Share

مقالي هذا إن جازت التسمية ما هو إلا دين نافذ السداد لعقد منضود من الشخصيات التي منحني الله إياهم فنعم المنحة عقب المحنة ولم يسترع انتباه قلمي سوى تلك المقالات الالكترونية التي كرمني بها الأستاذ محمد توفيق بلو وهو ليس بالأمر المستغرب من روح طيبة ونفس كبيرة مثله والتي جاءت كنسمة رقيقة حركت أوراق ذكرياتي ونشرت عبير تلك الأسماء التي مدت لي يد العون وأنا في أمس الحاجة لها.

اسمحوا لي يامن تكرمتم علي بقراءة قصتي و وهبتوني الدعوات الصادقة اسمحوا لي أن أشكركم جميعا كل واحد باسمه الطيب واسمحوا لي أن أنثر الشكر بين يديكم للأحبة الذين وقفوا بجانبي بداية من الدكتور هشام محمد حسني بمستشفى الدكتور سليمان فقيه الذي تلمس حاجتي للتأهيل ودلني على جمعية إبصار والشكر موصول لكل شخص في جمعية إبصار بكيانها السابق شكرا لكل شيء فيها لجدرانها التي تلمست فيها للسير الآمن ولممراتها التي جربت فيها العصا البيضاء شكرا لرفق وتفهم دكتور راضي الشبعان الذي ظلت تعليماته معي حتى اللحظة وأخص بالشكر الأخت الحبيبة الأستاذة هناء الشطيري  مساعدة مدير الشؤون الإنسانية و الثقافية بالجمعية سابقاً ولا أنسى مدربتي الرقيقة ريم أبو معروف وعلى رأس الهرم المغفور له بإذن الله تعالى الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود.

ويمتد شكري للإعلامين و الإعلاميات الذين عرفوا المجتمع بي و شرفوني بنشر لوحاتي في برامجهم وعلى صفحات مقالاتهم الأستاذ شادي بادوود والأستاذ الفاضل زياد السفياني والاستاذات جواهر بنا, نجوى مؤمنة , ليلي محمد , مها فران , مها سراج , رولا بالحمر , راندا الشيخ , لينا الخطيب , هيبة برادا, منال الجعيد, لولوة آل عبدالله وأسرة برنامج مساكم أحلى على إذاعة جدة إف إم ولجميع الصحف المحلية التي تذكرتني ولو بسطر واحد .

والشكر والحب للقامات التشكيلية الأساتذة هشام بنجابي , عبدالله نواوي , صديق واصل.

اسمحوا لي أحبتي أن اعترف بعجز عبارات الشكر والامتنان والحب للأب الحنون الغالي الأستاذ عبدالرحمن مكوار مستشار العلاقات العامة وتنمية المواهب بإبصار سابقا والذي تسبقني دموعي عند مجرد تذكر اهتمامه الذي لم ينقطع حتى بعد انطفاء ضوئي بجمعية إبصار فهو النبراس الذي يشق لي الطريق ليذكر الناس بي ويعرفني بهم الأستاذ عبدالرحمن روح مليئة بالحب لن تتكرر في حياتي مرة أخرى.

 اختم سطوري بشكر خجول يختبئ خلف العبارات المنمقة للأستاذ محمد توفيق بلو والذي لن أعرفه بأي منصب أو دور أو وظيفية فقد تجاوزها علواً وشرفاً لن أعرفه سوى بقول الشاعر:

وفرز النفوس كفرز الصخور       ففيها النفيس وفيها الحجر

وكم من كفيف بصير الفؤاد      وكم من فؤاد كفيف البصر

اختكم إيمان إبراهيم سليماني

الرابط المختصر لهذا المقال:

عدد المشاهدات 135
Share