-
أهيم بروحي على الرابية «المروتين» القصة كما رواها طاهر زمخشري
مع حلول موسم حج كل عام تنتشر قصيدة الأديب طاهر زمخشري «إلى المروتين» وأغنيتها أهيم بروحي على الرابية بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي وتروج قصص وحكايات مختلفة حولها جانب الكثير منها الصواب -خصوصًا- تلك التي كان مصدرها مقال الكاتب عبد الله الجعيثن المنشور في صحيفة الرياض بتاريخ 30 ذو القعدة 1438هـ (22 أغسطس 2017م) بعنوان «أهيم بروحي على الرابيه» ملخصها «سمعت في إذاعة جدة لقاءً قديماً معه -رحمه الله-، في برنامج (ذكريات زمان) ومما قال: إنه كان في القاهرة فشاهد الكعبة في التلفاز وفاضت عيناه دموعاً، شوقاً وخشوعاً، وفاض وجدانه بهذه الأبيات الجميلة ارتجالاً..»
وفي موسم حج هذا العام (1446هـ) استبق الصديق الإعلامي القدير عدنان صعيدي (مدير عام إذاعة جدة الأسبق) رواد التواصل الاجتماعي بمنشور على حسابه في فيسبوك بعنوان «القصة الحقيقية» (الثلاثاء 6 مايو 2025 ــ 8 ذو القعدة 1446هـ) ذَكّر فيه بالأغنية والخطأ الشائع الذي يتداول عن قصة كتابتها، وحسم الأمر بإرفاق مقطع فيديو من لقاء إذاعي مع الأديب في برنامج «ضيف الليلة» الذي كان يعده ويقدمه د. بدر كريم -رحمهما الله-. روى فيه الأديب قصة كتابته للقصيدة قائلًا:
“تعرف متى نظمتها؟ لها قصة.. هذه من أجمل وأروع الذكريات الإذاعية كان مدير الاذاعة أخويا وحبيبي وصديقي إبراهيم فوده وكانت مجموعة الاذاعة وعلى البرامج… ما كان عندنا تكتيك معين إنما أنا كنت مدير على البرامج على الأحاديث على الجولات الخارجية كانت كلها شوربة. كنت أنا ماسك حيز كبير من القطاعات المختلفة فجينا نعمل برنامج للحج، وكانت لي، وجهة نظر باعتباري إني أنا مسؤول عن تنفيذ الجولة الخارجية… وأكبر جولة خارجية اللي أنت عايش فيها الان اللي هي جولة الحج عرفة، مزدلفة، منى، أيام التشريق، وتنظيم البرامج والبعثات وما إلى ذلك في حدودنا الضيقة. فكانت لي وجهات نظر وكان لمدير الإذاعة وهيئة الإذاعة وجهة نظر تتعارض مع وجهات نظري. فأنا مش مسالم إنما أحب السفينة تمشي على شان لا نختلف ونكون بسبب اختلافنا يوقف البرنامج نهائيا ونفضل نتعطل. فقلت لهم أنا أترك لكم البرنامج وأسلم عليكم وأنا ماشي بدي آخذ إجازة. كان هذا الكلام قريب ٢٧، ٢٨ ذو القعدة. وأنا بقلك ٢٧، ٢٨ ذو القعدة علشان تعرف متى بدي اترك العمل وامشي، فأخذت إجازة وسافرت رحت مصر، ليلة ٣٠ ذو القعدة وصلت مصر، كنت ضيف عند صديقي الدكتور محمد حياتي، حضروا الغدا، فتحت نشرة الأخبار الساعة ٢ وإذا المذيعة كنت ولا أزال اذكر صوتها (همت مصطفى) تقول ثبت هلال الحج. فلمن قالت المذيعة ثبت هلال الحج، شعرت بالضعف، كيف أترك رسالتي الخطيرة اللي أعطتني القوة وكل الأمجاد الإذاعية وأعتذر وأطلب إجازة واجي!، فبدموعي رحت على حديقة الحيوانات (جنينة الحيوانات كما يسموها) في هناك الغابة وكان معايا ورق ولا أشعر بنفسي إلا وأنا أكتب “أهيم بروحي على الرابية، وعند المطاف وفي الروتين…” وأكمل حديثه “تعرف كانت النتيجة أية؟ كانت النتيجة إني رجعت على الخطوط السعودية ورجعت على مكتبي. وكان معايا الشريف محمد بن شاهين مستغرب يظنني ما سافرت، فمكسوف باعتبار إن واحد طلب إجازة وراح وغاب وكل حاجة، فمكسوف وقلت له قول لإبراهيم إني وصلت. ومسكت العمل ونفذت البرنامج كما يريدوا هم لا كما أريد أنا… في الواقع كان العمل كبير جدًا، فمن تحايا الإذاعة للفن كانت تقدم – وأظن لا يزال التقليد هذا-، كانت تقدم لكل بعثة مجموعة من الأغاني… لا تستغرب إذا قلت لك إني سمعت في ليلة من ليالي عرفات أهيم بروحي على الرابية من ١٧ اذاعة إسلامية”.
وكما هو متوقع ما أن حل يوم عرفة في موسم حج هذا العام إلا وانتشر منشور على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة تضمن ملخصًا للقصة التي كنت قد نشرتها سابقًا نقلًا عن خالتي «ابتسام زمخشري» رحمها الله وكلمات الأغنية.
والواقع إنني بعد استماعي للقصة من الأديب -رحمه الله- عبر الفيديو أدركت أن القصة التي روتها لي خالتي قد تداخلت عليها أحداث رحلتين مختلفتين إلى القاهرة مرتبطة بالقصيدة. الأولى التي كتبت فيها القصيدة والثانية التي تمت فيها طباعة الديوان الذي نشرت فيه القصيدة فقد روت لي في موسم حج العام 1439هـ (2018م) «في هذه الأيام الفضيلة وعند سماعي إلي أهيم بروحي على الرابية تذكرته، أذكر القصة كيف نزل عليه الهام القصيدة، حيث روى لي “كنت في مصر لطباعة أحد دواويني، وكنت في دعوة لتناول الغداء عند المذيعة همت مصطفي، وعند بداية المأدبة، قالت همت، يا جماعة كل سنة وأنتم طيبين لقد أعلن في السعودية اليوم غرة شهر ذي الحجة. في تلك الحظة شعرت بغصة وألم، استأذنت وخرجت مهرولا إلى الشارع أمشي في الطرقات ولا أدري إلى أين، أنا تعودت أن أكون في الجبال المقدسة بمكة المكرمة، ولم أشعر إلا وأنا في حديقة الحيوانات، أذرف الدمع السخين، وكتبت يا ابنتي تلك القصيدة بدموع ساخنة وحرقة لأنني بعيد عن مكة، ولارتباطي مع المطبعة لم أستطع السفر”».
وكنت قد نقلت هذه القصة لأول مرة في لقائي مع صحيفة الوطن الذي نشر في 14 ذو الحجة 1439هـ (25 أغسطس 2018م) بعنوان «سبط الزمخشري يكشف زخم الحج في شعر جده». وقد يعود سبب ذلك التداخل إلى بعد الزمن ما بين سماعها للقصة من الأديب وتاريخ روايتها لي.
وعلى أي حال للتوثيق التاريخي للقصيدة والأغنية يجب الاستناد إلى القصة التي رواها الأديب بنفسه في لقائه الإذاعي المذكور.
وأما عن قصة تلحينها وغنائها من قبل الموسيقار طارق عبد الحكيم فقد روى الأديب -رحمه الله- أنه عندما كان يشغل وظيفة مراقب فني استوديوهات ومدير عام مساعد للبرامج في الإذاعة كان يعمل مع الموسيقار طارق عبد الحكيم على عمل فواصل موسيقى صامتة للإذاعة كبديل عن الموسيقات الغربية المستخدمة آنذاك، بحكم أنه كان موسيقارًا سعوديًا معروفًا ويرأس مدرسة موسيقات الجيش السعودي، وبينما كنا يناقشان هذا الأمر في مكتبه بالإذاعة وقعت عيني طارق عبد الحكيم على ديوانه الجديد «أغاريد الصحراء 1378هـ/1958م» فأخذ يتصفحه ولفتت انتباهه قصيدة «إلى المروتين» فأعجب بها واستأذن الأديب بأن يلحنها ويغنيها فوافقه على ذلك فاختار عبد الحكيم 12 بيتاً ولحنها على الدانة الحجازية وغناها بإحساس عالٍ رقيق عكس من خلاله مشاعر شوق وحنين طاهر زمخشري لمكة وشجونه لبعده عنها -خصوصًا- في موسم الحج. وأرخت أرشفة الأغنية في إذاعة جدة بتاريخ (20/02/1388هـ – 06/05/1968م)، وإن كان بعض النقاد يعتقد أن لحنها يعود في الأساس إلى فنان الحجاز الشريف هاشم العبدلي قبل نحو مئة عام.
