نشر هذا الخبر في صحيفة الرياض في يوم الأحد 17 جمادى الأولى 1444هـ 11 ديسمبر 2022م

الرياض – بكر هذال

‏‏على هامش معرض جدة للكتاب 2022 الذي يمتد إلى 17 ديسمبر، يتضمن البرنامج الثقافي أكثر من 100 فعالية تتوزع ما بين الجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى «حديث الكتاب» الذي يجمع القُراء بنخبةٍ من المؤلفين والكتّاب المفضلين، فضلاً عن ورش العمل، التي يستضيف مجموعة بارزة من المتحدثين السعوديين والدوليين في مختلف المجالات. إلى جانب تخصيص منصات لتوقيع الكتب، وركن للمؤلف السعودي يشمل أكثر من 400 عنوان للمؤلفين ذوي النشر الذاتي، وأجنحة للكتب الصوتية، المكتبة الرقمية، الكتب الصامتة، جلسات ومناطق للقراءة، ومقاهٍ تجمع عشاق الكتب.

ومن خلال هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية المثرية في مختلف فصول الأدب والمعرفة والعلوم يشارك في المعرض الكاتب والمؤلف محمد توفيق بلو من ذوي الإعاقة البصرية، والذي سبق له المشاركة في معارض الكتب بجدة للأعوام 2017، 2018، 2019م كمؤلف دشن خلالها مؤلفاته الجديدة.

ويصف بلو مشاعره بهذه المشاركة بقوله: «سعدت بمشاركتي في معرض جدة للكتاب 2022م بخوضي أول تجربة تحرير وتقديم رواية «الحب المفقود في بلاد الحبشة» وهي سلسلة مذكرات الرحالة أمين غبره، وكتابي رحلتي عبر السنين بجزئيه الأول والثاني الذين تناولت فيهما جانب من سيرتي الذاتية منذ ولادتي وحتى صيف العام 1977م، وما دار حولها من أحداث تاريخية، كذلك كتابي حصاد الظلام في طبعته الثانية الذي تناولت فيه تجربتي مع فقدان البصر وأهمية إعادة التأهيل لذوي الإعاقة البصرية، و«الأديب طاهر زمخشري في سطور» ترجمة مختصرة عن الأديب. وأتقدم بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة

على تنظيمها لهذا الحدث الثقافي الهام لتنشيط الحراك الثقافي والفكري. يسرني دعوتكم لزيارة جناحنا بمعرض جدة الدولي للكتاب 2022م وذلك في أولى مشاركاتنا في معارض الكتب بعدد من العناوين في مجالات الأدب، القصص العربية، المذكرات، الرواية، الثقة بالنفس، القصص القصيرة، الشعر العربي – نقد، النثر العربي، اللغة العربية – النحو..

‏لافتًا بأنه أول كفيف سعودي يؤسس ويدير دار للنشر، ويخوض تجربة المشاركة بمعرض الكتاب كناشر لمؤلفين أخرين في مجالات الأدب، القصص العربية، المذكرات، الرواية، الثقة بالنفس، القصص القصيرة، الشعر العربي – نقد، النثر العربي، اللغة العربية – النحو، إلى جانب إصداراته الشخصية.

منوهاً إلى أنه لم يكن يمتلك أي خبرة سابقة في مجال النشر، لكن شغفه بالتأليف والكتابة جعله يخوض هذه التجربة رغم التحديات والصعوبات التي واجهها بحكم إعاقته البصرية، وأهاب بأقرانه من ذوي الإعاقة البصرية الموهوبين بخوض تجربة التأليف والنشر بدء بكتابة تجاربهم الملهمة بهدف توعية المجتمع وتبادل خبراتهم مع الآخرين.

رابط الخبر على صحيفة الرياض

عدد المشاهدات 48