتها، ورسالتهم إلى هيئة الأدب والنَّشر والتَّرجمة، ورؤيتهم لحامل اسم المُسابقة «بابا طاهر» رائد أدب الأطفال في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة.

    وفي أُولى حلقات هذه السِّلسلة، سأُسلِّط الضَّوء على الفائزة في مسار الرِّواية القصيرة (فئة الكُتَّاب الكبار)، وهي «رويحة عبد الرَّب» وروايتها «نانْخاطاي».

    لمحة تاريخيَّة

    تقول رويحة: وُلدت بمستشفى «الكورنيش». بمنطقة الزاهية بـ«أبو ظبي»، عاصمة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة في يوليو عام 1995م لوالدين باكستانيين.

    وبحُكم انتقال عمل والدي إلى الرياض، انتقلت أنا ووالدتي معه في منتصف أكتوبر عام 2012م، وأنا في الـ17 من عُمري. واصلتُ دراستي الثَّانويَّة بمدارس منارات الرياض العالميَّة، وتخرجت فيها في يونيو 2014م. وبطلب من والدي انتقلت لمدينة كراتشي لدراسة دبلوم العلوم الشرعية لمدة عام. بعدها عُدتُ إلى الرياض، والتحقت بمعهد تعليم اللُّغة العربيَّة لغير الناطقين بها بجامعة الأميرة نورة في يناير 2016م. ثم التحقت بقسم اللُّغة العربيَّة في كلية الآداب في ذات الجامعة مطلع عام 2017م. وتخرجت فيها بحصولي على شهادة البكالوريوس، وحاليًا أدرس الماجستير في جامعة الملك سعود، تخصص تعليم اللُّغة العربيَّة لغير النَّاطقين بها.

    مشواري مع الكتابة والتَّأليف

    بدأتُ مُمارسة هوايتي المفضلة (الكتابة) باللُّغة الإنجليزيَّة وأنا في المرحلة الابتدائيَّة، حيث كنت أدرس في مدرسة عالميَّة بـ«أبو ظبي». فلم أكن أجيد التحدث أو الكتابة باللُّغة العربيَّة، وكانت كتاباتي تحظى بثناءٍ من معلماتي، مما زادني حبًّا وتعلقًا بالكتابة والقراءة، حتى أصبحت الكتب والدفاتر والأقلام رُفقاء دربي، ولا تفارق حقيبتي، وأصبحت أحلم بأن أكون كاتبة.

    وحينما بلغت المرحلة المتوسطة شاركتُ في مُسابقتين لأدب الأطفال واليافعين، ولم يحالفني الحظ بالفوز بأيٍّ منهما، أو حتى التَّرشيح إلى النهائيات، لكن المشاركة بحدِّ ذاتها كانت إنجازًا بالنسبة إليَّ، وصقلت شخصيتي الكتابية، فاستمررتُ في الكتابة.

    وفي عام 2010م بدأت بكتابة يومياتي بين فترة وأخرى على مُدوَّنة شخصية حتى عام 2013م، الذي توقفت فيه بسبب انشغالي بدراستي في المرحلة الثَّانويَّة، واكتفيتُ بالكتابة المتقطعة على حساباتي في «فيسبوك» و«إنستغرام».

    وبتخرُّجي في المرحلة الثَّانويَّة والتحاقي بمعهد اللُّغة العربيَّة بجامعة الأميرة نورة، ودراستي لها بطريقة مكثّفة ومنهجية، وجدت نفسي أُمارس هوايتي بالكتابة باللُّغة العربيَّة.

    سنحت لي الفرصة لتحقيق حلم الطفولة حينما أجرى المعهد مُسابقة مُصغَّرة في كتابة التقرير الصَّحافي، فشاركت فيها، وفُزتُ بها. فكانت تلك بمثابة الدفعة القوية للانطلاقة نحو تحقيق الحلم، وتحقق لي ذلك في عام 2019م، حينما أصبحت كاتبة محتوى لوكالة تسويق.

    وخلال عام واحد من المُمارسة وجدت نفسي أكتب لآلاف القُرَّاء حول العالم على موقع «ثمانية» الإلكتروني، بعدما نشرت في عام 2020م قصة حياتي على الموقع التي جذبت آلاف القُرَّاء والمُعجبين، ومن حينها أعددت نفسي كاتبة صحافيَّة، وأصبحت مقالاتي بالعربيَّة تُنشر للقُرَّاء العرب من كل مكان، وفي غضون ذلك التحقت بجامعة الملك سعود لدراسة ماجستير اللُّغة العربيَّة لغير الناطقين بها.

    مُشاركتي في مُسابقة «بابا طاهر»

    في أواخر يناير 2022م علمتُ من زميلاتي من خرِّيجات قسم اللُّغة العربيَّة بجامعة الأميرة نورة، عن مُسابقة «بابا طاهر لأدب الأطفال»، فرغبت بالمُشاركة فيها لعلي أحقق حلم طفولتي بالفوز بإحدى مُسابقات قصص الأطفال، ولكنني ترددتُ كثيرًا بسبب انشغالي بالدِّراسة، وعدم ثقتي بأنني سأكتب شيئًا ذا قيمة. واستمر ترددي لأكثر من شهرين، لكن الرغبة في المشاركة أبت أن تُفارقني، وهيمنت على تفكيري.