غلاف ديوان أغاريد الصحراء (1378هـ-1958) أهيِمُ بروحي على الرَّابِيَهْ *** وعند «المطافِ»، وفي «المروتَيْن»
وأهفو إلى ذِكَرٍ غاليهْ *** لدى «البَيْتِ» «والِخيفِ» والأخْشَبَيْن
فأُهدرُ دمعِي بآماقيهْ *** ويَجْري لظاه على الوجنَتْين
ويصرخ شوقي بأَعْماقيهْ *** فأرسِل من مُقْلتي دمعتَيْن
أهيِم وفي خاطري التَّائِه *** رُؤَى بلدِ مشرقِ الجانبيْن
يطوف خيالي بأنحائه *** ليقطع فيه ولو خطوتين
أُمَرِّغُ خدِّي ببطحائه *** وأَلمسُ منه الثَّرَى باليدين
وأُلقي الرِّحَال بأفيائه *** وأَطْبَع في أرضه قُبلتين
أهيِم، وللطير في غُصْنهِ *** نواح يُزغرد في المسمَعيْن
فيشدو الفؤادُ على لَحْنهِ *** ورَجْعُ الصدَى يملأ الخافقين
فتجري البوادرُ من مُزْنِهِ *** وتُبْقي على طَرْفِه عَبْرَتَين
تُعيدُ النشيدَ إلى أُذْنهِ *** حنينًا وشوقًا إلى «المروتين»
وردًا على سؤال وصلني عما هي المروتين لأنه لا يوجد إلا مروة واحدة فما هي المرة الثانية؟ والجواب المراد بالمروتين (الصفا والمروة) وقد وردت بهذا اللفظ في عدد من القصائد العربية القديمة ومنها لامية أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:
أَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا *** وما فيهما من صورةٍ وتَماثِلِ
ويعرف ذلك في اللغة العربية بالمُثنّى التغليبي بتغليب الأخف نطقًا كما في قولهم العُمرين وهما: (أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب) رضي الله عنهما، أو الوالدين الأبوان والمقصود هنا: الأب والأم، فالمتغلب هنا هو الأب، أو القمرين، والمقصود بهما: الشمس والقمر، أو المروتين وهنا تغليب الأنثى في التّثنية والمقصود جبلي (الصفا والمروة).
وأما (الرابية) فقد عرفها الصديق (الصعيدي) بأنها غرفة أو سكن لبابا طاهر في مكة المكرمة كان يخلو فيها بنفسه وقد أطلق عليها اسم الرابية لأنها تطل من موقعها في جبل هندي بمكة المكرمة على المسجد الحرام لذلك حنت نفسه للرابية التي منها يرى المطاف والمروتين فكان مطلع القصيدة (أهيم بروحي على الرابية). فمن المعروف أن الأديب -رحمه الله- عاش جزء من حياته في مكة المكرمة في بيت عدس الذي تعود تسميته نسبة لمالكيه (آل عدس) بحي الشامية بجبل هندي المطل على الحرم.
والواقع إن القصيدة تعد إحدى أهم الظواهر الإبداعية في شعر طاهر زمخشري حتى أن الأديب أ.د عبد الله باقازي (عضو هيئة التدريس السابق بقسم الأدب في جامعة أم القرى) -رحمه الله- قال عنها: «اعتمدت قصيدة: «إلى المروتين» أنموذجاً شعرياً تحققت من خلاله كل المظاهر الشعرية في شعره.. كانت قصيدة «إلى المروتين» –في رأيي– هي قصيدة الاغتراب ومحاولة الوصول إلى «التوازن النفسي» في رحلة الاغتراب المرضية.. كانت الدلالات الثنائية التي تفوقت على الدلالات المفردة تومئ إلى محاولة «التوازن» التي كان الزمخشري يقوم بها..».
وأما عن مكانة القصيدة وشاعرها كان الإعلامي الصعيدي قد نقل في منشوره «وللحديث بقية..(50)» تعليقا للإعلامي المصري المعروف إبراهيم خلف قال فيه: «لم أسمع أن بابا طاهر غنّى أو لحن.. بل الذي أعرفه أنه شاعر وأديب وقصّاص من الدرجة الأولى في زمن الاتجاه نحو الكمال وتطور الموسيقى في المملكة، لكن يكفيه فخر شهادات المعاصرين له من العيار الثقيل مثل عبد الله السليمان ومحمد سرور صبان، لكن طارق الحكيم رحمة الله عليه ربما هو الذي تلقفه بما يليق بمقام واحد مثل الزمخشري في ستينيات المملكة بقصيدته الجبلية (المروتين) وكانا شابين، وكانت قصيدة ثقيلة الوزن والمقام بأبعادها المكانية والزمانية .. (المروتين) عبارة عن لقاء السحاب الذي سجل فيها الزمخشري والحكيم عذابات الغربة وأنين الفراق، والذي أعلمه أن ناجي والعقاد وطه حسين أشادوا بهذه القصيدة على حد علمي..».
وبرأيي إن الإبداع الأدبي والفني في القصيدة وغنائها جعلها تعيش إلى عصرنا الحديث كرائعة أدبية وفنية متجددة حتى أن فرقة الكورال الوطني السعودي اختارتها ضمن «روائع الموسيقى السعودية» التي قدمتها في المحافل العالمية من بينها حفل هيئة الموسيقى السعودية وهيئة المسرح والفنون الأدائية الذي أقيم على المسرح الوطني بعاصمة المكسيك «مدينة مكسيكو» في يونيو 2023م برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، كما تغنت بها الفنانة الصاعدة أروى السعودية في مهرجان الغناء بالفصحى لعام ٢٠٢٣م الذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا. كما أنتجت الوزارة أيضًا بمناسبة موسم حج عام 1444هـ (2023م) مقطع فيديو تضمن مشهدًا تمثيليًا حاكا قصة كتابة الأديب للقصيدة وإلقاء أبيات منها ومن قصيدة «لبيك رب العالمين» ونشرت المقطع على حسابها الرسمي في 08/12/1444هـ وحصد المقطع حتى تاريخه 17.4 مليون مشاهدة.
والأمر الذي يجدر ذكره هو أن قصيدة «إلى المروتين» ليست هي الوحيدة التي نظمها الأديب للحج وتغنى بها عدد من الفنانين العرب، بل هناك قصائد أخرى من بينها «فضل الله» التي نظمها بمناسبة الاحتفال بتركيب باب الكعبة الجديد (15 ذي الحجة 1366هـ – 31 أكتوبر 1947م) ولحنها وغناها الموسيقار غازي علي، و«لبيك 1381هـ-1961م» لحنها وغناها الموسيقار طارق عبد الحكيم، وتغنت بأبيات مختلفة منها الفنانة السورية مها الجابري بألحان الملحن اللبناني حسن يحيى غندور. ولكن تظل «المروتين» الأكثر شهرة وانتشارًا في أرجاء الوطن العربي حتى الآن.
وحبذا لو اختير بعضًا من أبياتها وعلقت في أحد أهم مداخل مكة الرئيسة المؤدية إلى الحرم، وإدراج القصيدة ضمن مقتنيات متحف الحرمين الشريفين بمكة المكرمة، لما لها من دلالة على المكان والزمان.
-
التقرير الأسبوعي 170-171 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 170-171 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي خصصته لتقديم ملخص إحصائي عن حركة الموقع لشهر مايو لعام 2025م بمناسبة انتهائه وأعلى 10 مواضيع مشاهدة فيه.
حيث تم نشر (4) مواضيع، وبحسب إحصائيات جوجل زار الموقع (614) زائر (73.13%) منهم من المملكة العربية السعودية، (2.93%) الولايات المتحدة الأمريكية، (2.44%) لكل من الإمارات العربية المتحدة ومصر، (1.79%) قطر و(17.26%) دول أخرى. منهم (79.5%) تصفحوا الموقع عبر الجوال، و(18.9%) عبر الحاسب الآلي، و(1.6%) عبر الأجهزة اللوحية (تابلت).
وقد أظهر النتائج أن مقال «حامد دمنهوري رائد الرواية السعودية الغائب عنا» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، تلاه مقال «كتاب «تاريخ جدة» لـ باناجه يسد فراغ المكتبة العربية عن تاريخها» في المركز الثاني ثم مقال «اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:
1- حامد دمنهوري رائد الرواية السعودية الغائب عنا
دعوة لتوثيق سيرة الروائي السعودي حامد دمنهوري، رائد الرواية الواقعية في المملكة، ومؤلف “ثمن التضحية” و”ومرت الأيام”، الملقب بـ”نجيب محفوظ الحجاز”.
عدد المشاهدات: 168 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qhha2- كتاب «تاريخ جدة» لـ باناجه يسد فراغ المكتبة العربية عن تاريخها
تناولت في هذا المقال كتاب “تاريخ جدة” لدكتور عبد الإله باناجه، الذي وثق فيه تاريخها منذ أقدم العصور حتى العهد العثماني، ودورها الاستراتيجي.
عدد المشاهدات: 112 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/0yg33- اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية
تسيلط الضوء على السيرة الذاتية للواء محمد طارق الإفريقي، أول رئيس أركان للجيش السعودي، الذي تميز بإنجازاته العسكرية والأدبية وشجاعته في العديد من الحروب.
عدد المشاهدات: 71 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/heua4- معزف الحب.. ثمرة علاقة الزمخشري بطلال مداح
يتناول المقال علاقة الفنان طلال مداح بالأديب طاهر زمخشري، الذي دعمه شعريًا وفنيًا وساهم في بروزه عربيًا، ملقبًا إياه بـ”معزف الحب”.
عدد المشاهدات: 64 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/6mli5- لماذا نمرض (Why we get sick)
يستعرض المقال كتاب “لماذا نمرض”، موضحًا دور مقاومة الأنسولين في الأمراض المزمنة، الحلول المقترحة للوقاية، وأهمية فهم الآليات المسببة لها.
عدد المشاهدات: 61 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qxrz6- الشيخ العلامة عبد الرحمن الإفريقي
إبراز التحول الكبير في حياة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي من موظف بسيط في حكومة الاستعمار الفرنسي إلى عالم وداعية إسلامي بارز في المدينة المنورة، واسهاماته في نشر العلم الشرعي وخدمة الحديث النبوي الشريف.
عدد المشاهدات: 54 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v17- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
يتناول العلاقة الفنية والروحية بين الأديب طاهر زمخشري والفنان محمد عبده، وتسليط الضوء على دور زمخشري في دعم عبده وإسهاماتهما المشتركة في تطوير الأغنية السعودية، وأغنية “يا أعذب الحب” التي كانت تتويجيًا لمسيرتهما الفنية.
عدد المشاهدات: 53 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/vz518- أول دراسة أكاديمية تبرز جهود طاهر زمخشري الموجهة للطفل.
تسليط الضوء على أول دراسة أكاديمية تبرز جهود طاهر زمخشري في أدب الطفل، من خلال برنامجه «ركن الأطفال» ومجلة «الروضة»، مؤكدة أثره الريادي في التأسيس لهذا الأدب بالمملكة.
