Share

خالص شكري وتقديري لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» على إتاحة الفرصة لي للتحدث عن تجربتي «رحلتي عبر السنين» والتحديات التي واجهتها في العمل وكيفية تجاوزها في لقاءات جدة 2019 الأربعاء 2019/09/18هـ

تحدثت لنحو 20 دقيقة عن تجربتي في العمل مع الخطوط السعودية وفقدان البصر وإحالتي إلى التقاعد المبكر ثم الالتحاق ببرنامج إعادة التأهيل في أمريكا والعمل في جمعية إبصار الخيرية لنحو 15 عام والتحول منها لعالم الكتابة والتأليف.

مثل فقدان البصر التدريجي على رأس العمل، وغياب الأنظمة التي تضمن استمراريتي في العمل بصورة طبيعية، وعدم وجود برامج تدريب وإعادة تأهيل محلية، ونقص الوعي المجتمعي بالتعامل مع حالتي البصرية، التحدي الأكبر خلال مسيرتي العملية.

بالعزيمة والإصرار، والوعي والثقافة والعلم، والثقة في النفس، مع التوكل على الله، هم الركائز التي اعتمدت عليها في التغلب على التحديات والصعوبات التي واجهتني في مسيرتي العملية وتحقيق الأهداف.

والشعار الذي استبشر به في حياتي قول الأديب الراحل طاهر زمخشري
حسبي من العمر أني ما تركت به *** يوماً يمر ويأتي بعده الندم
وتكريم هدف لي في المناسبة أعتبره حافزاً وداعماً لي للاستمرار في العمل والعطاء

وأخيراً ضعف حضور ممثلين عن مراكز وجمعيات الإعاقة المتخصصة في لقاءات جدة 2019 يعكس صورة لنقص الاهتمام بمسئولياتهم تجاه ذوي الإعاقة المرتبطة بالتوظف، وعدم تواجد ذوي إعاقة بأعداد كبيرة لاغتنام فرص التوظيف بحاجة إلى دراسة الأسباب ومعالجتها لضمان المساواة في الفرص الوظيفية مع الأصحاء.

نشر المقال على صحيفة غرب الإخبارية في 2019/09/20م

الرابط المختصر لهذا المقال:

عدد المشاهدات 58
Share