    وفي شهر رمضان الماضي (أبريل 2022) قبل آخر موعد لتقديم المُشاركات بأسابيع، حسمت أمري، وقررت المُشاركة مهما كانت النتيجة، حتى لا أندم على فوات فُرصة المشاركة، فاستعنتُ بصديقة لي كمحررة لروايتي القصيرة، ووضعت معها جدولًا زمنيًّا لأضمن عدم ترددي وتهربي من الكتابة والانتهاء من النص ومُناقشته ومُراجعته معها قبل الموعد النهائي لتسليم المُشاركات. وبحمد الله انتهينا في الوقت المحدد، وعرضت النص على إحدى أساتذتي في جامعة الملك سعود، فتلقيت منها مُلاحظات ومُقترحات لتطوير القصة قبل تسليمها للمُسابقة، فأخذت بها وتقدمت بالرواية قبل إقفال استقبال المُشاركات.

    الخطط التي شكّلت الرواية (أجد التخطيط لكتاباتي باللغة الإنجليزية أسهل لي)

    كانت مُشاركتي في مسار الرواية القصيرة بمُسابقة «بابا طاهر» عبارة عن رواية قصيرة بعنوان «نانْخاطاي»، وهو اسم بسكوت باكستاني تقليدي مصنوع من دقيق الحمص والسَّمن واللوز.

    اخترتُ العنوان لأنه بسكوتي المُفضَّل، كما أنه البسكوت المُفضَّل لبطلة الرواية الطفلة «ضُحى»، ذات الأحد عشر ربيعًا، التي انتقلت في عام 2005م من كراتشي إلى الرياض، لتجد أمامها تحدِّيات وصُعوبات اجتماعيَّة ولغويَّة، بعد أن التحقت بإحدى المدارس العربيَّة؛ إذ أصبحت معزولةً دون صديقات، حتى التقت بالطفلة «شيماء»، التي أصبحت صديقتها الوحيدة، فشجَّعتها على مُواجهة مُشكلاتها، وتعلّم اللُّغة العربيَّة، والتأقلم مع المجتمع المحيط. واستمرت أحداث الرواية حول تطور شخصية «ضُحى» ورحلة تعلُّمها اللُّغة العربيَّة، والصداقة الجميلة التي تنامت مع صديقتها «شيماء» على مدى اثني عشر عامًا، حتى تخرَّجتا في المدرسة في عام 2017م.

    استوحيتُ فكرة الروايةُ وحبكتها والكثيرَ من عناصرها من واقع الحياة التي عشتها بين الإمارات وباكستان والسُّعوديَّة، لذا أخذت مسألة الهُويَّة واختلاف الثقافات واللُّغات حيزًا كبيرًا من الرواية، حيث أردت أن أنقل صورة لكيف يبدو منزلٌ باكستاني في الرياض قوقعةً صغيرةً مُختلفةً عن محيطه السُّعودي. فاستحضرت في الرواية من الثقافة الباكستانية «نانخاطاي» البسكوت الباكستاني بطلًا للقصَّة، و«چاند رات» ليلة العيد، وبدلة «غرارة» الحريرية التي ترتديها السيدات في المناسبات الخاصة، وغيرها من عناصر تمثل الثقافة الباكستانية.

    ولأن الرواية تدور في مدينة الرياض كان لا بُدَّ من استحضار شيء من الثقافة والتراث المحلي، كالمبخرة، والعود، والقهوة العربيَّة، ومجلة «ماجد»، وحلوى البقرة بتغليفتها البرتقالية. وقد أعطى هذا المزيج بين الثقافتين الباكستانيَّة والسُّعوديَّة نكهة مميزة للرواية.

    وأرجو أن أكون قد وُفِّقتُ من خلال هذه الرواية في سد فجوة أشعر أنها موجودة في الأدب العربي المُوجَّه لليافعين، فسعيت إلى أن تكون روايتي عبارة عن أدب عربي أصيل يمثّل اليافع المُسلم والعربي في عصرنا الحالي. فما يقرؤه اليافعون اليوم هو إما أدب للكبار، وإما كتب مترجَمة قد تكون بعيدة عن ثقافتهم.

    الفوز بمُسابقة «بابا طاهر»

    كم كنت سعيدة بإعلان فوز روايتي «نانْخاطاي» بأول جائزة سعوديَّة لأدب الأطفال لفئة الكُتّاب الكبار، وأكثر ما أسعدني هو أن موضوع روايتي مثَّل ثقافة باكستان، وسلّط الضَّوء على قضيَّة مهمة، وهي مسألة الهُويَّة التي قد يعيشها عديد من الأطفال واليافعين المُقيمين بالمملكة، الذين يرون في هذه الأرض وطنًا لهم على الرغم من اختلاف خلفياتهم الثقافية وجنسياتهم. وآمُلُ أن يكون لهذه القضية حضور في كتب الأطفال العربيَّة، وأن تكون قصة «رويحة» أو «ضُحى» مرآةً لكل طفل يعيش ظروفًا مُشابهة.