عدد المشاهدات: 45 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/p4nj9- الاستثناء الحقيقي
الحديث عن قيمة الاستثناء في الحياة والمشاعر، وأهمية الحب، والثقة، والصدق كقواعد أساسية للعلاقات الإنسانية، وأن الأفعال والأقوال معًا تعبر عن جوهر الشخص.
عدد المشاهدات: 42 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/v5nm10- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
تحليل نقدي لأشهر قصائد طاهر زمخشري وتأثيرها الأدبي في العصر الحديث. مع نبذة تعريفية عنه.
عدد المشاهدات: 40 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijvويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
مجلة اليمامة: أول دراسة أكاديمية تبرز جهود طاهر زمخشري الموجهة للطفل. «ركن الأطفال» و «مجلة الروضة» نموذجان..
حصلت الباحثة حنان ناصر المطيري على درجة الماجستير بدرجة امتياز من قسم اللغة العربية بكلية التربية والآداب بجامعة تبوك عن بحثها «طاهر زمخشري وجهوده الموجّهة للطفل» بعد اجتيازها لمناقشة رسالتها، مع لجنة علمية من جامعة تبوك:
- أ.د مجدي بن عيد الأحمدي / أستاذ الأدب والنقد، (مشرفا ومقررًا).
- أ.د. أسماء بنت حسن النويري / أستاذ الأدب والنقد (مناقشًا).
- د. ممدوح بن حمد الحربي / أستاذ الأدب والنقد المشارك (مناقشًا).
وتناولت الدراسة جهود الأديب طاهر زمخشري الموجهة للطفل بالوقوف على برنامجه «ركن الأطفال»، ومجلة «الروضة»، وأثر ذلك على أدب الطفل في المملكة العربية السعودية. من خلال 3 فصول تضمنت 8 مباحث تناولت تعريف مقتضب عن الأديب، فكر برنامج ركن الأطفال ومحتواه، أسلوب التقديم والقيم في برنامج ركن الأطفال، فكرة مجلة الروضة ومحتواها وأعدادها، تحليل لنماذج القصص الواردة في المجلة الروضة، أسلوب الكتابة والصور والرسومات والقيم في مجلة الروضة، الدراسات التي تناولت نتاج طاهر زمخشري بعامة، والآراء التي صدرت من النقاد والكتاب في حقه، شخصيات مؤثرة في حياة طاهر زمخشري، ومسابقة بابا طاهر.
وعن أسباب اختيارها لهذا الموضوع أوردت المطيري في بحثها رغبتها في دراسة طاهر زمخشري، وتناول دراسة تتعلّق بالطفل، بالإضافة إلى عدم وجود دراسة علمية -في حدود اطلاعها- درست جهودَ زمخشري الموجّهة للطفل، ورفد المكتبة السعودية بدراسةٍ جديدة.ولذلك هدفت في دراستها إلى الوقوف على أعداد مجلة الروضة، ومحتوى المجلة، تتبّع برنامج “ركن الأطفال” وما يضمّه من فقرات، – تحديد السمات المميزة المنبثقة من جهود طاهر زمخشري الموجّهة للطفل، – تحليل الموضوعات والقيم في جهود طاهر زمخشري، أثر أعمال طاهر زمخشري في تطوير أدب الطفل.
معتمدة على المنهجَ التاريخي للتعريف بالأديب، وما قدّمه من جهودٍ موجّهة للطفل، بالإضافة إلى المنهج الوصفي وأدوات التحليل المناسبة؛ التي تُعين على التحليل والاستقراء، واستخلاص النتائج.
وتكمن أهمية هذه الدراسة بأنها أول دراسة أكاديمية تسلط الضوء على ما قدّمه الزمخشري من جهودٍ للطفل، فكل ما سبق من دراسات أخرى ركزت على نتاجه الشعري، مع تقصيرها في الجوانب المتعلّقة بطاهر زمخشري والطفل، رغم أهمية مرحلة الطفولة في بناء الإنسان، كما أنّ الأدب بأنواعه شكلٌ من أشكال التعبير الإنساني، التي تُسهم في تكوين هذه المرحلة.
وقد أجابت الدراسة على التساؤلات التالية:
- ما القيم التي كان يسعى طاهر زمخشري إلى إكسابها مِن خلال أعماله الموجّهة للطفل؟،
- كيف أسهمت أعمال طاهر زمخشري في تطوير أدب الطفل؟
- ما دور مجلة الروضة؟
- ما السمات الأدبية المميزة التي تجلّت في القصص المنشورة في مجلة الروضة؟ كيف أثّر برنامج ركن الطفل في المجتمع؟
وخلصت الدراسة إلى أن الأديب طاهر زمخشري يعد أوّل مَن اهتم بأدب الطفل في المملكة العربية، وكان للطفل في حياته العملية والأدبية حضورٌ بارزٌ، لذا؛ لا يمكن الحديث عن أدب الطفل في المملكة من دون التطرّق لهذه الشخصية البارزة، والتأكيد على الأثر الذي تركه طاهر زمخشري في الساحة الأدبية، فلم تكن أشعاره فقط هي الدالة على هذه الشخصية، فما قدّمه من جهودٍ مضنية؛ استهدف مِن خلالها الطفل؛ تركت أثرًا لا يمكن تجاوزه، فأثرُه في أدب الطفل جاء في مسارَين؛ هما: مباشِر: يتمثّل فيما قدّمه في برنامج ركن الطفل، وإنشاءِ مجلة الروضة. وغير مباشر: يتمثّل في القيم الجميلة التي ضمّتها المجلة، فالقصص الواردة في المجلة إنْ لم تكن لطاهر زمخشري، فهو الذي هيّأ الميدانَ المناسب؛ لنشر هذه القصص من خلال مجلة “الروضة”، وتوعية المجتمع بأهمية العناية بالطفل.
وأوصت بأهمية دراسة طفولة طاهر زمخشري وأثرها في توجيهه نحو العناية بالطفل، وحصْر الشخصيات التي أسهمت في بناء المجتمع، وكان لها حضورٌ في البرنامج الإذاعي، ومجلة الأطفال، وضرورة تكثيف الجهود؛ أملًا في توفير الأعداد المفقودة من مجلة “الروضة”، كذلك دراسة ما جاء في برنامجه “ركن الأطفال”، وتحليله، وتكريم هذه الشخصية بما يواكب منجزَها، فـ”مسابقة بابا طاهر” فكرة جميلة؛ تُشكَر عليها وزارة الثقافة؛ إلّا أنّ هذه الشخصيةَ الأدبية تستحق التكريم بأكثر من طريقة -على سبيل المثال- تسمية أحد المسارح باسمِه، إطلاق مجلة للطفل موسومة باسمِه، تدشين مسابقة شعرية؛ يكون بريقها باسمِه.
وكُنت قد تابعت المناقشة عبر منصة «البلاكبورد» والتي امتدت لساعتين من 5-7 مساء (الخميس 1446/11/10هـ – 2025/05/08م). وكم غمرتني السعادة وأنا أستمع إلى رأي المشرف حينما قال في ختام المناقشة “لابد أن يشهد الإنسان بما رأى الموضوع كان مهم جدً لحنان حتى في البدايات كنت أعارضها في هذا الموضوع لصعوبته، تواصلت مع الإذاعة، تواصلت مع شخصيات منهم الإعلامي عدنان صعيدي، وإرسال خطاب للإذاعة، كثير من الأمور والجهود ولذلك بعد المناقشة وبعد الانتهاء وبعد المداولة أعيد وأكرر شكري لسعادة الأستاذة الدكتورة أسماء النويري وسعادة الدكتور ممدوح الحربي على ما قدماه من آراء وتوجيهات وبعد مداولة لم تكن طويلة بل على العكس كانت فيها رحابة صدر فضل من الله ثم منهما قررت اللجنة منح الطالبة درجة الماجستير بتقدير امتياز ودرجة (97)” حيث كنت شاهدًا على الجهد الذي بذلته والعناء الذي تكبدته لإنجاز الدراسة منذ تواصلها معي في العام الماضي بصفتي سبط لأديب -رحمه الله- ومدون لسيرته، فزودتها بمؤلفاتي ومقالاتي عنه، وما بحوزتي من أعداد لمجلة الروضة، ولقاءات إذاعية معه عنها وعن برنامجه للأطفال. وما توفر لديّ من وثائق، وقصيدة «الوحدة الصماء» التي كانت من أواخر قصائده نضمها خصيصًا لفريق برنامج افتح يا سمسم للأطفال.وما زاد من سعادتي بإنجازها هو اعتماد كل ما زودتها به ضمن مراجع الدراسة، حيث استشهدت الباحثة باقتباسات منها في مواضع مختلفة من بحثها، فعلى سبيل المثال لا الحصر اقتباسها لما أوردته في صفحة 80 من كتابي سطور مضيئة من حكايات وذكريات بابا طاهر عن قصيدة الوحدة الصماء التي ألقاها في الحفل التكريمي له قبل وفاته بفترة وجيزة، من قبل فريق برنامج “افتح يا سمسم”، وجمعية الثقافة والفنون بفندق البلاد بجدة “… ولعلّها آخرُ قصيدةٍ نَظَمها، وقد استهلّ كلمته بـ”افتح يا سمسم”، وفتحَ البابَ سمسم، وانطلق مِن الباب مئةُ طفلٍ عربي في وحدةٍ صمّاء، وانطلقوا في خطوةٍ جادة، ولكن انطلقوا إلى أين؟! انطلقوا بعد أن فَتحَ لهم البابَ سمسم، لا مِن الخليج وحدَه، بل فيهم اللبناني، والعراقي، والمصري، واليمني، والسوداني، وكل أبناء العالم العربي انطلقوا إلى أين؟! انطلقوا إلى الخليج، وهُم يحملون صورةَ للخليج في الحضارة والازدهار، فمرحبًا بزهور الخليج وبراعمِه، مرحبًا بزهور سمسم وبراعمِه؛ لأن سمسم يمثل الطفلَ العربي، لا الخليج فقط، فقدْ وُفِّق سمسم كل التوفيق، فبرنامج “افتح يا سمسم” وُفِّق في تحقيق الوحدة الصمّاء في الطفولة العربية.. والهدف من خطواتهم الجادَّة في وحدتهم الصماء هو المستقبل لأنهم هم رجاله. أمّا هذه فتحيتي عن البراعم في جِدَة لفريق برنامج سمسم، فتحيتي عن هذه الزهور والبراعم التي تمثل مدارسَ جِدَة لفريق سمسم، ثمّ أنشد قصيدتَه
أنتَ يا سمسمُ في دروبِ العُلا قبس *** والنـــورُ فيـــضٌ مِـــن رجائــي
أنــتَ يـــا سـمـسـمُ مـَهــَوى أمّـةٍ **بـارك خطوَك في الـدربِ السواءِ”كذلك اقتباسها لما أوردته في صفحة 16 و17 من كتابي الأديب طاهر زمخشري في سطور عن ترجمته -رحمه الله-.
