Share

يُقال إن الاحتواء ينشئ بالإدراك العاطفي بين مشاعرنا وتفكيرنا.
الاحتواء نص مهم في أعمدة حياتنا اليومية.
الاحتواء شعور متبادل بين الزوجين ومشاركه بين الأخ والولد والصديق.
الاحتواء سبب رئيسي للاحترام والاهتمام أمام العطاء الإيجابي
يقول الله عز وجل:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
كرم الإنسان في عطاؤه!!
هناك تجربه من شخصاً ما يقول فيها انه من خلال الظروف القاسية التي مر بها والعوامل الغير متوقعه أصيب فيها بخفقان لا يحتمل أمره وتوتر لاإرادي من مواقف وتجارب الحياة. ولكن كان الاحتواء بدرجاته أهم نموذج للعلاج لسد ثقوب هذه المرحلة.
ويبقى الاحتواء فن لا يجيده إلا من عرف معاني الحب والعطاء.

يعمل الاحتواء على كسب الشعور بالسعادة والأمان.
ثقافة الاحتواء جبر ومواساة، فالأنسان يحتاج لهذه الثقافة ليدرك على محافظة أهم علاقاته.

وكما قال أحدهم…
“حينما يأتي أحدهم لاجئاً إليك فأحسن احتوائه وأكرم قلبه. فما أتاك إلا لأنه رأى فيك الأمان”.

هناك ثقافه علميه في الاندماج العاطفي والتحفيز السلوكي بين كلماتك وربما أسلوبك وتعاملك في اتخاذ مهارة الاحتواء العالي العظيم.
وفي تعزيز صياغة المفاهيم تحقق نجاح وربط سياسة الاحتواء لتُنير بها قلبك وتُبهر بها مشاعرك.
ويفسر عِلم النفس التحليلي إن الاحتواء سلوك في تأديب النفس للاستفادة من المكافئات المستقبلية
هناك مواقف ومشاكل أسريه واجتماعيه وتعليميه في مجتمعنا عامه تؤثر على علاقتنا ولكن يأتي الاحتواء هو المنقذ والطريقة التي يتعامل بها أحدنا الطرف الآخر لمواجهة دائرة الحياة ليصلا لمرحلة الأمان ومفتاح الرضا …
وأخيراً الاحتواء المثالي مهارة بين الفن والذكاء داخل صندوق العطاء.

الرابط المختصر لهذا المقال:

عدد المشاهدات 1٬320
Share