قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ) الأنعام 95.

من طبيعة الحياة الاختلاف والتقلب، وفي مواساة اليوم اكتب لكم.

إياكم وأن تحسبوا الفراق هين.

حينما تتمحور الحياة وتمتد بشريط طويل ونفقد أشخاص.

أشخاص مفقودين من حفظ حقوقهم مع من حولهم.

عندما يجبرونك بالتعامل المعقد.

ربما يضيع الكثير من خلال الانفعالات النفسية والاجتماعية. وفي هذه المرحلة لابد من مواجهة الواقع الحالي. لابد من الإدراك والرضا وحتمية هذه المشاعر بكلا حالتها المبهمة التي لا نستطيع تفسيرها.

والجدير بالذكر إن الفقد بجميع مراحله أمر لا يطاق، وليس بالأمر الهين. بل يحتاج أن يكون فيها الإنسان راضيًا.

فليس الموت وحده هو الفقد على النفس. الفقد أيضًا هو الحي المفقود.

والأصعب من ذلك الحقيقة التي لا يمكن أن نكابد فيها الاستسلام بمواصلة الحياة.

ومهما حاولنا نضع لأنفسنا وصفات مهدئه لنتجاوز فيها واقع مبهم غير واضح.

إلا إننا ما زلنا نؤمن إن قلوبنا رغم هذا لا زالت بخير.

نعم!!

الاهتمام فعل لا إرادي لا رقيب له سواك أنت.

وكلمة السر فيها ربما تكون الحصول عليها من نتائج إنسانيتك عند إتاحة الفرصة لنفسك

لأن لا خير في شعور تبدو لنا فيه الحياة باستهداف ضرائب ضئيلة

ولكي تتجاوز عليك أن تساهم بحسن تعاملك الذي يعكس مصداقية عاطفتك وأن تقابل الحياة بملامح (رحابة الصدر). وأن تملأ روحك بحسن الظن بالله فمهما خسرت مازال هناك أشياء عظيمه تستحق.

وكما قال أحدهم “أحياناً نفقد أشخاصاً هم ليسوا أموات لكن ماتت الصفات التي أحببناها فيهم”.

وفي هذا المقال أخبرت نفسي إن ما يحدث خلف الأبواب المغلقة قصص لا نعلم عما بداخلها.

لذلك شكرًا لشخص كان معي بدون مقابل. شكرًا لقلب شاركني ضعفي قبل قوتي. شكرًا لمن كان معي دائمًا. أهدي مقالي لكُل من أقر وأحل عليَّ السلام. لكُل من يحمل لي بقلبه الود والاحترام. لكُل من يجعلنا نشعر بالتقدير وأن الدنيا لا تزال بخير معهم.

عدد المشاهدات 919