والحقيقة إن ما حفزني وشجعني في دعم الباحثة هو تنامي اهتمام جيل الدراسات العليا الصاعد بالتنقيب عن جوانب من حياة وأعمال الأديب لم تدرس من قبل إذ إنها ثاني دراسة ماجستير هذا العام أحظى بشرف دعمها بعد دراسة الباحثة هاجر عبد الله الغامدي بعنوان «الخصائص الأسلوبية في مجموعة الخضراء لطاهر زمخشري» والذي حصلت بموجبه على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية بعد اجتيازها لمناقشة رسالتها في 2025/01/01م.
وأتطلع في المرحلة القادمة إلى نشر هاتين الدراستين في مؤلفات مشتركة مع الباحثتين بهدف إثراء المكتبة العربية بمؤلفات جديدة عن الأديب تكون كمراجع لأبحاث مستقبلية تعزز من مكانة الأدب السعودي وإبراز رواده وشخصياته المميزة.
-
صحيفة غرب: لأول مرة في دراسة علمية.. جهود “بابا طاهر” في أدب الطفل تحت مجهر البحث العلمي وإشادة بمسابقة بابا طاهر لأدب الطفل
في إنجاز أكاديمي جديد يسلّط الضوء على إحدى الشخصيات الرائدة في مسيرة أدب الطفل في المملكة، نالت الباحثة حنان ناصر المطيري درجة الماجستير بامتياز من قسم اللغة العربية بكلية التربية والآداب في جامعة تبوك، عن رسالتها المعنونة بـ «طاهر زمخشري وجهوده الموجهة للطفل»، والتي ناقشتها بتاريخ 10 ذو القعدة 1446هـ (8 مايو 2025م) أمام لجنة علمية ضمّت كلًا من أ.د. مجدي بن عيد الأحمدي (مشرفًا ومقررًا)، أ.د. أسماء بنت حسن النويري (مناقشًا)، د. ممدوح بن حمد الحربي (مناقشًا).
ووجهت الباحثة في مقدمة دراستها شكرها للجنة المناقشة على ملاحظاتهم القيّمة، ولأستاذها المشرف على دعمه العلمي المستمر، كما خصّت بالشكر الوكيل الأدبي والكاتب الأستاذ محمد توفيق بلو، سبط الأديب الراحل، على ما قدّمه لها من دعم معرفي موثق، تمثل في إتاحة وثائق نادرة وتسجيلات صوتية، إلى جانب مؤلفاته التوثيقية عن الأديب التي أصبحت مرجعًا أساسًا للباحثين في هذا المجال، منها «سطور مضيئة من حكايات وذكريات بابا طاهر» و«الأديب طاهر زمخشري في سطور». و«الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين». وحواراته التلفزيونية ومقالاته عن الأديب المنشورة على موقعه الإلكتروني وموقع الأديب الرسمي الذي يديره ويشرف عليه، والصحف والمجلات التي كتب لها.
منها ما نقلته في المبحث الأول «طاهر زمخشري: سيرة مقتضَبة» صفحة (18) من كتابه الأديب طاهر زمخشري في سطور ص 16-17 “جمعَ طاهر زمخشري بين الإدارة: إذ عملَ في عدة جهات، منها: المطبعة الحكومية، وأمانة العاصمة، وديوان الجمارك، فامتدّ عمله على مدى 20 عامًا”، وما نقلته في المبحث الثاني «فكرة برنامج “ركن الأطفال” ومحتواه» صفحة (23 و24) من مقاله على صحيفة غرب (18 نوفمبر 2021) سطور مضيئة: ركن الأطفال وبابا طاهر في اليوم العالمي للطفل (2021م). “وفيما يخص برنامج “ركن الأطفال”، وبناء على ما ورد من طاهر زمخشري؛ الذي صرح بأن أول من قدم هذا البرنامج، هو جميل محمد عبد الكريم حطاب؛ الذي عرف بـ “بابا حطاب”، فبرنامج ركن الأطفال قدمه “بابا حطاب” على مدى ١١ سنة متواصلة عبر محطة تلفزيون ارامكو بالظهران. ثم أسند إعداد البرنامج وتقديمه لطاهر زمخشري، فاختار طاهر اسم “بابا طاهر”، فأسهمت قدرات زمخشري في اختيار محتوى يساعد الصغار في تحسين لغتهم، وزيادة ثروتهم من المعلومات، ومن ثم لازم زمخشري اسم “بابا طاهر”، وبات محببا له، وهو نفسه يعتبره من أنجح البرامج التي قدمها، وبواسطتها تم تحقيق العديد من الأهداف التربوية، التي كان ينشدها”.
وركزت الدراسة على جهود الأديب في خدمة الطفل من خلال برنامجه الإذاعي الشهير “ركن الأطفال”، ومجلته الريادية “الروضة”، بوصفه أحد الرواد الأوائل لأدب الطفل في السعودية. واحتوى البحث على ثلاثة فصول تضمنت ثمانية مباحث تناولت محتوى البرنامج والمجلة، وتحليل نماذج القصص والقصائد، إلى جانب دراسة نقدية للنتاج الأدبي الموجّه للطفل، وتقييم لتجربة زمخشري من خلال ما كُتب عنه من نقاد وكتّاب.
واعتمدت الباحثة في منهجيتها على الدمج بين المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، لتقديم قراءة شاملة للجهود التي بذلها زمخشري، وتأثيرها المباشر وغير المباشر في صياغة أدب الطفل السعودي.
وخلصت إلى أن الأديب طاهر زمخشري كان المؤسس الحقيقي لأول مشروع ثقافي متكامل موجه للطفل في المملكة، سواء عبر الإذاعة أو الصحافة، وأن أثره لا يزال ممتدًا في الوعي الأدبي والاجتماعي تجاه الطفل.
وأوصت بضرورة دراسة طفولة زمخشري وأثرها في توجيهه نحو العناية بالطفل، وحصر الشخصيات التي أسهمت في بناء المجتمع، وكان لها حضور في البرنامج الإذاعي، ومجلة الأطفال، وتكثيف الجهود؛ أملًا في توفير الأعداد المفقودة من مجلة “الروضة”، كذلك دراسة ما جاء في برنامجه “ركن الأطفال”، وتحليله، وتكريمه بما يليق بإرثه فـ”مسابقة بابا طاهر” فكرة جميلة؛ تُشكَر عليها وزارة الثقافة؛ إلّا أنّ هذه الشخصيةَ الأدبية تستحق التكريم بأكثر من طريقة، على سبيل المثال تسمية أحد المسارح باسمِه، إطلاق مجلة للطفل موسومة باسمِه، تدشين مسابقة شعرية؛ يكون بريقها باسمِه.
من جهته، هنأ الكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو الباحثة على إنجازها وعبّر عن اعتزازه بهذه الدراسة، التي تُعد إنصافًا لجده الأديب الراحل، واعترافًا متجددًا بمكانته الأدبية في بناء وعي الطفل، وأكد على أن ما تحقق يحفّزه على مواصلة دعم الباحثين في إعداد دراسات جديدة تُنير الجوانب الخفية من سيرة وأعمال زمخشري.
وكشف عن نيته التعاون مع الباحثة المطيري لتحويل الرسالة إلى كتاب مشترك، يجمع بين التوثيق العلمي والبعد الإنساني في تجربة زمخشري، بما يضمن وصوله إلى جمهور أوسع من الأكاديميين والمهتمين.
يُذكر أن هذه الرسالة تُعد الثانية من نوعها التي يسهم في دعمها محمد توفيق بلو هذا العام بالمعلومات والوثائق، بعد دعمه للباحثة هاجر عبد الله الغامدي في رسالتها «الخصائص الأسلوبية في مجموعة الخضراء لطاهر زمخشري»، التي نالت بها درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فيصل بالأحساء في يناير 2025م. -
التقرير الأسبوعي 168-169 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 168-169 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر أن مقال «كتاب «تاريخ جدة» لـ باناجه يسد فراغ المكتبة العربية عن تاريخها» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول.
تلاه مقال «حامد دمنهوري رائد الرواية السعودية الغائب عنا» المركز الثاني، ثم مثال «معزف الحب.. ثمرة علاقة الزمخشري بطلال مداح» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:1- كتاب «تاريخ جدة» لـ باناجه يسد فراغ المكتبة العربية عن تاريخها
تناولت في هذا المقال كتاب “تاريخ جدة” لدكتور عبد الإله باناجه، الذي وثق فيه تاريخها منذ أقدم العصور حتى العهد العثماني، ودورها الاستراتيجي.
عدد المشاهدات: 99 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/0yg32- حامد دمنهوري رائد الرواية السعودية الغائب عنا
دعوة لتوثيق سيرة الروائي السعودي حامد دمنهوري، رائد الرواية الواقعية في المملكة، ومؤلف “ثمن التضحية” و”ومرت الأيام”، الملقب بـ”نجيب محفوظ الحجاز”.
