Share

تشرفت بتناول إفطار رمضان في العاشر من رمضان 1443هـ في منزل الأخ الصديق الكريم منصور محمد الحسيني بمعية الزملاء من أصدقاء العمر كابتن سمير داوود عبد الله كنو الذي زاملته منذ دراستي في الصف الرابع الابتدائي في المدرسة النموذجية في السبعة قصور وجمعتنا حارة البغدادية والمعرفة الأسرية. والأخ الزميل الصديق فهد عبد العال الذي جمعتني به زمالة دراسية أيضا وأنا في الصف الخامس ابتدائي وحارة بيت الكنو بالبغدادية. والأخ الزميل الصديق محمد محفوظ السعيد الذي جمعتني به زمالة عمل وصاحب الضيافة الأخ منصور منذ تخرجنا سويا من معهد تدريب الخدمة الجوية في مايو 1980م وبدء العمل كمضيفين جويين في الخطوط السعودية، والأخ الصديق سامي فاروق الشامي الذي جمعتني به صداقة أخوية منذ العام 1982م، والأخ الصديق المهندس عزت مغربل الذي جمعتني به صداقة منذ التقائنا للمرة الأولى في دنفر كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1983م عن طريق الصديقين سمير كنو ومنصور الحسيني، والأخ الزميل كابتن طيار محمد طارق مصطفى الوسيه الذي جمعتني به صداقة وزمالة عمل منذ العام 1983م بالإضافة إلى معرفة الحارة القديمة بالكندرة.
وقد ترحمنا على صديقنا الأخ الكريم طارق يحيى البدوي رحمه الله الذي جمعتني به صداقة منذ التقائنا للمرة الأولى في مدينة برايتون ببريطانيا في العام 1979م وانضم إلى صداقة المجموعة حتى وافته المنية في العام 2012 إثر إصابته بورم خبيث في المخ وهو في أواخر الأربعين من عمره. فرحمه الله رحمه واسعة وغفر له وأدام الصداقة والعشرة فيما بيننا.
وكنا قد بدأنا عادة الإفطار سويًا منذ الطفولة في بيت الكنو وبيتنا وبعد ذلك طورنا هذه العادة بإقامتها في منزل كل واحد منا تباعًا وكان يشمل الدائرة الأوسع من أصدقاء وزملاء العمل والحارة.
فجزى الله أخونا منصور الحسيني خيرًا الذي جمعنا في هذا اليوم العاشر من رمضان بعد غياب بسبب جائحة كورونا. ووعدنا بأن تكون عادة سنوية يجمعنا فيها كل عام.

الرابط المختصر لهذا المقال:

عدد المشاهدات 951
Share