    الفائزة رويحة عبد الرب تحتفل بفوزها

    وأكبر ما جنيته من فوائد من المُشاركة إلى جانب الفوز هو تعلُّم القُدرة على إنجاز مهمة كبيرة في وقت وجيز، والتحمُّس والتطلُّع للفوز مهما كان التحدي ومحدودية الوقت، فلولا تحدِّي ضيق الوقت لَما كنتُ قد أنجزتُ هذه الرواية، وكذلك التشرُّف بالتَّعرُّف على الفائزيَن الآخرَين في المُسابقة، وأنا على يقين بأنني سأستفيد من خبراتهما خلال مسيرتي المُستقبليَّة في مجال الكتابة والنَّشر.

    ولا شكَّ أنَّني سأتعلّم الكثير من هذه التَّجربة الجديدة، حيث سأسعى بعد هذا الفوز إلى البحث عن دار نشر ورسَّام للرواية، وفريق أعمل معه على تنقيحها لإصدارها بأجمل حُلَّة، إلى جانب استمراري بالكتابة في المحتوى الرقمي.

    ولا بُدَّ من توجيه الشُّكر والعرفان لهيئة الأدب والنَّشر والتَّرجمة على هذه المُبادرة الطيِّبة التي تمثّل خُطوةً مهمَّةً في إثراء أدب الطفل العربي والسُّعودي، التي شجّعت كثيرًا من الكُتّاب الجُدد من أمثالي للخروج إلى عالم القُرَّاء ليُجرِّبوا شيئًا جديدًا. وأتطلّع لرؤية مزيد من الأدباء الجُدد في السنوات المقبلة، لذا أرجو استمرار هذه الجائزة لتصبح مناسبة سنوية، وأن تأخذ الهيئة بأيدي الكتّاب المُبتدئين بدعم ونشر أعمالهم.

    وختامًا أقول لـ«بابا طاهر رحمه الله»: «لقد تغيَّرت حياة الطفل المُعاصرة كثيرًا منذ رحيلك. فقد أصبحت مليئةً برغبات وتحدِّيات جديدة إثر ظهور التقنية والإنترنت. وعلى الرغم من كل تلك التَّغيُّرات، لا يزال الطفل بحاجة إلى من يحمل همَّه، وينتقي ويُنشئ له مُحتوى مُناسبًا يُغذّي فكرَهُ وقيَمَهُ كما فعلتَ. أعتزُّ بهذه الجائزة التي تحمل اسمكَ؛ فأنتَ رمز مهم لأدب الطفل السُّعودي. وآمُلُ أن أرى مزيدًا من الأعمال الأدبيَّة التي تسعى إلى إثراء أدب الطفل العربي، وتُحيي ذكراكَ. وأسأل الله أن يغفر لك ويرحمك، وأن يجعل ما نعمله لأجلك شفيعًا لك يوم القيامة؛ لأنك قد تركت قيمًا إنسانيَّةً وبصمةً أدبيَّةً على كل من عاصرك وعايشك، كما قال والدايَ عندما قَرَآ عن أدبك للأطفال المتمثل في برنامجك «ركن الأطفال» ومجلتك «الروضة» بأن هناك تشابهًا كبيرًا بينك وبين الأديب الباكستاني الراحل «حكيم سعيد»، مؤسس أول مجلة للأطفال في باكستان اسمهما «ہمدرد نومہال»، التي تترأسها ابنته الآن».

    Share
  • التقرير الأسبوعي 25 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع

    التقرير الأسبوعي 25 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    Share

    أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 25 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر بأن «التقرير الأسبوعي 24 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع» قد حصد أعلى مشاهدة، تلاه جديد المقالات «نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوربا.. ظاهرة تستحق التأمل» في المركز الثاني. وعلقت عليه القارئة نجاة بقولها “اعتقد ان الشهرة لا يجب ان تكون هدفا بذاتها لمن يطمح اليها بل يجب ان تكون وسيلة لإيصال رسالته الى أولئك المعجبين الذين يقتدون ويثقون به. وهذا بالضبط ما فعله بعض اللاعبين العالميين المسلمين”.

    واحتل مقال «رحلتي مع الالتهاب الصبغي والانطلاق من جديد» المركز الثالث، وفيما يلي قائمة الأعلى 10 مشاهدة لهذا الأسبوع:

    1- التقرير الأسبوعي 24 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع

    عدد المشاهدات: 50 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/1z0r

    2- نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوربا.. ظاهرة تستحق التأمل

    عدد المشاهدات: 50

    https://mohammedbellow.com/bfn8

    3- رحلتي مع الالتهاب الصبغي والانطلاق من جديد

    عدد المشاهدات: 49 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/58us

    4- بابا طاهر زمخشري في ذاكرة الفنانة هيام يونس

    عدد المشاهدات: 37 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/ges3

    5- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية

    عدد المشاهدات: 37 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/3us8

    6- طاهر زمخشري وتأسيس أول بلدية للرياض

    عدد المشاهدات: 28 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/j3yk

    7- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي

    عدد المشاهدات: 23 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/j62w

    8- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا

    عدد المشاهدات: 21 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/7o9b

    9- يا أعذب الحب.. اكليلة وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري

    عدد المشاهدات: 21 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/sd3i

    10- مسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال

    عدد المشاهدات: 13 مشاهدة

    https://mohammedbellow.com/s36n

    ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
    https://twitter.com/MTBellow
    https://www.facebook.com/MTBellow

    Share
  • نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوروبا.. ظاهرة تستحق التأمل

    نجومية لاعبي الكرة العرب والمسلمين في أوروبا.. ظاهرة تستحق التأمل
    Share

    تابعت مؤخرًا نهائية كأس دوري الأبطال. التي أقيمت على ملعب فرنسا بباريس «ستاد دو فرانس» مساء يوم السبت 2022/05/28م. والتي انتهت بفوز فريق «ريال مدريد» الاسباني على نادي «ليفربول» الإنجليزي بهدف دون مقابل. وبها أسدل الستار على منافسات كرة القدم بالقارة الأوربية للعام 2022 بجميع فئاتها. وهي أضخم منافسات كرة القدم العالمية. من حيث عدد المتابعين والعوائد المالية إذ يتابعها مئات الملايين من المشجعين حول العالم. وتحقق عوائد مالية بمليارات الدولارات. وأكثر ما أثار انتباهي واهتمامي لمنافسات هذا العام. هو البروز اللافت لعدد من اللاعبين العرب والمسلمين. من حيث التميز في الأداء، وعدد تسجيل الأهداف، والتمريرات الحاسمة، والرقي الأخلاقي في الملاعب.

    ما جعل الكثير من المحللين والنقاد يتوقعون بأن يحظى أحدهم بجائزة الكرة الذهبية. وترشيحهم لأفضل عشرة لاعبين في العالم. واختيار أحدهم كأفضل لاعب للعام 2022م. حيث توج نجم المنتخب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية «كريم بنزيما». بجائزة أفضل لاعب في أوروبا. والحذاء الذهبي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بتسجيله 15 هدفًا. كما توج بجائزة الـ «بيشتشي» هداف الدوري الاسباني بـ 27 هدفًا. وجائزة «أفضل لاعب فرنسي خلال العام» من مجلة «فرانس فوتبول» للعام الثاني على التوالي. وعده الكثير من المحللين الرياضيين أنه المرشح الأول لنيل جائزة «الكرة الذهبية لعام 2022م». نظرًا للموسم المميز الذي برز فيه مع فريقه «ريال مدريد». وقيادته له للفوز بدوري الابطال للمرة الرابعة عشر، وبطولتي الدوري وكأس السوبر الإسباني.

    كما توج نجم المنتخب المصري ونجم فريق نادي ليفربول الإنجليزي «محمد صلاح». بـ 6 جوائز فردية. هي جائزة «هداف الدوري الإنجليزي» للمرة الثانية بـ 23 هدف. جائزة «أفضل صانع ألعاب في البريميرليغ» بـ 13 تمريرة حاسمة. جائزة «رابطة اللاعبين المحترفين بتصويت الجماهير». جائزة «رابطة اللاعبين المحترفين بتصويت اللاعبين». جائزة «أفضل هدف في الدوري الإنجليزي» عن هدفه في مباراة الذهاب أمام مانشستر سيتي. جائزة «اتحاد الكتاب الرياضيين».

    كذلك بروز عدد من اللاعبين الأخرين. منهم نجم نادي موناكو الفرنسي ذو الأصول التونسية «وسام بن يدر» الذي حقق ثاني هدافي الدوري الفرنسي بـ 25 هدف. ولاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي من أصل مالي «موسى ديمبيلي» ثالث هدافي الدوري الفرنسي بـ 21هدف. نجم المنتخب السنيغالي «ساديو ماني» لاعب فريق ليفربول. والذي انتقل حديثًا إلى نادي «بايرن ميونخ» الألماني بصفقة بلغت 40 مليون يورو. حيث جاء خامس الهدافين في الدوري الإنجليزي بـ 16هدف. ونجم المنتخب الفرنسي ونادي برشلونة «عثمان ديمبيلي» صاحب أعلى تمريرات حاسمة في الدوري الاسباني بـ 13 تمريرة.

    فضلًا عن المستويات العالية والمتميزة التي قدمها نجم المنتخب الجزائري ونادي مانشستر سيتي «رياض محرز». بصفته أحد أخطر الهدافين والمهاجمين في الدوري الإنجليزي. ونجمي المنتخب المغربي «أشرف حكيمي» لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، و«حكيم زياش» لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي. ونجم المنتخب الفرنسي ونادي ريال بيتيس الاسباني ذو الأصول الجزائرية «نبيل فقير». الذي صنف ضمن قائمة أفضل 15 لاعب في الدوري الاسباني لهذا العام. ونجم المنتخب الجزائري ونادي أي سي ميلان الإيطالي «إسماعيل بن ناصر». الذي قاد فريقه لتحقيق بطولة الدوري لهذا العام بعد غياب.

