أصدقائي القراء يسرني مشاركتكم التقرير الأول لأعلى عشرة مشاهدات من موقعي الإلكتروني وقد أظهر التقرير أن مقال «لغة برايل في ظل جائحة كورونا» قد حصد أعلى مشاهدة تلاه رواية «الحب المفقود في بلاد الحبشة».
وعلقت عليه الأستاذة فاطمة موسى نائب رئيس اتحاد الكتاب الارتريين بقولها “بوركت جهودك وبالطبع نتطلع لمعرفة حقبة الستينيات وتلك المرحلة ومن خلال من عايش تفاصيلها من زار ارتريا في تلك الفترة المفصلية والمهمة. لدي فقط ملاحظة ربط ارتريا لإثيوبيا جاء من المستعمر الإنجليزي حيث ارتريا كانت مستعمرة ايطالية وسلمها الإنجليز لحليفهم هيلاسلاسي ضاربين عرض الحائط بتطلعات شعب ارتريا للاستقلال وحكم بلادهم التي تحتضن الشعب الارتري ذا الخصائص الثقافية والاجتماعية المتنوعة. المحتل الإثيوبي فقط في عهد المقبور هيلاسلاسي احرق ٦٢ قرية في القاش وبركة و١٧٤ في منطقة كرن ٨٦ في سراي وأكلي قوزاي واغتصب الصبايا وأعدم الأبرياء من شباب الشعب وحرق قرى عن بكرة ابيها بسكانها. كانوا يريدون أرض ارتريا بلا شعبها، كذلك امتداد شعب ارتريا الثقافي ليس احادي فقط لإثيوبيا، مثال لدينا روابط عتيقة مع اليمن والسودان والصومال وجيبوتي والمملكة العربية السعودية”.
وعقبت عليها “شكرا على الاضافة وقد أوردت في تقديمي للرواية أن ارتريا كانت بلدا مستقبلًا تحد اثيوبيا من جهة الشرق وقد ضمها الامبراطور هيلاسيلاسي في العام 1962م. ونقلت ما رواه المؤلف من مشاهداته ومشاهدة الأسرة الإيطالية التي تعرفوا عليها ورجل الأعمال ذو الأصول الحضرمية الشيخ با عقيل خلال الحقبة التاريخية 1969م وعن أسلوب وجبروت هيلاسلاسي خلال تلك الفترة”.
وبدورها أضافت “متحمسين لقراءة الرواية. حقيقة علاقات أزلية مع شبه الجزيرة العربية وعتيقة قدم الزمان والمكان. كثير من العادات المشتركة في اللبس والطعام وعشق القهوة وغيره يجمعنا بكم وجميل تعريفك بذلك دوما في مقالاتك. ارتريا بوابة العروبة إلى القارة الافريقية وبلد التعايش والله يجعل بلادنا منفتحة وتنهض وبالتوفيق والنجاح”.
ومن جهته علق المخرج الإذاعي بإذاعة جدة المهندس عدنان هوساوي بقوله: “المقال رائع جدا، ولايمكن ان يوصف الا بالمقال المشوق الذي يدفعنا دون أن تشعر للبحث عن الكتاب والاستمتاع بتلك الرواية الواقعية، حتى نعرف أكثر عن هذا الحب المفقود، وكي تكتمل الصورة لابد من ثبر أغوار قصة الحب الذي لا يكتمل بتلك الحسناء الإيطالية”.
كما علقت الأستاذة نادية حسين عضو اتحاد الكتاب الارتريين قائلة: “جميل هذا المقال ومشوق حقا، اعطى القارئ فكرة عن الكاتب القدير ومدى عمق التراث وتواصل الحضارات المختلفة وبالأخص للإرتريين مواليد السعودية أمثالنا اللذين يحملون في قلوبهم الحب للسعودية كوطن ثاني وبلد يحمل كل ذكرياتهم الجميلة”.
واحتل مقال «بلو أول كفيف يدشن موقع مرخص للنشر الإلكتروني» المركز الثالث.
وفيما يلي قائمة الأعلى مشاهدة لهذا الأسبوع:
لغة برايل في ظل جائحة كورونا – 144 مشاهدة
رواية «الحب المفقود في بلاد الحبشة» – 121 مشاهدة
“بلو” أول كفيف يدشن موقع مرخص للنشر الإلكتروني – 83 مشاهدة
ما لم يعرف عن عميد الدراما السعودية محمد حمزة – 28 مشاهدة
من أنا – 26 مشاهدة
أبكي وأضحك الابيات الأكثر انتشاراً لطاهر زمخشري في عصرنا – 17 مشاهدة
جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في مجال العمل الاجتماعي 2015 – 17 مشاهدة
الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين – 16 مشاهدة
أمين عام سابق لجمعية إبصار لــ«سيدتي»: إعاقتي سبب نجاحي – 11 مشاهدة
الرياضيين ذوي الإعاقة والأفضلية على الأصحاء في “طوكيو 2020” – 10 مشاهدة
الرابط المختصر لهذا المقال:
فعلا اسلوب راقي ومشوق للقراءة، وهذا يدل على ثقافتك الفكرية، والادبية، بارك الله فيكم. والشيء بالشيء يذكر، في احدي زياراتي للشيخ والعلامة الفاضل رحمه الله الشيخ علي الطنطاوي بجدة بمعية الدكتور عبدالله الخريجي اهدى له إحدى كتبه قبل الطباعة والنشر لاخذ رأيه، وفي الزيارة التي بعدها قال له الشيخ الطنطاوي من كتب هذا الكتاب ليس كفيف بل بصير و كتبه بنور بصيرته، وقال له يادكتور نحن العميان وانتم أنار الله بصيرتكم بالإيمان والعلم.