عدد المشاهدات: 64 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qhha3- معزف الحب.. ثمرة علاقة الزمخشري بطلال مداح
يتناول المقال علاقة الفنان طلال مداح بالأديب طاهر زمخشري، الذي دعمه شعريًا وفنيًا وساهم في بروزه عربيًا، ملقبًا إياه بـ”معزف الحب”.
عدد المشاهدات: 35 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/6mli4- اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية
تسيلط الضوء على السيرة الذاتية للواء محمد طارق الإفريقي، أول رئيس أركان للجيش السعودي، الذي تميز بإنجازاته العسكرية والأدبية وشجاعته في العديد من الحروب.
عدد المشاهدات: 31 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/heua5- لماذا نمرض (Why we get sick)
يستعرض المقال كتاب “لماذا نمرض”، موضحًا دور مقاومة الأنسولين في الأمراض المزمنة، الحلول المقترحة للوقاية، وأهمية فهم الآليات المسببة لها.
عدد المشاهدات: 29 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qxrz6- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
يتناول العلاقة الفنية والروحية بين الأديب طاهر زمخشري والفنان محمد عبده، وتسليط الضوء على دور زمخشري في دعم عبده وإسهاماتهما المشتركة في تطوير الأغنية السعودية، وأغنية “يا أعذب الحب” التي كانت تتويجيًا لمسيرتهما الفنية.
عدد المشاهدات: 23 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/vz517- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
تحليل نقدي لأشهر قصائد طاهر زمخشري وتأثيرها الأدبي في العصر الحديث. مع نبذة تعريفية عنه.
عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv8- الشيخ العلامة عبد الرحمن الإفريقي
إبراز التحول الكبير في حياة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي من موظف بسيط في حكومة الاستعمار الفرنسي إلى عالم وداعية إسلامي بارز في المدينة المنورة، واسهاماته في نشر العلم الشرعي وخدمة الحديث النبوي الشريف.
عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v19- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
لقائي مع برنامج MBC في أسبوع فقرة “مروا من هنا” الذي بثته قناة MBC يوم السبت 2022/09/17م قد تحدثت فيه عن حياة الاديب طاهر زمخشري (بابا طاهر) وكشفت فيه عن معلومات جديدة ومقاطع ومشاهد بثث لأول مرة من منزله بحي الشرفية والعزيزية ومكة المكرمة
عدد المشاهدات: 16 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/nr0010- الاستثناء الحقيقي
الحديث عن قيمة الاستثناء في الحياة والمشاعر، وأهمية الحب، والثقة، والصدق كقواعد أساسية للعلاقات الإنسانية، وأن الأفعال والأقوال معًا تعبر عن جوهر الشخص.
عدد المشاهدات: 16 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/v5nmويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
التقرير الأسبوعي 165-166-167-168 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 168 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني متضمنا الأسبوع (165-166-167) والذي خصصته لتقديم ملخص إحصائي عن حركة الموقع لشهر أبريل لعام 2025م بمناسبة انتهائه وأعلى 10 مواضيع مشاهدة فيه.
وبحسب إحصائيات جوجل زار الموقع (439) زائر (62.64%) منهم من المملكة العربية السعودية، (5.01%) الولايات المتحدة الأمريكية، (3.64%) مصر، (2.73%) العراق، (2.51%) الأردن، (23.46%) دول أخرى.
منهم (79.3%) تصفحوا الموقع عبر الجوال، و(19.2%) عبر الحاسب الآلي، و(1.5%) عبر الأجهزة اللوحية (تابلت).
وقد أظهرت النتائج أن مقال «لماذا نمرض (Why we get sick)» للدكتورة ليلى دمنهوري قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، تلاه مقال «اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية» في المركز الثاني، ثم مقال «أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا» في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:1- لماذا نمرض (Why we get sick)
يستعرض المقال كتاب “لماذا نمرض”، موضحًا دور مقاومة الأنسولين في الأمراض المزمنة، الحلول المقترحة للوقاية، وأهمية فهم الآليات المسببة لها.
عدد المشاهدات: 97
https://mohammedbellow.com/qxrz2- اللواء محمد طارق الإفريقي “النمر الأسود” 50 عامًا من الإنجازات العسكرية والأدبية
تسيلط الضوء على السيرة الذاتية للواء محمد طارق الإفريقي، أول رئيس أركان للجيش السعودي، الذي تميز بإنجازاته العسكرية والأدبية وشجاعته في العديد من الحروب.
عدد المشاهدات: 60
https://mohammedbellow.com/heua3- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
تحليل نقدي لأشهر قصائد طاهر زمخشري وتأثيرها الأدبي في العصر الحديث. مع نبذة تعريفية عنه.
عدد المشاهدات: 51
https://mohammedbellow.com/rijv4- الشيخ العلامة عبد الرحمن الإفريقي
إبراز التحول الكبير في حياة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي من موظف بسيط في حكومة الاستعمار الفرنسي إلى عالم وداعية إسلامي بارز في المدينة المنورة، واسهاماته في نشر العلم الشرعي وخدمة الحديث النبوي الشريف.
عدد المشاهدات: 51
https://mohammedbellow.com/71v15- إضاءات على مناقب وحياة العلامة المحدث عمر حسن فلاتة
تسليط الضوء على حياة العلامة المحدث عمر حسن فلاتة الذي قضى 47 عامًا في التدريس بالحرمين الشريفين، وإرثه العلمي الكبير من الدروس والمؤلفات، إلى جانب مساهماته في الأعمال الخيرية والاجتماعية.
عدد المشاهدات: 48
https://mohammedbellow.com/dlvh6- الاستثناء الحقيقي
الحديث عن قيمة الاستثناء في الحياة والمشاعر، وأهمية الحب، والثقة، والصدق كقواعد أساسية للعلاقات الإنسانية، وأن الأفعال والأقوال معًا تعبر عن جوهر الشخص.
عدد المشاهدات: 44
https://mohammedbellow.com/v5nm7- يا أعذب الحب.. إكليلُ وفاء من محمد عبده والكدرس لمسيرتهم مع الزمخشري
يتناول العلاقة الفنية والروحية بين الأديب طاهر زمخشري والفنان محمد عبده، وتسليط الضوء على دور زمخشري في دعم عبده وإسهاماتهما المشتركة في تطوير الأغنية السعودية، وأغنية “يا أعذب الحب” التي كانت تتويجيًا لمسيرتهما الفنية.
عدد المشاهدات: 41
https://mohammedbellow.com/vz518- معزف الحب.. ثمرة علاقة الزمخشري بطلال مداح
يتناول المقال علاقة الفنان طلال مداح بالأديب طاهر زمخشري، الذي دعمه شعريًا وفنيًا وساهم في بروزه عربيًا، ملقبًا إياه بـ”معزف الحب”.
عدد المشاهدات: 39
https://mohammedbellow.com/6mli9- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
لقائي مع برنامج MBC في أسبوع فقرة “مروا من هنا” الذي بثته قناة MBC يوم السبت 2022/09/17م قد تحدثت فيه عن حياة الاديب طاهر زمخشري (بابا طاهر) وكشفت فيه عن معلومات جديدة ومقاطع ومشاهد بثث لأول مرة من منزله بحي الشرفية والعزيزية ومكة المكرمة
عدد المشاهدات: 30
https://mohammedbellow.com/nr0010- سير وأعلام.. العميد عبد الرحمن برناوي «زمزمي»
يتناول المقال سيرة العميد عبد الرحمن برناوي “زمزمي”، إنجازاته الوطنية، ومسيرته المهنية في الأمن، ودوره البطولي في حادثة الحرم المكي عام 1400هـ.
عدد المشاهدات: 29
https://mohammedbellow.com/qkytويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
التقرير الأسبوعي 163-164 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 163-164 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي خصصته لتقديم ملخص إحصائي عن حركة الموقع لشهر مارس لعام 2025م بمناسبة انتهائه وأعلى 10 مواضيع مشاهدة فيه.
حيث تم نشر (5) مواضيع، وبحسب إحصائيات جوجل زار الموقع (426) زائر (65.02%) منهم من المملكة العربية السعودية، (7.04%) الولايات المتحدة الأمريكية، (3.99%) مصر، (2.35%) العراق، (2.11%) السويد، (15.52%) دول أخرى.
منهم (75.4%) تصفحوا الموقع عبر الجوال، و(21.8%) عبر الحاسب الآلي، و(2.8%) عبر الأجهزة اللوحية (تابلت).