    ولم يكتفِ النجوم العرب والمسلمين بتقديم مستويات عالية في الأداء. بل كانوا نموذج يقتدى به في التمسك بالقيم الإنسانية والأخلاقية. فعلى سبيل المثال نجم المنتخب السنغالي ونادي باريس سان جيرمان «إدريسا غاي». الذي رفض ارتداء قميص فريقه بسبب حمله ألوان علم المثلية الجنسية “علم رنبو”. لمخالفة ذلك لدينه الإسلامي. وغاب عن مباراة فريقه بذلك القميص أمام نادي «مونيلييه». معرضًا نفسه لخطر العقوبات فحظي موقفه ذلك بتأييد ملايين الجماهير عربيًا وعالميُا على شبكات التواصل الاجتماعي.

    أما نجم المنتخب الفرنسي ونادي مانشستر يونايتد الإنجليزي «بول بوغبا». الذي اعتنق الإسلام قبل نحو 3 أعوام وأدى العمرة في رمضان عام 2019م. فقد صرح لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية بقوله «الإسلام ليس الإرهاب الذي نسمعه في وسائل الإعلام فالحقيقة شيء آخر. (الإسلام) شيء جميل». ونشر صورته على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي وهو في صحن الطواف على مقربة من الكعبة المشرفة.

    ويعود بروز النجوم العرب والمسلمين في البطولات الأوربية لكرة القدم وإبداعهم إلى مرحلة مبكرة من القرن العشرين. وذلك عندما التحق اللاعب المصري «حسين حجازي» المولود في القاهرة عام 1880م. بنادي «دلويتش هامليت» الإنجليزي في العام 1911م. ثم انتقل إلى نادي «فولهام» الإنجليزي. واختير في ديسمبر من ذات العام ضمن تشكيلة منتخب «مقاطعة لندن». فخاض معه خمس مباريات ليكون أول واخر لاعب مصري يلعب لمنتخبات المقاطعات الإنجليزية. وكان أكبر لاعب سنًا يسجل هدفًا في تاريخ «الأولمبياد». وذلك في مرمى «المنتخب الهنجاري» في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 1924» وهو في الـ 37 من عمره. ولم يحطم هذا الرقم سوى الويلزي «ريان جيجز» ذو الـ 38عام. لاعب «منتخب بريطانيا» في أولمبياد «لندن 2012» بهدفه في مرمى «الإمارات». وأعتزل «حجازي» اللعب في العام 1931م بقميص «نادي الزمالك». بعد أن شارك في تأسيس «الاتحاد المصري لكرة القدم» للمرة الأولى في 3 ديسمبر 1921، ونال عضوية مجلس إدارته. وتوفى في عام 1961م.

    ولم تشهد الملاعب الأوربية من بعده أي لاعب عربي حتى جاء اللاعب المغربي «العربي بن مبارك». اليتيم ابن الدار البيضاء. المولد سنة 1917م. الذي كان أول لاعب يلقب بالجوهرة السوداء. إثر قيادته لفريق «أتلتيكو مدريد» الاسباني لتحقيق بطولة الدوري العام للموسم الرياضي (1950/1949م). وتسجيله 56 هدفا في 113 لقاء خلال 5 مواسم. ليصبح أحد أساطير الفريق.

    واعده المحللين بانه أفضل لاعب انجبته الملاعب المغربية. وكان قد بدء مسيرته الاحترافية بانضمامه إلى نادي «أولمبيك مارسيليا» الفرنسي في موسم 1939/1938م. فقاده للحصول على المركز الثاني بتسجله 12 هدفًا. وفي ديسمبر من ذات العام شارك بقميص «المنتخب الفرنسي» ضد «المنتخب الإيطالي». وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية» انضم إلى «نادي فرنسا». فقاده إلى الصعود لقسم الصفوة محتلا المركز الخامس في أول موسم له (1946/1945م) بعد أن كان نادٍ مغمور. ثم عاد إلى ناديه «أولمبيك مارسيليا». ولعب معه حتى انتقاله إلى نادي «أتلتيكو مدريد» موسم (1949/1948م). واختتم مسيرته الرياضية التي بدئها كلاعب مع نادي «الاتحاد المغربي» في عام 1930م. باعتزال اللعب والعودة إلى المغرب والعمل كمدرب لعدد من الأندية. وأخيرًا لتدريب «المنتخب المغربي» ليكون أول مدرب وطني له في تاريخه. وتوفي سنة 1992م.

    أما نجم المنتخب الجزائري السابق «رابح ماجر» الذي صنف في العام 2004م كأفضل لاعب عربي في القرن الـ 20. فقد كان أول لاعب عربي يحقق «دوري الأبطال الأوربي». بتسجيله هدف الفوز التاريخي بكعب قدمه لناديه «بورتو» البرتغالي في مرمى «بايرن ميونخ» الألماني موسم (1987م/1986).

