دأبت الأمم المتحدة على بث اعلانٍ احتفاليٍ سنوي تكريماً لعدد من اللغات، منها العربية في الأحد، 18من ديسمبر. (وهناك الاحتفال باللغة البنغالية في 22 من فبراير.. مع اليوم الوطني وبزوغ بنگلاديش في اوائل سبعينات القرن العشرين؛ واللغة الإنگليزية في 23 من أپريل، وغيرها).

وواضحٌ أهمية العربية ومركزية خدمتها لـ 300-400 مليون عربي. إضافة إلى مليار مسلم؛ إلاّ انه يَحسُن بنا إعادة ترتيب أوضاع تعليمنا، فالذي نلاحظه ونسمعه ونقراه عندنا.. ينمُّ عن ضعف مُخرجات تدريسها بحيث ينتشر ‘اللحن’ (العوج) في نحوها وتصريفها.. بما يقارب (رفع المنصوب بالكسرة!).

وفيما يخص التوجه نحو تعليم لغات كالصينية والروسية ونحوهما. فيَحسُن تخصيص هكذا اهتمام في معهد تابع للمعهد الدبلوماسي أو معهد تابع للغرف التجارية. (..مع لزوم تركيز مواردنا على تحسين تعليم العربية ذاتها).

عدد المشاهدات 14