صدر حديثًا عن سطور للنشر كتاب «أشرعة الحياة» لمؤلفه عبد الله بن أحمد العُمري. وجاء الكتاب في 227 صفحة بمقاس 14.8×21سم بتصميم أنيق وعصري جذاب.
تضمن 69 عنوانا على شكل رسائل خفيفة وبسيطة ومختصرة. قال عنها المؤلف قررت أن يكون الكتاب على شكل رسائل خفيفة وبسيطة ومختصرة. فعالم اليوم ذو الوتيرة المُتسارعة لا يقبل الأسلوب التقليدي الذي كنا نعهده في الكتابة في زمن مضى. وربما طغى تخصصي واهتماماتي في مجال البحر ومصطلحاته على تفكيري فأسميت الكتاب “أشرعة الحياة”. فالأشرعة في حياة البحار هي الاداة التي يستخدمها لإدارة وتوجيه سفينته. ففي حالة العواصف العاتية وعندما تتعالى الامواج يستخدمها للتقليل من حدتها وتأثيرها على مساره. وعندما تهدأ يستخدمها لكي يحفز سفينته على الاندفاع والمضي قدمًا.
فبعدما أمضيت ما يقارب الخمس وعشرون عامًا في الخدمة مارست خلالها العمل الميداني العسكري بصفتي خريج الكلية البحرية الباكستانية. وهي واحدة من اكثر مؤسسات التدريب العسكري صرامة. والعمل الاكاديمي بصفتي أحمل الماجستير في الادارة البحرية. ولي الكثير من الاسهامات العلمية. بالإضافة الى عملي في التدريس وإلقاء المحاضرات. وأيضًا العمل الهندسي بصفتي أحمل البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية. وأشرفت على عديد من الاعمال والمهام الفنية. فمزجت في آن واحد خبرات العمل العسكري مع الاكاديمي والهندسي، وهذا بلا شك منحني فرصة تحصيل خبرات وتجارب عظيمة جدًا. قرَّرتُ التفرُّغ للكتابة الحُرَّة في موضوعات تُلامس حاجات حياتنا اليومية.
الرابط المختصر لهذا المقال:
كاتب ومؤلف، ومهتم بتدوين سيرة الأديب طاهر زمخشري وأعماله، خبير في مجال خدمات الإعاقة البصرية، أمين عام جمعية إبصار سابقًا، ومدرب مضيفين سابق في الخطوط السعودية.