    وكان قد بدأ مسيرته الرياضية في نادي «نصر حسين داي» بالجزائر العاصمة. قبل ان ينتقل الى نادي «”راسينغ باريس» الفرنسي في العام 1983م. وقاده إلى الصعود لدوري الدرجة الأولى. وفي أول موسم له في دوري الأضواء سجل 20 هدفًا في 27 لقاء. ما دفع نادي «تور» الفرنسي للتعاقد معه في العام 1985م. وبعد تألقه تعاقد معه نادي «بورتو» البرتغالي الذي حقق معه بطولة دوري أبطال أوروبا. وكأس الانتركونتيننتال (كأس العالم للأندية حاليًا). وكأس السوبر الأوروبية. وبطولة الدوري. بعدها انتقل لنادي «فالنسيا» الاسباني. ومكث معه موسمين ليعود بعدها لنادي «بورتو» لموسم واحد. واختتم مسيرته الكروية بالانتقال إلى «نادي قطر» القطري في موسم 1992/1991م ثم اعتزل اللعب.

    وبرأيي إن ما أوصل أولئك النجوم إلى تلك المكانة التي وصولوا إليها. هو التوفيق الإلهي. ثم منظومة الاحتراف الرياضي في أوربا بشكل عام من حيث البرامج التدريبية، المرافق الرياضية، والحوافز المادية والمعنوية. والأهم من ذلك كله. الجدية والانضباط الذي يحظى به اللعب الاحترافي في أوربا. وآلية اكتشاف المواهب من مرحلة مبكرة وصقلها مقارنة بعالمنا العربي.

    فقد وقفت على تجربة شخصية عندما أشركت ابني الأصغر «سامي» قبل عدة سنوات. في معسكر صيفي لمدرسة كرة قدم إنجليزية بالولايات المتحدة الأمريكية. كان برنامجهم نهاري من 9 صباحًا الى 5 عصرًا. يتضمن دروس وحصص نظرية وتطبيقية في مهارات كرة القدم كالركلات بأنواعها والمراوغة واللياقة البدنية. ثم التقسيم إلى مجموعات ولعب مناورات ثم مباريات فيما بينهم. وفي أخر البرنامج يعطى المشترك شهادة حضور وتقييم لمستوى مهاراته وتوصيات.

    وقد أوصى المدرب في تقريره. بضرورة استمرارية ابني في اللعب والالتحاق بأحد الأندية الرسمية لكرة القدم لوجود موهبة كروية لديه بحاجة الى صقل وتطوير. مع التنويه إن تلك المعسكرات الصيفية تتبع مدارس كروية انجليزية أو برازيلية. وعلى المشترك اختيار المدرسة الكروية التي يميل إليها، ودفع قيمة البرنامج مسبقًا عبر الانترنت.

    وبعد عودته انتظر إعلان فتح باب التسجيل لقبول اللاعبين الجدد في ناديه المحلي المفضل. وعندما أعلن عن بدء التسجيل ذهب في اليوم المحدد عصرًا. لخوض الاختبار التجريبي حسب المعمول به. وكان عدد المتقدمين كبير، فقسموا إلى مجموعات. كل مجموعة كان يشرف عليها أحد اللاعبين القدامى المعتزلين. وكل مجموعة أخذت ملعب مستقل. ولعبوا مباراة فيما بينهم تحت ناظري المشرف. الذي بنهاية المباراة اختار مجموعة من العناصر للاستمرار في البرنامج بدء من اليوم التالي. واعتذر للآخرين بمن فيهم ابني. فما كان منه إلا أن استمر في مزاولة لعب الكرة مع فرق الحواري المنتشرة في عموم مدينة جدة. على عكس ما أوصى به مدرب المعسكر الصيفي في أمريكا بضرورة الالتحاق بنادي رسمي لصقل موهبته وتطويرها.

    وما لاحظته من تلك التجربة. أن الأسلوب المتبع لاختيار المواهب الكروية لم يختلف كثيرًا عما جربته في صغري عندما اردت الالتحاق مع اشبال ذات النادي. وكل الذي اختلف هو الملعب. فقد توقعت أن تكون طريقة اختيار اللاعبين عبارة عن اختبارات لقدرات المتقدمين في المهارات الأساسية لكرة القدم. كالقدرة على الجري، القفز، الركل. واخضاعهم لبعض التدريبات الأساسية، ومنحهم عدة أيام قبل الحكم عليهم من لعب مباراة واحدة فقط.

    ولعل هذه هي أحد الأسباب التي غذت فرق الحواري بالمواهب. التي لم تستثمرها أنديتنا كما تستثمر الأندية الأوروبية المواهب الكروية الشابة وتصقلها لتصبح كأولئك النجوم الذين يمتعوننا بمهاراتهم وطريقة لعبهم.

    وأعتقد أن أنديتنا بحاجة إلى تطوير منظومة اللعب الاحترافي لديها بتطوير برامج اكاديمياتها الكروية لكافة الفئات العمرية. من حيث أساليب استقطاب المواهب. وبرامجهم التدريبية التي تنمي المهارات الفردية. وسلوكيات اللعب الفردي والجماعي، ومهارات الاتصالات الإنسانية داخل وخارج الملعب. بالإضافة أهمية العمل على تطوير المنافسات المحلية.