وقد أظهر النتائج أن مقال «قصة إبصار التي لم تُروَ في حفل العشرين عامًا» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول، تلاه مقال «لماذا نمرض (Why we get sick)» للدكتورة ليلى دمنهوري في المركز الثاني، ثم مقال «حكايتي مع قصيدة النفس المؤمنة للأديب طاهر زمخشري» في المركز الثالث وممن علقوا عليه المستشارة الدكتورة د. مريم سعود أبوبشيت بقولها “جميل، وقد جاءت ضمن كتابي (الإلهام والأصالة في شعر طاهر زمخشري) فصل المضامين، المضمون الديني، وهي قصيدة تحمل مشاعر إيمانية عظيمة، وروحانية. غفر الله لبابا طاهر ورحمه يارب آمين” والقارئة هند بقولها “إرث رائع ولا ينسى ويحق له سيرة عطرة”
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:1- قصة إبصار التي لم تُروَ في حفل العشرين عامًا
تسليط الضوء على قصة تأسيس جمعية إبصار التي لم تُروَ في حفلها العشرين، حيث استعرضت من خلاله رحلتي في إنشاء وتأسيس جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، وتطوير خدمات إعادة التأهيل، وتحقيق إنجازات ريادية قبل انتقالي إلى عالم الكتابة والمشاركة في المحافل الأدبية والثقافية الدولية.عدد المشاهدات: 92 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/5zx82- لماذا نمرض (Why we get sick)
يستعرض المقال كتاب “لماذا نمرض”، موضحًا دور مقاومة الأنسولين في الأمراض المزمنة، الحلول المقترحة للوقاية، وأهمية فهم الآليات المسببة لها.عدد المشاهدات: 49 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qxrz3- حكايتي مع قصيدة النفس المؤمنة للأديب طاهر زمخشري
سردت في هذا المقال حكايتي مع تسجيل نادر حصلت عليه بصوت الأديب طاهر زمخشري يلقي فيه رائعته الوجدانية “النفس المؤمنة” وأثرها عللي، والدعوة إلى إحيائها في المناسبات الدينيةعدد المشاهدات: 46 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/8hct4- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
تحليل نقدي لأشهر قصائد طاهر زمخشري وتأثيرها الأدبي في العصر الحديث. مع نبذة تعريفية عنه.عدد المشاهدات: 39 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv5- سارة المغلق الفائزة بمسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال.. لم أكن أتوقع الفوز
تسليط الضوء على فوز سارة المغلق بمسابقة «بابا طاهر» لأدب الأطفال عن قصتها «وحّوش ذو العشرين عينا»، التي تعالج مفاهيم القناعة والثقة بالنفس، مع استعراض رحلتها من حب الفنون إلى اكتشاف موهبتها في الكتابة للأطفال، وتأثير الفوز في مسيرتها الأدبية.عدد المشاهدات: 39 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/bcu06- الشيخ العلامة عبد الرحمن الإفريقي
إبراز التحول الكبير في حياة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي من موظف بسيط في حكومة الاستعمار الفرنسي إلى عالم وداعية إسلامي بارز في المدينة المنورة، واسهاماته في نشر العلم الشرعي وخدمة الحديث النبوي الشريف.عدد المشاهدات: 39 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/71v17- التقرير الأسبوعي 159-160 لأعلى 10 مشاهدة
نظرة على المقالات الأكثر مشاهدة في الفترة من 01 إلى 28 فبراير 2025عدد المشاهدات: 37 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/8k4t8- إلهٰي عمل رمضاني جمع الفنان علي عبد الكريم بالإديب طاهر زمخشري
تناولت في هذا المقال ابتهال “إلهي” الذي جمع بين الأديب طاهر زمخشري والفنان علي عبد الكريم الذي بثه إذاعة جدة خلال ليالي شهر رمضان عام 1402، ووجهت فيه الدعوة إلى إحياء فن الابتهالات الدينية السعودية.عدد المشاهدات: 34 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/8ul99- معزف الحب.. ثمرة علاقة الزمخشري بطلال مداح
يتناول المقال علاقة الفنان طلال مداح بالأديب طاهر زمخشري، الذي دعمه شعريًا وفنيًا وساهم في بروزه عربيًا، ملقبًا إياه بـ”معزف الحب”.عدد المشاهدات: 32 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/6mli10- جيب القول على الرايق تحفه فنية رياضية كتبها الزمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس لجماهير الكرة العربية
قصة أغنية “جيب القول على الرايق”، التي كتبها الأديب طاهر زمخشري لنادي الوحدة وغنتها هيام يونس، كأول أغنية رياضية في العالم العربي، موجهة لكل عشاق الكرة.عدد المشاهدات: 31 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/xd3fويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow -
إلهٰي عمل رمضاني جمع الفنان علي عبد الكريم بالإديب طاهر زمخشري
إِلَهِي خطايَا ضِقْتُ ذَرْعًا بِحَمْلِهَا رَحِمْتَ فَلَمْ أَقصرْ فعادَتْ خطيئَتِي تآكل منه كلُّ ما في جَوَارِحِي وخلَّفَ داء عضَّنِي في حُشَاشتي إِلَهِي خطايَا عن يمينِي وَيسْرَتِي وأشباحُها سَدّتْ طريق استقامَتِي وعزْمي كليلٌ كيفَ يحمل خطوَتي اسيرُ بليلٍ سِتْرُهُ حَالكً الرؤى وأنتَ لَهَا بِاللُّطْفِ تَمْحُو وتَغْفِرُ عَلِيَّ بِهَمٍّ وهو لِلنَّفْسِ يَهْصُرُ فلا حولَ والآلامُ حولي تَصْفِرُ بإيلاَمهِ يُكْوَى الفؤادُ المُفَطَّرُ تلاحِقُ خَطوًا كم بها تَتَعَثَّرُ بليلٍ طويلٍ صبحهُ ليس يُسْفِرُ ويمضي بها والرّشْدُ مِنَّي مُحَيَّرُ فكيف به يَمشِي الكلِيلُ المُعَثَّرُ هذه أبيات من قصيدة «إلهي» للأديب طاهر زمخشري -رحمه الله- المنشورة في ديوانه «معازف الأشجان» 1975م (1395هـ). وهي من أواخر أعماله مع الإذاعة السعودية المرتبطة بشهر رمضان المبارك، سجلت في 1401/08/25هـ – 1981/06/28م
وذلك حينما قام الإذاعي القدير أمين قطان بأعداد مادة رمضانية للإذاعة في العام 1401هـ كانت عبارة عن مختارات شعرية من قصائد الأديب الدينية على أن تؤدى كابتهالات بطريقة المجس وتذاع يوميًا طيلة أيام شهر رمضان واختير لأدائها الفنان علي عبد الكريم أحد أبرع مؤدي فن “المجس” آنذاك وهو نوع من أنواع فن الموال الحجازي يؤدى في المناسبات الاجتماعية والدينية اشتهر في (مكة والمدينة وجدة)، يغنى من بيتين أو أربعة أو سبعة أبيات؛ ويكتسب بديعيته من صعوبة أدائه؛ حيث يبدأ المؤدي “الجسيس” بمقام معين ثم ينتقل إلى مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام الذي بدأ به، ومن تلك المقامات مقام الحجاز، والبنجكة، والحراب وهو فرع عن الرست…وغيرها، ومن أشهر رواد فن المجس إسماعيل كردوس، حسن جاوه، سعيد أبو خشبة، عبد الرحمن مؤذن (الأبلاتين)، حسن لبني..
وكان الفنان علي عبد الكريم قد أتى على ذكر تلك الفقرة الدينية في كلمة له نشرت في كتيب احتفال الأسرة الفنية بمناسبة حصول الأديب طاهر زمخشري -رحمهالله- على جائزة الدولة التقديرية عام 1405هـ قال فيها: “مهما قلت فإنني لا أستطيع أن أوصف مشاعري ومحبتي واعتزازي به.
بابا طاهر فعلا أب ونعم الأب أحببته وصاحبته قارئًا لإبداعاته الشعرية واحتفظ له بأكثر من ديوان، وقد سعدت بأداء ابتهالات دينية من أشعاره خلال شهر رمضان عام 1402م. أعدها للإذاعة الإذاعي الزميل أمين قطان وأذيعت يوميًا طوال أيام الشهر الكريم، وفي حفل هذا المساء التكريمي الذي تقيمه الاسرة الفنية، سأغني مع محبيه أحلى ما كتب، سأغني (أسمر حليوة) من ألحان الفنان المبدع غازي علي.. والتي سبق وشدا بها النغم الكبير طلال مداح منذ سنوات وسنوات ولا زالت جديدة لصدق معانيها واكتمال الثالوث الفني الإبداعي في أنغامها.
سأغني للأسمر الذي نحبه حتى الثمالة بصدق لبابا طاهر.
لقد التقيت به في حياتي منذ أن تعرفت عليه ـربعة مرات، ولكنها كالسنوات. في كل مرة التقيه فيها يأخذني بالأحضان بحنان الاب والصديق.
وآخر مرة التقيته فيها قبل عامين تقريبًا في أروقة الإذاعة وقبل أن اساله عن صحته والاحوال سألني عن حياتي ومشواري الفني والجديد.
إن بابا طاهر فخر لنا كفنانين ومعجبين بعطائه المميز وفخر للوطن..”
