بدعوة كريمة من اتحاد الكتَّاب الارتريين بالمهجر. تشرفت بالمشاركة بمقال بعنوان «جِدَّة ومصوع وأسمرة سطور مضيئة عبر العصور». لمجلة «نوافذ» الفصلية التي دشنت في 2022/03/15م بالتزامن مع الذكرى الثامنة والخمسون لمعركة تقوربا التي انتصرت فيها قوات جبهة التحرير الارترية على القوات الاثيبوبية في 15 مارس 1964م.

وقد تناولت في مقالي تهنئة الاتحاد على إصداره لمجلته. وأبيات من قصيدة «عروس البحر الأحمر»، للأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري. التي ألقيت بمناسبة حفل المهرجان الفني السنوي. الذي أقامه فرع جمعية الفنون والثقافة بجدة على شرف معالي المهندس محمد سعيد فارسي. إبان عمله رئيسًا لبلدية جدة. وأشرت إلى أن الأديب رحمة الله كان أول من أطلق على جدة عروس البحر الأحمر. كما استعرضت من خلال المقال نبذة عن تسلسل العلاقة التاريخية والحديثة التي ربطت بين الحجاز وارتريا. بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى.

وقد شارك في تحرير العدد الأول من المجلة نخبة من الكتَّاب والأدباء الارتريين ومصر والسودان وسوريا والعراق.. ونالت على إعجاب واستحسان الكثير من القراء. بما تضمنته من مقالات وتقارير وحوارات وقصص أدبية وثقافية، وأشعار.

ويعتبر هذا المقال أول مشاركة لي للكتابة في مجلة غير سعودية. حيث كانت مشاركاتي السابقة عبارة عن لقاءات صحفية. أولها مع مجلة منارات الفلسطينية بعنوان (حكاية رجل وجمعية). وصحيفة العرب اللندنية بعنوان « طاهر زمخشري شخصية العام الأدبية التي يحتفي بها سوق عكاظ». وصحيفة بوابة أخبار اليوم المصرية بعنوان «خبير: نور حياة لها دور فعال في خفض حالات الإعاقة البصرية بين الأطفال» وآخر بعنوان « السعودي «بلو» كفيف «عايش على الطيران» بأجنحة برايل». ومجلة «our life logs» الأمريكية بعنوان «في بحر الظلام – In an Ocean of Darkness». وهو لقاء صحفي أجري معي بتاريخ 09/03/2020م.

يجدر بالإشارة إلى أن اتحاد الكتاب الارتريين بالمهجر وفق بيانه التأسيسي. «مظلة أدبية ثقافية مستقلة لكل الكتاب والإعلاميين والأدباء الإرتريين. في مختلف دروب الإنتاج والمعرفة. وهو كيان إرتري مستقل يهتم بالثقافة والتراث والأدب. وأهدافه متخصصة في مجالات الإنتاج الفكري والأدبي ولا يحمل أي توجه سياسي. وهدفه الأساسي توحيـد الجهـود بـين مثقفي إرتريا ورص صفوفهـم. بمـا يتسق وتحقيق الأهداف السامية التي يتطلع إليهـا كل وطنـي غيـور يتمنى أن يرى اسـم إرتريا يزيـن المحافل والمنتديات. وتكـون إرتريا معلمًا بين الدول والشعوب».

لقراءة المقال

عدد المشاهدات 273