    وأختم دردشتي هذه بأبيات من قصيدة الشاعر معروف الرصافي عن كرة القدم

    قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم  *  كرة تراض بلعبها الأجسام

    وقفوا لها متشمّرين فألقيت  *  فتعاورتها منهم الأقدام

    يتراكضون وراءها في ساحة  *  للسوق معترك بها وصدام

    وبرفس أرجلهم تساق وضربها  *  بالكفّ عند اللاعبين حرام

    ولقد تُحلَق في الهواء وإن هوت  *  شرعوا الرؤوس فناطحتها الهام

    وتدور بين اللاعبين فمحجِم  *  عنها وآخر ضارب مقدام

    إن الجسوم إذا تكون نشيطةً  *  تقوى بفضل نشاطها الأحلام

    Share
  • استراتيجيات لتنمية وتطوير خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل

    استراتيجيات لتنمية وتطوير خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل
    Share

    نشر هذا المقال على صحيفة الوطن السعودية – الأربعاء 04 أغسطس 2021م

    مضى نحو عامين على صدور قرار مجلس الشورى (14 أكتوبر 2019م- 15 صفر 1441هـ)، الذي أكد فيه المجلس على قراره السابق الوارد في البند (أولاً) ذي الرقم (46/22)، وتاريخ 26/06/1434هـ، القاضي بـ«التنسيق مع وزارة الصحة لإنشاء مراكز طبية متخصصة في تأهيل ضعاف البصر، والقابلين للتأهيل من المكفوفين في مختلف مناطق المملكة، والاستفادة من مراكز التدريب والتأهيل التابعة لجمعيات المكفوفين».

    وبرغم ما مثله ذلك القرار من أهمية لضعفاء البصر الذي يعانون من صعوبات في الرؤية بدرجات متفاوتة، ويتوقع أن عددهم قد بلغ 830,745 شخصا وفق نتائج مسح ذوي الإعاقة الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء 2017م، لم ألتمس ما يشير إلى توفر خدمات ضعف البصر، وإعادة التأهيل في مختلف مناطق المملكة باستثناء خدمات فحوصات واختبارات إكلينيكية لضعف البصر في عيادات عيون محدودة في الرياض وعيادة إبصار في جدة.

    ولكنها تفتقر إلى الخدمات الأساسية المكملة لخدمات ضعف البصر، وهي «إعادة التأهيل» والتي بدونها سيصبح المصاب عاجزًا وعبئا على نفسه والمجتمع من حوله بسبب الآثار السلبية المنعكسة من الحالة، كالشعور بالحزن والاكتئاب والقلق والخوف من فقدان البصر نتيجة للصعوبات التي يواجها في حياته اليومية مثل عدم القدرة على «قيادة السيارة، تمييز الوجوه، قراءة الصحف والمطبوعات الصغيرة، تمييز الأوراق النقدية، مشاهدة التلفاز من مسافة طبيعية، التنقل في المنزل أو الأماكن الأخرى، الرؤية في الإضاءات الخافتة، المشي الخارجي نهارًا أو ليلًا، تحديد المسافات لرؤية السيارات، الحواجز، وغيرها»، وحتمًا سيؤثر ذلك في تحصيله التعليمي والوظيفي والاجتماعي، مما سينعكس على حركة التنمية والاقتصاد الوطني، أضف إلى ذلك أن الافتقار إلى خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل سيضعف زخم التطور الذي شهدته الرعاية الصحية الأولية للعيون في بلادنا.

    وقد أكد تقرير منظمة الصحة العالمية عن البصر الصادر في 08 أكتوبر 2019م على أهمية توفير خدمة إعادة التأهيل، حيث إن المصابين بالعمى وضعف البصر ممّن يتعذّر علاجهم بإمكانهم ممارسة حياتهم باستقلالية متى ما توفرت لهم خدمات إعادة التأهيل، ولديهم خيارات باستخدام المكبرات البصرية، طريقة برايل المساعدة على القراءة، الهواتف الذكية التي تعينهم على إيجاد طريقهم وتوجيههم، عصا الاستشعار في الحركة والتنقل.

    وكان الدكتور ألاركوس تشيزا مدير أنشطة منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية من العمى وضعف البصر قد ذكر في ذات التقرير: «إن ملايين الناس يعانون من ضعف شديد في الرؤية وعاجزون عن الانخراط والاندماج في المجتمع على أكمل وجه؛ لأن ليس لديهم أي وسيلة للحصول على خدمات إعادة التأهيل، ويجب على العالم القائم على مدى قدرة الفرد على الرؤية، أن يُقدم خدمات العناية بالعين، بما فيها خدمات إعادة التأهيل في أماكن قريبة، من أجل استفادة المجتمع المحلي منها بأقصى حد ممكن».

