فهد العتيبي
تم النشر في : 24 يناير, 2016 6:59 مساءً

 أكد عضو مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية والمتحدث الرسمي لها “محمد توفيق بلو”؛ أن فوزه بمبلغ نصف مليون ريال من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز- رحمها الله- للتميز في مجال العمل الاجتماعي؛ يعد حافزاً كبيراً له لتكثيف الجهد وتقديم المزيد من العمل والعطاء لهذا الوطن المعطاء، وللمعاقين من ذوي الإعاقة البصرية محلياً وإقليمياً، والمؤسسات التنموية والاجتماعية، وعلى رأسها: جمعية إبصار الخيرية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية وشركاؤه في النجاح، مشيراً إلى أن الجائزة أكدت مسؤوليتها الاجتماعية تجاه ذوي الإعاقة بشكل عام.

ورفع “بلو” شكره لله، عز وجل، ثم للداعمين الذين عمل معهم وكانوا عوناً له بعد الله، وعلى رأسهم “الأمير طلال بن عبدالعزيز” الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند)، و”الأمير عبدالعزيز بن أحمد” رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، و”الأمير خالد بن طلال” العضو الشرفي لجمعية إبصار الخيرية.

وأشاد “بلو” بدور أسرته وفريق عمله بالجمعية ومجلس إدارتها وأصدقائه، مثمناً دور “سبق” التي كانت وراء إبراز الجهود الخيرية والعمل الاجتماعي في خدمة ذوي الإعاقة البصرية. 

يذكر أن “محمد توفيق بلو” هو أحد أهم الناشطين في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل، وعمل منذ نحو 15 عاماً كخبير دولي في مجال العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل، وكان أميناً عاماً لجمعية “إبصار” قبل أن يشغل حالياً عضوية مجلس إدارتها والمتحدث الرسمي لها، وهو عضو اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، وعضو لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى، وممثل للمجلس الدولي لتعليم المعاقين بصرياً بالمملكة (ICVEI).

وعمل “بلو” في الخطوط السعودية 13 عاماً ملاحاً جوياً، ثم مدرباً للملاحين، قبل أن يحال للتقاعد بسبب إعاقته البصرية، وقدم الكثير من الإنجازات للمعاقين بصرياً؛ كفكرة تأسيس جمعية إبصار الخيرية، وفكرة وجبة الراكب الكفيف التي بموجبها أسست قواعد خدمات المكفوفين على الرحلات حول العالم، ونالت الخطوط السعودية على إثرها ثلاث جوائز عالمية من أهمها جائزة إفكا للعام 1992م. كما أجرى الكثير من الدراسات، ومنها: الدراسة المالية والاقتصادية لتأسيس وتشغيل مقر جمعية إبصار الخيرية، والمزايا والشروط لإنشاء وتشغيل مباني خدمة المعوقين بصرياً، (دراسة فنية ومالية)، والعوق والمعوقين بصرياً في المملكة العربية السعودية. كما ألف كتابي “حصاد الظلام”، و”الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين”.

وأخيراً قدم الدراسة المالية والفنية لفكرة مشروع جديد لبناء قدرات المعاقين بصرياً، وتحويل خدماتهم إلى مصدر للتنمية المستدامة، والتي خضعت لاهتمام وزير العمل حالياً.

رابط الخبر على الصحيفة

رابط فيديو قصة الفوز بالجائزة

عدد المشاهدات 4