والآن بعد مضي نحو 45 عامًا على تلك الفقرة الدينية التي لاقت نجاحًا وصدًا واسعًا في حينها أجدها فرصة لدعوة الفنانين السعوديين إلى إحياء الابتهالات الدنية السعودية، كذلك إنتاج أعمال فنية جديدة تجمع بين الإبداع الفني التراثي والشعر الفصيح والإنتاج الإعلامي الحديث اسوة بتلك الفقرة الدينية التي أعدها الإعلامي القطان من قصائد الزمخشري وأداها الفنان علي عبد الكريم، وذلك من أجل الارتقاء بفن الابتهالات الدينية السعودية إلى مصاف العالمية في ظل تراجع الإقبال على مثل هذا النوع من الفنون التي تسمو به النَّفس الإنسانيّة فوق الغرائز الدنيويّة والمطامع البشريّة إلى آفاق واسعة من الإيمان والفضائل والأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، وفي هذا السياق أورد الأبيات الكاملة لقصيدة «إلهي» التي أتيت على ذكرها في مطلع حديثي:
إِلَهِي خطايَا ضِقْتُ ذَرْعًا بِحَمْلِهَا رَحِمْتَ فَلَمْ أَقصرْ فعادَتْ خطيئَتِي تآكل منه كلُّ ما في جَوَارِحِي وخلَّفَ داء عضَّنِي في حُشَاشتي أَتيْتُكْ يا رَبَّاه أرجو شفَاعَةٌ وَخطْوِي وَئِيدٌ كَبَّلَتْهُ خَطِيئَتِي وأُرجِعُ سؤْلِي في ضَرَاعَةِ نَادِمٍ وفيهِ العَطَاء السَّمحُ واسعُ رحْمَةٍ وفيه ابتِسَامَاتُ الأمانِي وضيئةٌ ومازالتُ يا ربَّاه أرجوكَ حاجَة إِلَهِي خطايَا عن يمينِي وَيسْرَتِي وأشباحُها سَدّتْ طريق استقامَتِي وعزْمي كليلٌ كيفَ يحمل خطوَتي اسيرُ بليلٍ سِتْرُهُ حَالكً الرؤى فخطوِي وئيدٌ والضَّلالَةُ مِقْودي وجِسْرُ يقينِي لا يزالُ امتدَادُه لأنَّيَ بالإيمانِ رغم مآثِمِي وجودُك يا ربَّاه أعذَبُ مَوْرِدٍ وليس سوى محوِ الذّنُوب جميعهَا وملءُ وفَاضِي يا إلهي كَبَائِرٌ وأنتَ لَهَا بِاللُّطْفِ تَمْحُو وتَغْفِرُ عَلِيَّ بِهَمٍّ وهو لِلنَّفْسِ يَهْصُرُ فلا حولَ والآلامُ حولي تَصْفِرُ بإيلاَمهِ يُكْوَى الفؤادُ المُفَطَّرُ وهل غيرُك الشَّافِي أُنَادِي وأذْكُرُ فهل غيرُ عفو منكَ لِلقيدِ يكْسِرُ؟! وإنِّي من ذِي اَلطّول بِالردّ أظْفُرُ تُعالِجُ أدوائِي وتأسُو وتَجْبُرُ ومنها الأيَّامِي نَشِيدٌ ومِزْهَرُ فزدنِي يقينا أنَّكَ اللهُ أكْبَرُ تلاحِقُ خَطوًا كم بها تَتَعَثَّرُ بليلٍ طويلٍ صبحهُ ليس يُسْفِرُ ويمضي بها والرّشْدُ مِنَّي مُحَيَّرُ فكيف به يَمشِي الكلِيلُ المُعَثَّرُ ولكنَّ إيمانِي على الدّربِ مَعْبَرُ مُنِيرا فلا أكبُوا ولا أتَعَثَّرُ سأقصُدُ وِرْدًا منه بالعفو أصدُرُ وفيه العَطَاءُ السَّمْحُ برْدٌ وكوثَرُ أريدُ وإنِّي مذْنِبٌ ومُقَصَّرُ فزِدْنِي يَقِينا أنَّكَ الله أكْبَرُ -
حكايتي مع قصيدة النفس المؤمنة للأديب طاهر زمخشري
تعد العشر الأواخر من رمضان من أعظم الليالي في العام ففيها ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن فقد قال تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة القدر» (القدر: 1) كما قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» (الدخان 3-4)
ولعله من المناسب أن استحضر فيها شيئًا من أدبنا تسمو به النَّفس الإنسانيّة فوق الغرائز الدنيويّة والمطامع البشريّة إلى آفاق واسعة من الإيمان والفضائل والأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، كقصيدة «النفس المؤمنة» للأديب طاهر زمخشري التي تعود قصة وصولي إليها إلى العام 1997م (1418هـ) عندما شرعت بجمع وتدوين السيرة الغيرية لجدي لأمي الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري -رحمه الله- وذلك بالتواصل مع كل من عرفت أن لهم معرفة به، وكان من بينهم العم جابر الرفاعي -رحمه الله-، السائق الذي كلفته وزارة الإعلام بجدة كسائق خاص لبابا طاهر في أواخر حياته (1985م-1987م)، فحدثني عن الكثير من الحكايات والذكريات التي سمعها منه أثناء مرافقته له.
وقال لي “تذكرت أن بحوزتي ظرفًا به شريط كاسيت، نسيه معي في إحدى المرات ولا زلت احتفظت به طيلة هذه السنين حيث كنت كلما انتقلت إلى سيارة جديدة نقلته معي إلى درج السيارة الأخرى. سأعطيك إياه قد يكون فيه ما ينفعك”.
سعدت بذلك وأخذت منه الظرف وأنا على يقين بأنني حظيت بشيء ثمنين، وعندما استمعت إليه فإذا به تسجيل صوتي للأديب -رحمه الله- بدئه بقوله “هذه نبتة من نبتاتي… لقد كانت هذه هي الأولى، ولن تكون الأخيرة ما دام في العُمر بقيَّة… يا صديقي الوحيد… «النفس المؤمنة» ثم تنهد وأنشد بصوته المنهك من أثر المرض.
إيه يا نفسُ إلى الله أنيبي ثم تُوبي
وإذا وسوس شيطانِي بإثمٍ لا تُجيبي
واذكري الله ففي صوتكِ تكفيرُ ذنوبي
وثقي أن وراء الغيب علاَّم الغيوبِإلى آخر القصيدة … بأداء مؤثر بدا فيه وكأنه يتأهب للقاء ربه، وأعقب ذلك إلقاءه لعدد من القصائد منها وراء الأمل وإليك عني…إلخ وكنت أسمع صوت قفل وتشغيل التسجيل بين القصيدة والأخرى مما يشير إلى أنه سجل القصائد على فترات متفاوتة، فأدركت أنها مجموعة شعرية كان بصدد إصدارها في ديوان بعنوان «من نباتاتي» ولم يسعفه الوقت لإصداره.
وكان لسماعي إلى تلك القصيدة بصوته -لأول مرة- بعد عشرين عامًا من وفاته أثرًا بالغا في نفسي وأثار شجوني وأحيا الكثير من الذكريات التي عشتها معه. فعاودت الاستماع إلى الشريط مرارًا -خصوصًا- قصيدة «النفس المؤمنة» والتي تذكرت أنها كانت مقررة علينا في مادة النصوص الأدبية في المرحلة المتوسطة. ووجدت أنه كان قد نشرها في ديوانه «همسات» في العام 1952م (1372هـ)، وأعاد نشرها في ديوانه «أغاريد الصحراء» في العام 1957م (1377هـ). فتحمست ومضيت قدما في مشروعي لجمع وتدوين سيرته الذي كانت باكورته في العام 2005م بإصدار مؤلفي «الماسة السمراء بابا طاهر زمخشري القرن العشرين»، على أن أقوم لاحقا بإعادة نشر القصيدة مع بقية قصائده الدينية ضمن مجموعة شعرية مستقبلة.
وفي الأثناء التي كنت فيها أتابع وأجمع كل ما هو منشور عنه أو عن أعماله الأدبية عبر شبكة المعلومات لفت انتباهي خبرًا منشورًا في صحيفة الدستور المصرية (25 مارس 2015) وعدد من الصحف المصرية الإلكترونية الأخرى بعنوان «الإنشاد الديني في معهد الموسيقى الأحد القادم» ومما جاء فيه: «تواصل فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات نشاطها الفني، حيث يقام في الثامنة مساء، الأحد، 29 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية حفلاً يتضمن باقة مختارة من الأغاني والابتهالات والأناشيد التي وضعها كبار الملحنين منها «بالعربي محمد» لإسماعيل سكر – «النفس المؤمنة» و«تجلى النور» لمرسي الحريري – «النبي صلوا عليه» و«سيدنا النبي محلاه» لسامي الحفناوي…» واستعرض بقية الخبر أسماء المؤديين الذين بلغ عددهم (18) مؤدي.
فأجريت بحثا مكثفًا لمعرفة ما إذا كان نشيد «النفس المؤمنة» هو نفسه قصيدة الأديب أم مجرد تشابه أسماء حيث إن الخبر لم يذكر أسماء المؤلفين. حتى وصلت إلى منتدى «سماعي لإحياء التراث الموسيقي والحفاظ على موروث الطرب العربي الأصيل» مرفوع عليه تسجيل صوتي منقولًا عن الإذاعة الكويتية بعنوان «إيه يا نفس» بصوت العالم الأزهري المنشد الكفيف الشيخ محمد الفيومي بألحان الشيخ الكفيف مرسي الحريري.
وبالاستماع إليه تأكد لي أن النشيد هو ذاته قصيدة «النفس المؤمنة» للأديب طاهر زمخشري قد أُستقطع منها 8 أبيات من أصل (16 بيتًا شعريًا)، وعلى الأرجح أنه سجل -لأول مرة- في ستينيات القرن الماضي في الفترة التي كان فيها الأديب -رحمه الله- مقيما في القاهرة وتعاون فيها مع عدد من الفنانين العرب من بينهم عباس البليدي، وغازي علي، ومها الجابري وبليغ حمدي ونزهة يونس..وغيرهم.
ولاحظت أنه حين نشرها على المنتدى لاقت صدًا واسعًا بين رواد المنتدى الذين تفاعلوا معها بتعليقات أدبية ونقدية من بينها ما ذكره العضو (abuhany) بأن معنى كلمة “إِيهِ” تدخل تحت تصنيف نحوي يُسمَّى: اسم الفعل، وهي تحمل معنى الأمر، والمراد طلب زيادة الحديث من المخاطَب؛ فكأن الشاعر دار بينه وبين نفسه حديث فيه تحاور حول فعل الطاعة وترك المعصية، وامتدّ الحوار فطلب إليها ــ بما يشبه التهديد ــ أن تزيد ما شاءت من القول الذي لا يفيد، ونصحها بالرجوع إلى الله وبالتوبة من المعاصي.
وعقب عليه العضو «غريب محمد» بأن معناها هنا ليس الغرض منها الاستزادة أي طلب زيادة الحديث ولكنها هنا للزجر والإسْكاتِ والكفّ فهنا يأمر القائل نفسه بالعودة إلى الله -عزّ وجل- والتوبة وألاَ تنساق لوساوس الشيطان واسم الفعل (إِيهِ ) هنا بمعني (حسبك).
وعلى ضوء ما التمسته من اهتمام بالقصيدة واستمرارية إحيائها من قبل فرق الإنشاد وانتشارها رغم قدمها قررت إضافتها في كتابي قيد التأليف «أغاني بابا طاهر – كلمات ومناسبات» الذي جمعت فيه عشرات من قصائده التي غنت وحيثياتها ومناسباتها.
وإذ إني سردت حكايتي معها هنا عسى أن تنال حظها من المهتمين بالحفاظ على إرث الفن والأدب السعودي بإعادة توزيعها بما يوائم زمننا الحاضر أسوة بما فعلته الأوركسترا السعودية مع أغنية «المروتين» أو كما فعل محمد عبده مع قصيدة رباه لتبقى كإحدى القصائد الروحانية الخالدة التي تغذي المناسبات الدينية -خصوصًا- ليالي رمضان المبارك.