    ولتطبيق ذلك في مجتمعنا والحد من العوائق التعليمية والاجتماعية والعملية التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية في حياتهم اليومية، وتنمية قدراتهم الذاتية للاستفادة من خبراتهم، والمشاركة في تنمية المجتمع صحيًا واقتصاديًا، فإنه لابد من وضع إستراتيجيات للنهوض بالخدمات تبدأ بتأهيل كوادر متخصصة في العناية الإكلينيكية بضعف البصر عبر دورات تخصصية تمكن المتدرب من مسك عيادة ضعف البصر وكيفية فحص ضعيف البصر في العيادة، ومعرفة أنواع المعينات البصرية من عدسات ومكبرات إلكترونية ومورديها وتوصيفها للمريض وتدريبه على استخدامها، بالتوازي مع اكتساب مهارة التعامل مع الكبار والصغار من ضعفاء البصر وحالات ضعف البصر المصحوبة بإعاقة إضافية مثل ضعف بصر بإعاقة سمعية، حركية، ذهنية.. إلخ، بالإضافة إلى تمكينه من تدريب فريق العمل، وإرشاد العامة والمختصين وتنظيم حملات التوعية بضعف البصر وإعادة التأهيل.

    وأن يضم فريق العمل من يتقن مهارة لغة الإشارة ووسائل التواصل اللغوية مع الإعاقات الأخرى، كذلك إطلاق مبادرات تعاونية بين القطاع الأهلي والخاص تعمل على تأسيس مراكز نموذجية متخصصة للعناية بضعف البصر وإعادة التأهيل في مدن المملكة الرئيسية مدعمة بمرافق مساندة «عيادة ضعف بصر مزودة بلوحات قياسات الإبصار، معينات بصرية، الأجهزة والمعدات المساندة التقنية والبصرية لإجراء تقويم ضعف البصر، عيادة للقياسات النفسية والتوجيه والإرشاد، الحركة والتنقل الآمن، التقنيات المساندة، برايل، تنمية مهارات الحياة اليومية» لتقديم مجموعة من الخدمات التأهيلية المتخصصة تستهدف ذوي الإعاقة البصرية والمرضى المحولين من مستشفيات وعيادات العيون لتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية وتحقيق أهدافهم، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون المراكز قريبة من التجمعات السكانية وسهلة الوصول للجميع، حيث إن بعد المسافة يؤثر على أعداد المستفيدين من الخدمة.

    وإطلاق حملات توعوية للعامة والمختصين تهدف إلى التعريف بضعف البصر وأن العناية به مطلب ديني واجتماعي واقتصادي، وتنمية برامج لتمويل قيمة الأجهزة المساندة ومعدات التكيف التقنية للمرضى غير القادرين.

    دعم الأبحاث والدراسات العلمية المرتبطة بضعف البصر ومجال الخلايا الجذعية لمعالجة أمراض ضعف البصر الناجمة عن أسباب وراثية مثل الالتهاب الصبغي الوراثي.

    يذكر أن ضعف البصر هو عدم القدرة على الرؤية بصورة طبيعية لخلل ما في وظائف الإبصار لأسباب مرضية لا يمكن علاجها جراحيا أو بتصحيح النظر ومن الأمراض المسببة له الأخطاء الانكسارية غير المصحّحة، الماء الأبيض، التنكّس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، الماء الأزرق، اعتلال الشبكية السكري، عتامة القرنية، التراخوما، الالتهابات الصبغية الوراثية، بالإضافة إلى بعض المتلازمات والأمراض النادرة مثل داء بهجت.

    رابط المقال على صحيفة الوطن

    Share
  • التقرير الأسبوعي 24 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع

    التقرير الأسبوعي 24 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    Share

    أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 24 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر بأن جديد المقالات «بابا طاهر زمخشري في ذاكرة الفنانة هيام يونس» قد حصد أعلى مشاهدة، تلاه مقال «جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية» في المركز الثاني، و«طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي» في المركز الثالث.
    وفيما يلي قائمة الأعلى 10 مشاهدة لهذا الأسبوع:

    1- بابا طاهر زمخشري في ذاكرة الفنانة هيام يونس
    عدد المشاهدات: 98 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/ges3

    2- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية
    عدد المشاهدات: 85 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/3us8

    3- طاهر زمخشري 17عام في حياة ابتسام لطفي
    عدد المشاهدات: 39 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/j62w

    4- التقرير الأسبوعي 23 لأعلى 10 مشاهدة في أسبوع
    عدد المشاهدات: 35 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/uavo

    5- رحلتي مع الالتهاب الصبغي والانطلاق من جديد
    عدد المشاهدات: 26 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/58us

    6- طاهر زمخشري وتأسيس أول بلدية للرياض
    عدد المشاهدات: 24 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/j3yk

    7- يا أعذب الحب.. اكليلة وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
    عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/sd3i

    8- المروتين بين المعلومة المغلوطة والصواب
    عدد المشاهدات: 12 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/d19k

    9- حكاية «أسمر حليوة» والانطلاقة الفنية للثلاثي طاهر زمخشري وغازي علي وطلال مداح
    عدد المشاهدات: 11 مشاهدة
    https://mohammedbellow.com/asmar

    10- مسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال
    عدد المشاهدات: 8 مشاهدات
    https://mohammedbellow.com/s36n

    ويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
    https://twitter.com/MTBellow
    https://www.facebook.com/MTBellow

    Share
عدد المشاهدات 1٬003
Share