رغم إيماني التام بأن الأفعال أبلغ من الأقوال إلا إنني أرى في القول أخلاق.

نعم.. يهمنا القائل والفاعل في آنً واحد، ولكن الأهم هو ما نراه في فعله، ونستطاب به في قوله.

لأنك أنت سيد القرار فالاستثناء هو سر مكنون من جمال الروح.

ربما نجد في هذا الحوار كلمات تعطينا معاني كانت غائبه عنا لندرك بأن العبرة في بعض المواقف المنسية، لمواجهة الكُل، مع العلم بأن كثير من الأشياء أحيانًا لا تستحق منا ردة فعل…

لذا أريد منك!! لو سئُلت مرة عني.

أخبرهم بأنني أرى في الحُب سلطنة من الوفاء وجمال من المشاعر وعلوًّ دائم.

فالمكانة الحقيقية نراها دائماً في الاستثناء.
وهل تعلم ماذا قيل في الحب؟

شخص يجاورك العمر كله

وكما قيل أيضا إنه الثبات الوحيد في يسار صدري، الثبات الذي أتجاوز به تقلبات الأيام بجميع ظروفها.

تذكر، إن المشاعر أهم وأجمل لغة نتحدث عنها مع من يستحقها.

ومن تجارب الحياة علمت أن منظور الكبرياء أراه في ثقتي فقط لأن منها استمد قوتي.

وهذا ليس بغرور وإنما هي نعمه أكُرمت بها وصفات من شخصيتي أفتخر فيها.

وفي القانون الذهني هناك رغبه وحاجه وكذلك الاستثناء يتطلب الرغبة في الصدق والحاجة إلى الحقيقة..

سَلامًا على منْ قرأَ عِباراتي وأبدع في فهمها سَلامًا على رُوحَا لامست حُروفي بكل حُبٍّ ومَقَام.

عدد المشاهدات 526