وفيما يلي القصيدة كاملة كما نشرت في الديوان «لقد كانت هذه هي الأولى، ولن تكون الأخيرة ما دام في العُمر بقيَّة… يا صديقي الوحيد…».
إيه يا نفسُ إلى الله أنيبي ثم تُوبِي
وإذا وَسْوَسَ شيطانِي بإثم لا تُجيبي
واُذكري اللهَ ففي صوتِكِ تكفيرُ ذنوبِي
وثِقِي أَنَّ وراءَ الغيبِ علاَّمَ الغيوبِ
وهو الله
***
سَبِّحِي لِله يا نفسُ وصَلِّي واُشكُرِيهِ
وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكُريه
إنَّه الشيطانُ يُغْوِيكِ لتَشْقيْ فاحذريهِ
فإذا غالَكِ إثْمٌ جامحٌ فاستغفريهِ
سبِّحي الله
***
كم ذُنوبٍ ضَيَّعتْ مِنِّـيَّ أيَّام شَبَابي
والردَّى القانِصُ جاثٍ واجمٌ طيَّ ثِيابي
وأنا السادِرُ لا أدري فقد أغْفَى صوابي
فمنِ العاصِمُ إِنْ وَافَى مع الصبحِ كِتَابي
رَبِّـيَ الله
***
الرزايا عِظَةُ الغافِل في دنيا الفنَاءِ
وصلاةُ النفس في النَّجْوىَ محطٌ للرجاءِ
يقظةٌ يا نَفْسُ فالدنيا نَسِيجٌ من هباءِ
وغداً أَلقَى لدى الموت وفي القبر جزائي
حَسْبيَ الله
***
في تصاريفِ قضاءِ اللهِ للغاوينِ لُطْفُ
وَلَهَا في كلِّ قلبٍ مؤمنٍ باللهِ رَجْفُ
فاستفيضي عبرةَ الحسرةِ وَبْلاً لا يَجِفُ
وأعلني التوبةَ يا نفسي فها للدمع وَكْفُ
وأذكري الله
***
الليالي وَمَضَاتٌ وبُروقٌ ثم تَخْبو
كلُّ من تُنجبُ يبكي، ثم للآلام يَحْبوُ
وهي تغريه بومضٍ من مرائيها فيصبو
حَسِبَ الخُلْدَ بها، لم يَدْرِ أن العمر دَرْبُ
قُدْرَةُ الله
***
عونَكَ اللهُمَّ قد ضجَّ بجنبيَّ ضَميرِي
وفؤادي خَاِفقٌ يَرْجِفُ مُلْتَاثَ الشُّعورِ
وأنا اللاهِثُ في سَعْيِ ولا أدري مصيري
فَأنِرْ بالهدْيِ آفاقي وبَارِكْ في مسيري
عونَك الله
***
أنا في دُنْيَايَ ظِلٌ لحياةٍ لا تدومُ
وهَوَى نَفْسِيَ لو أَقْفوه شيطانٌ رَجِيمُ
وحَيَاتي بالشَّجا الكاوي حَرُورٌ وجحيمُ
فإذا عاثت بِجَنْبيَّ هُمومٌ وكلومُ
رحمةُ الله -
التقرير الأسبوعي 161-162 لأعلى 10 مشاهدة
أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأسبوعي 161-162 لأعلى عشرة مواضيع مشاهدة على موقعي الإلكتروني والذي أظهر أن جديد مقالاتي «قصة إبصار التي لم تُروَ في حفل العشرين عامًا» قد حقق أعلى مشاهدة في المركز الأول.
ونال على استحسان القراء وتعليق عدد منهم عليه اخترت لكم منها تعليق الكاتب والصحفي د. محمد حامد الجحدلي على حسابه في منصة اكس “المبدعون وحدهم هُم من يساهمون في صناعة تاريخ الإنسانية.”
وتعليق زميل الدراسة الأخ الصديق نزار آشي “ما شاء الله تبارك الرحمن كلام جميل ومقال رائع اخذ مني وقت ممتع وأنا اتنقل من جدة إلى أمريكا في دروب المعرفة والأحلام والإنجازات والأهداف والهمة العالية حياة مليئة بالعطاء والتفاؤل لا حسدا والله، بل اتمنى اسير على خطاك في حياتك لأجدد الهمة والصبر في هذه الحياة”.
كذلك تعليق الأخ الصديق عبد العزيز قمر “مقال شيق عن قصة “إبصار”، وإنجاز فريد يسجل لكم ونرجو الله أن يكتب أجركم، “وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، آية هي شعاراً للدكتور أحمد محمد علي. وكان الأمير سعود الفيصل كلما سؤل لماذا يسعى لإصلاح أمور يكاد يستحيل إصلاحها، أو إنجاز عمل يصعب تصور إنجازه رد قائلا: “وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى، وأنّ سعيهُ سوف يُرى، ثم يُجزاه الجزاء الأوفى”
وأخيرًا تعليق الأخ الصديق م. طارق إمام مستشار تهيئة البيئة للوصول الشامل “حينما نقول جمعية إبصار إجباري … نقول محمد توفيق بلو، اقتران اسم الجمعية وبلو لا يفترقان. بارك الله في أخونا محمد توفيق بلو وفي جهوده التي لا تنسى والبذرة التي نثرتها الكثير يجني من ثمارها سواء مستفيدين أو غيره وكله في ميزان حسنات”واحتل «التقرير الأسبوعي 159-160 لأعلى 10 مشاهدة» المركز الثاني، تلاه مقال «لماذا نمرض (Why we get sick)» للدكتورة ليلى دمنهوري في المركز الثالث.
وفيما يلي ترتيب الأعلى 10 مواضيع مشاهدة:1- قصة إبصار التي لم تُروَ في حفل العشرين عامًا
تسليط الضوء على قصة تأسيس جمعية إبصار التي لم تُروَ في حفلها العشرين، حيث استعرضت من خلاله رحلتي في إنشاء وتأسيس جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، وتطوير خدمات إعادة التأهيل، وتحقيق إنجازات ريادية قبل انتقالي إلى عالم الكتابة والمشاركة في المحافل الأدبية والثقافية الدولية.
عدد المشاهدات: 67 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/5zx82- التقرير الأسبوعي 159-160 لأعلى 10 مشاهدة
نظرة على المقالات الأكثر مشاهدة في الفترة من 01 إلى 28 فبراير 2025
عدد المشاهدات: 31 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/8k4t3- لماذا نمرض (Why we get sick)
يستعرض المقال كتاب “لماذا نمرض”، موضحًا دور مقاومة الأنسولين في الأمراض المزمنة، الحلول المقترحة للوقاية، وأهمية فهم الآليات المسببة لها.
عدد المشاهدات: 23 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qxrz4- أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا
تحليل نقدي لأشهر قصائد طاهر زمخشري وتأثيرها الأدبي في العصر الحديث. مع نبذة تعريفية عنه.
عدد المشاهدات: 19 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/rijv5- سارة المغلق الفائزة بمسابقة بابا طاهر لأدب الأطفال.. لم أكن أتوقع الفوز
تسليط الضوء على فوز سارة المغلق بمسابقة «بابا طاهر» لأدب الأطفال عن قصتها «وحّوش ذو العشرين عينا»، التي تعالج مفاهيم القناعة والثقة بالنفس، مع استعراض رحلتها من حب الفنون إلى اكتشاف موهبتها في الكتابة للأطفال، وتأثير الفوز في مسيرتها الأدبية.
عدد المشاهدات: 17 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/bcu06- قصة رباعية نجوى.. وإعلان القصيبي الزمخشري أميرًا للشعر
تسليط الضوء على رباعية «نجوى» المخطوطة بيد الأديب طاهر زمخشري وإهدائه لها لموظفة الخطوط السعودية بتونس، إلى جانب قصة مبايعة د. غازي القصيبي له أميرًا للشعر، وعودته للكتابة بعد اعتزاله، مع استعراض ارتباطه بتونس وتأثيره في الأدب العربي
عدد المشاهدات: 17 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/yr7j7- مروا من هنا | طاهر زمخشري أول من أطلق اسم عروس البحر الأحمر على جدة
لقائي مع برنامج MBC في أسبوع فقرة “مروا من هنا” الذي بثته قناة MBC يوم السبت 2022/09/17م قد تحدثت فيه عن حياة الاديب طاهر زمخشري (بابا طاهر) وكشفت فيه عن معلومات جديدة ومقاطع ومشاهد بثث لأول مرة من منزله بحي الشرفية والعزيزية ومكة المكرمة
عدد المشاهدات: 16 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/nr008- الاستثناء الحقيقي
الحديث عن قيمة الاستثناء في الحياة والمشاعر، وأهمية الحب، والثقة، والصدق كقواعد أساسية للعلاقات الإنسانية، وأن الأفعال والأقوال معًا تعبر عن جوهر الشخص.
عدد المشاهدات: 15 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/v5nm9- إضاءات على مناقب وحياة العلامة المحدث عمر حسن فلاتة
تسليط الضوء على حياة العلامة المحدث عمر حسن فلاتة الذي قضى 47 عامًا في التدريس بالحرمين الشريفين، وإرثه العلمي الكبير من الدروس والمؤلفات، إلى جانب مساهماته في الأعمال الخيرية والاجتماعية.
عدد المشاهدات: 15 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/dlvh10- سير وأعلام.. العميد عبد الرحمن برناوي «زمزمي»
يتناول المقال سيرة العميد عبد الرحمن برناوي “زمزمي”، إنجازاته الوطنية، ومسيرته المهنية في الأمن، ودوره البطولي في حادثة الحرم المكي عام 1400هـ.
عدد المشاهدات: 15 مشاهدة
https://mohammedbellow.com/qkytويسرني تلقي اقتراحاتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أو على حساباتي الالكترونية.
https://twitter.com/MTBellow
https://www.facebook.com/MohdTBellow
الرئيسية
عدد المشاهدات 1٬133